أطعمة تفيد حركة الأمعاء بانتظام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زيادة تناول الألياف وشرب الكثير من السوائل يمكن أن يقلل أو يمنع بعض حالات الإمساك
يمكن لزيادة تناول الألياف وشرب الكثير من السوائل أن يخففا ويمنعا الإمساك.
ومن بين الأطعمة التي تساعد في الحصول على حركة أمعاء صحية البرقوق والفواكه التي تعد مصادر ممتازة للألياف، بحسب ما نشره موقع Deseret.
ووفقاً لما نشره موقع Mayo Clinic، فإن "الإمساك يعني بشكل عام الإخراج أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، ويعد نقص الألياف الغذائية والسوائل وعدم ممارسة الرياضة من الأسباب الرئيسية للمعاناة من الإمساك".
الخبر السار هو أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي، بحسب ما نشره موقع Medical News Today، يمكن أن يساعد في منع أو علاج أعراض الإمساك، لكن من المهم أيضاً ملاحظة أن بعض حالات الإمساك تتطلب مساعدة من اختصاصي طبي، بخاصة إذا كان الشخص يعاني من وجود دم في البراز، أو ألم شديد في البطن، أو قيء أو حمى.
وتشمل قائمة الأطعمة التي يمكن أن تساعد في منع أو تخفيف الإمساك ما يلي:
الأطعمة الغنية بالألياف
تلعب الألياف دوراً حيوياً في عملية الهضم.
لكن 7% فقط من البالغين يستوفون توصيات الألياف اليومية، وفقاً للجمعية الأميركية للتغذية. ووفقاً لموقع Cleveland Clinic، يجب على البالغين أن يستهلكوا ما بين 22 و34 غراماً من الألياف يومياً. الوصول إلى كمية الألياف اليومية الموصى بها يمكن أن يضع حداً للإمساك.
ويوجد نوعان من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان والألياف غير القابلة للذوبان. ويتميز كلاهما بالعديد من الفوائد الصحية. وفقاً لـHarvard Health، تعمل الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان معاً على تنظيم حركات الأمعاء، وتليين البراز، وإزالة الفضلات من الجسم، ومنع الإمساك، والحفاظ على صحة الأمعاء.
البرقوق
يشتهر البرقوق بتحسين حركة الأمعاء بمجرد تناول 3.5 غرام من هذه الفاكه يومياً لمدة 8 أسابيع. تشير الدراسات إلى أن القراصيا، أو البرقوق المجفف، غنية بالألياف بالإضافة إلى السكر المعروف باسم السوربيتول، والذي يتميز بتأثيره ملين عند بعض الأفراد.
وبحسب ما جاء في تقرير صادر عن كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز فإن "البرقوق وعصير البرقوق يرقى إلى مستوى تصنيفهما كأطعمة تساعد في علاج الإمساك، لأن جزيئات سكر السوربيتول لا تتحلل أثناء عملية الهضم، وعندما تصل إلى القولون، يرغب الجسم في التخلص منها، ويمكن أن يؤدي رد الفعل هذا إلى حركة الأمعاء".
الزبادي
تحتوي الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (مثل اللبن الرائب والزبادي) على بكتيريا مفيدة معروفة بتعزيز صحة الأمعاء وتخفيف الإمساك وتليين البراز وتقليل آلام البطن.
وفقاً لما نشره موقع Healthline، فإن "اللبن الرائب هو مشروب حليب مخمر يحتوي على البروبيوتيك، وهو شكل من أشكال بكتيريا الأمعاء الصحية التي قد تساعد في تخفيف الإمساك". وتشير نتائج إحدى الدراسات إلى أن تناول اللبن الرائب يمكن أن يساعد في تخفيف آلام البطن والوقاية من الإمساك بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 40%.
الفواكه
تناول الفواكه الغنية بالألياف (مثل التفاح والكمثرى والكيوي والتوت) بشكل متكرر يمكن أن يعزز حركات الأمعاء المنتظمة. كما يمكن لتناول هذه الفاكهة يومياً أن يساهم بشكل كبير في تلبية توصيات تناول الألياف.
وتحتوي الفواكه والخضروات على ألياف غير قابلة للهضم، والتي تمتص الماء وتتوسع أثناء المرور عبر الجهاز الهضمي، بما يمكن أن يهدئ أعراض القولون العصبي، ومن خلال تحفيز حركات الأمعاء المنتظمة، يمكن أن يخفف الإمساك أو يمنعه.
كما يمكن أن تكون ثمار الحمضيات مفيدة لمن يعانون الإمساك، إذ أظهرت الأبحاث أن الفواكه مثل البرتقال والغريب فروت تحتوي على ألياف قابلة للذوبان يمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك، بالإضافة إلى غناها بفلافونويد يسمى نارينغينين وله تأثير ملين في بعض الحالات.
يعد الشوفان مصدراً ممتازاً للألياف القابلة للذوبان، وهو نوع الألياف الذي يذوب في الماء. يؤدي استهلاك الألياف القابلة للذوبان إلى تعزيز مرور البراز بمعدل أسرع. كما أن نخالة الشوفان، المصنوعة من القشرة الخارجية للشوفان، يمكن أن تكون مفيدة للغاية في تخفيف الإمساك. وقد توصلت دراسة أجريت عام 2019 إلى أن نخالة الشوفان تساعد في الوقاية من الإمساك وعلاجه ويمكن أن تساعد في الهضم الصحي.
الماء والسوائل
يعد الجفاف أحد الأسباب الشائعة للإمساك، حسبما ورد في تقرير نشره موقع Cleveland Clinic، وذلك لأنه يحدث عندما تمتص الأمعاء الغليظة الكثير من الماء من البراز، مما يجعله جافاً ويصعب إخراجه. ووفقاً لما نشره موقع Medical News Today، "يحتاج الجهاز الهضمي إلى الكثير من الماء للحفاظ على حركة فضلات الطعام.. ويمكن أن يساعد تناول العصائر الصحية أيضاً في تخفيف الإمساك في كثير من الحالات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف السوائل البرقوق الرياضة الإمساك الأطعمة الغنية بالألياف الهضم الأمعاء القابلة للذوبان الکثیر من تساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.