ورشة تعريفية بمشروع الإستجابة والأمن الغذائي في مديريات “الحجيلة، الزهرة، المنصورية” بالحديدة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقدت بمحافظة الحديدة، ورشة للتعريف بمشروع الإستجابة والأمن الغذائي والقدرة على التكيف في اليمن، نظمتها مؤسسة الاستجابة للاغاثة والتنمية.
هدفت الورشة إلى تعريف الجهات ذات العلاقة بالمشروع الذي ستنفذه المؤسسة على مدى أربع أشهر بتمويل من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، في مديريات “الحجيلة، الزهرة، المنصورية” بما يحقق الكفاءة والاستجابة فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
وأكد مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جابر الرازحي، الحرص على تنفيذ المشاريع التي تخفيف معاناة المجتمعات المستهدفة الأكثر تضررا من العدوان.. لافتا إلى ضرورة توسيع دائرة التدخلات في أكبر عدد من المديريات.
بدوره أستعرض مساعد المشروع منسق محافظة الحديدة محمود باري، مكونات المشروع الذي يشمل توزيع أدوات زراعة يدوية، وأدوات مطبخية ومدخلات وحدة ري منزلية، وتستفيد منه 1100 أسرة من المصابين بسوء التغذية في ثلاث مديريات بالحديدة.
وأشار إلى أن المشروع سيتخلله تدريب المستفيدين على البستنة المنزلية والتغذية ومعالجة الأطعمة.. وأكد أهمية التعاون والتنسيق من قبل الجهات المعنية لإنجاز المشروع.
حضر الورشة، مدراء المديريات، ومندوبي فروع المجلس بالمديريات المستهدفة وهيئة تطوير تهامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
أبناء مديريات أمانة العاصمة يعلنون النفير ويدشّنون “طوفان الأقصى”.. وفاءً لغزة
يمانيون../
شهدت مديريتا الوحدة والصافية بأمانة العاصمة، اليوم السبت، وقفات قبلية ومسلحة حاشدة، أكدت الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، والتعبير عن الموقف الشعبي الصلب في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في غزة، بالتزامن مع تدشين دورات تعبوية ضمن المستوى الثاني من برنامج “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية.
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام الجمهورية اليمنية وفلسطين، ورددوا هتافات البراءة من الخونة والعملاء، والمنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب، بحق النساء والأطفال في غزة، وسط تواطؤ عربي ودولي مفضوح.
كما أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم الكامل لخوض معركة الفتح الموعود، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات عسكرية أو سياسية لمؤازرة المقاومة الفلسطينية وكبح العدوان الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات البراءة من كل المتورطين في الخيانة والارتهان للمشروع الأمريكي-الصهيوني، داعيةً إلى رفع مستوى الجهوزية واليقظة الأمنية، والمشاركة الفاعلة في دورات التعبئة العامة، والتصدي لأي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
كما حيّت البيانات العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، بما في ذلك فرض الحظر البحري على موانئه والحظر الجوي على مطاراته، مؤكدة أنّ هذه الضربات تمثل مواقف شرفٍ وانتصارٍ للحق الفلسطيني، وتجسّد المسؤولية القومية والدينية لليمن تجاه قضايا الأمة.
شارك في الوقفات عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والمشايخ والعقلاء والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب حشود واسعة من أبناء المديريتين، الذين عبّروا عن استعدادهم الكامل لرفد جبهات العزة والكرامة بكل الوسائل.
وفي السياق، دشّنت مديرية الوحدة المرحلة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، التي تستهدف مديري وموظفي المكاتب التنفيذية، في إطار التصعيد التعبوي الذي يشهده اليمن استجابةً لتوجيهات قائد الثورة.
وفي فعالية التدشين، أوضح مدير المديرية، سامي حُميد، أن هذه الدورات تُجسد الهوية الإيمانية والوعي الشعبي المتقدم تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن يواصل موقعه المتقدم في طليعة أحرار الأمة الذين يتصدّون لمشاريع الهيمنة والتطبيع.
وأشار إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات المنتسبين إليها، ورفع الوعي التعبوي والعسكري لمواجهة التحديات المصيرية، وعلى رأسها معركة تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من دنس الصهاينة.
من جانبهم، عبّر المشاركون في الدورات العسكرية عن التزامهم التام برفع الجهوزية القتالية، وتطوير قدراتهم دفاعاً عن السيادة الوطنية، واستعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة يفرضها العدو وأدواته في المنطقة.