في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل انتهاكاتها في قطاع غزة، استدعت وزارة الخارجية في تل أبيب سفيرها لدى جنوب إفريقيا، في أعقاب الموقف الذي تبنته الأخيرة تجاه قتل آلاف المدنيين.

وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أعلن أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق في «جرائم حرب» ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع توقعات بمناقشة نواب البرلمان في جنوب إفريقيا اقتراحا، الخميس، يدعو لإغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في غزة.

وقال رامافوزا إن بلاده تعتقد أن إسرائيل "ترتكب جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية في قطاع غزة"، الذي قتل فيه آلاف الفلسطينيين، بالإضافة لتدمير مستشفيات وبنى تحتية عامة.

وأضاف رامافوزا "قمنا في جنوب إفريقيا مع العديد من الدول الأخرى بجميع أنحاء العالم بتقديم هذه الشكوى ضد إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأننا نعتقد أن هناك جرائم حرب ترتكب هناك".

وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، الذي يتزعمه رامافوزا، إنه سيدعم الاقتراح الذي قدمه حزب مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية المعارض من أجل إغلاق سفارة إسرائيل، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

اقرأ أيضاًقصف إسرائيلي عنيف يستهدف منزل برلماني وكنيسة وبلدات بالجنوب اللبناني

حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تستعرض أبرز الإنجازات في ملف القطاع الطبي | إنفوجراف

عاجل.. مجلس إدارة الزمالك يعلن 5 قرارات هامة.. إنهاء أزمة أوسوريو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل المحكمة الجنائية الدولية جنوب إفريقيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء

البلاد – عدن
في تطور لافت على جبهة التوتر الإقليمي، أعلنت إسرائيل شنّ هجوم جديد استهدف جماعة الحوثي في اليمن، في إطار ما سمّته “عملية الجوهرة الذهبية”، حيث دمّرت طائراتها ما وصفته بأنه “آخر طائرة متبقية يستخدمها الحوثيون في مطار صنعاء”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي أمس (الأربعاء): إن القصف استهدف البنية التحتية الحيوية للمطار، مشيرًا إلى أن بلاده “ستواصل تكرار ضرب مطار صنعاء والموانئ اليمنية، وكل المواقع التي تستخدمها جماعة الحوثي”، مؤكدًا أن تل أبيب ستفرض “حصارًا بحريًا وجويًا مشددًا” على الجماعة المدعومة من إيران. وأضاف: “من يطلق النار علينا، سيدفع ثمنًا باهظًا. وكما تعهدنا، من يؤذنا نؤذِه سبعة أضعاف”.

وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أن الهجوم على مطار صنعاء جاء ردًا على صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، وتم اعتراضه مساء الثلاثاء، في واقعة تسببت في دوي صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة. وقال نتنياهو:” الحوثيون ليسوا سوى ذراع لإيران، وهي المسؤولة عن العدوان المنطلق من اليمن”، مؤكدًا تبنّي إسرائيل مبدأ “من يؤذينا نؤذه”.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، شاركت أكثر من 10 طائرات مقاتلة في تنفيذ الضربات الأخيرة على مطار صنعاء، بينما أفادت مصادر بوقوع انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة من الدخان من المطار بعد الغارات، دون صدور تأكيدات رسمية بعدد الضحايا أو حجم الخسائر.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي بدأت العام الماضي، عندما أطلقت إسرائيل عملية “الذراع الطويلة 1” في يوليو 2024، واستهدفت مواقع حوثية قرب ميناء الحديدة، بينها منشآت لتخزين الأسلحة ومستودعات نفطية ومطار عسكري. ثم تلتها عملية “الذراع الطويلة 2” في سبتمبر، واستهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى، وتسببت في انقطاع واسع للتيار الكهربائي وأضرار كبيرة في البنية التحتية.
واشتد التصعيد بين الطرفين في 4 مايو 2025 عندما أطلق الحوثيون صاروخًا فرط صوتي على مطار بن غوريون في تل أبيب، أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص وتوقف مؤقت لحركة الطيران. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة على ميناء الحديدة ومرافق مدنية في صنعاء وباجل، بمشاركة أكثر من 20 طائرة.
وفي 6 مايو، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مطار صنعاء الدولي بغارات مكثفة أدت إلى تدميره الكامل، وشملت مدارج الإقلاع، وصالة الركاب، وبرج المراقبة، والطائرات المدنية المتوقفة. ووفق مصادر في سوق الطيران، تم تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط اليمنية.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن عملياتها الصاروخية باتجاه إسرائيل والسفن في البحر الأحمر تأتي “نصرةً لغزة”، وأكدت أنها لن توقف هجماتها حتى رفع الحصار عن القطاع.
واتهمت الجماعة إسرائيل بشن عدوان على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الغارات على الحديدة وصنعاء أسفرت عن خسائر مادية قدرت بـ1.4 مليار دولار، وفق ما أعلنت وزارة الإعلام الحوثية.
تأتي تهديدات إسرائيل الحالية في سياق أوسع من إستراتيجيتها العسكرية، حيث حذرت مرارًا من أن الحوثيين “لن يكونوا بمنأى عن الردع الشامل”، مشيرة إلى إمكانية التعامل معهم على غرار ما تقوم به ضد “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان.
وتتصاعد حدة المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثي في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة منذ أكتوبر 2023، حيث انخرط الحوثيون في الصراع عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة، وتهديدات للملاحة في البحر الأحمر، ما دفع تل أبيب إلى توسيع جبهات المواجهة لتشمل الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • برشلونة الإسبانية تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتنهي اتفاقية الصداقة مع تل أبيب
  • ممكن يدمّرك | صحف جنوب إفريقيا تحذر ريفيرو من هذا الأمر في الأهلي
  • شركة هاريبو تستدعي أكياس حلوى بسبب آثار قنّب عثر عليها في هولندا
  • جنوب إفريقيا... السجن المؤبد لسيدة باعت نجلتها البالغة 6 سنوات لـ دجال
  • ليلة رعب في إسرائيل.. اليمن يستهدف تل أبيب ب 16 صاروخا خلال شهر
  • جنوب إفريقيا.. السجن مدى الحياة لأم باعت ابنتها مقابل 1100 دولار
  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • تل أبيب تتوعد بحصار وجولات متتالية.. إسرائيل تصعد ضد الحوثيين وتقصف مطار صنعاء