أمين الفتوى: يجوز إخراج زكاة المال للمستشفيات والجمعيات الخيرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة، مفاده: "هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للمستشفيات والجمعيات الخيرية؟".
إخراج جزء من زكاة المال للمستشفياتوقال أمين الفتوى ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الإثنين: "إنه من المفترض أن زكاة المال للفقراء والمساكين، لذلك يجب أن نحافظ على ذلك، بشرط أن تكون هذه المستشفيات اشترطت على نفسها وتخصصت لعلاج الفقراء والمساكين، وأن تكون بالفعل تقوم بتوصيل الزكاة لهم.
وتابع: أنه يجوز أن تقوم بتوكيلهم وإعطائهم الأموال التي تريد أن تزكي بها، وهم يقوموا عنك بتوزيع الأموال، حينها تنتقل هذه الزكاة في شكل دواء، وهم يرسلونه عنك إلى الفقراء والمساكين الذين لا يجدون دواء، كأن الفقير الذي يمتلك الدواء أو خدمة العلاج قد وصلت إليه الزكاة في هذه الحال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الزكاة أمين الفتوى زکاة المال
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين بعد شهر من الاختطاف
أفرجت السلطات الأريترية عن دفعة جديدة من الصيادين اليمنيين المحتجزين داخل سجونها منذ أكثر من شهر.
وقالت مصادر حكومية في محافظة الحديدة إن أرتيريا أفرجت عن 37 صيادًا يمنيًّا محتجزًا في سجونها منذ أشهر، وذلك بعد أن صادرت قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم. موضحة أن الصيادين العائدين وصلوا إلى مرسى مدينة الخوخة الساحلية.
وأوضح إعلام محافظة الحديدة أن الصيادين تعرضوا للاحتجاز في ظروف قاسية وسوء المعاملة وأشكال متعددة من الانتهاكات غير القانونية من قبل القوات الأريترية. وأشار إلى أن السلطات الإريترية صادرت قوارب الصيادين ومعداتهم، ما يشكل خسارة فادحة لهم، ويزيد من حجم معاناتهم بعد العودة.
وهذه الدفعة الثالثة التي يتم الإفراج فيها عن صيادين يمنيين محتجزين داخل السجون الأريترية منذ مطلع مايو، حيث بلغ عدد المفرج عنهم منذ مطلع الشهر نحو 105 صياد.
ويؤكد الصيادين المفرج عنهم عقب عودتهم من الاحتجاز التعسفي في أريتريا أنهم تعرضوا للاختطاف من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية أو الدولية وليس داخل المياه الأريترية كما يتم الترويج له.
وأوضحوا أن زوارق تابعة للبحرية الأريترية تقوم بمطاردتهم وإطلاق النار عليهم بصورة مباشرة قبل أن اختطافهم ونقلهم للسجون ومعاملتهم بصورة قاسية وإجبارهم على أعمال شاقة كأنهم "عبيد" وحرمانهم من الغذاء الكاف أو المياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأشاروا إلى أن القوات الأريترية تقوم نهب قواربهم ومعداتهم التي كلفتهم ملايين الريالات ومصادرتهم وإعادتهم إلى سواحل اليمن على متن قارب واحد فقط بعد فترة طويلة من الاحتجاز والتعذيب النفسي والجسدي.