أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، إجلاء 558 شخصا من قطاع غزة من إجمالي 900 شخص تقدموا بطلب المساعدة في الإجلاء؛ 408 منهم سافروا من مصر إلى روسيا على متن طائرات الوزارة.

بيان السفارة الروسية

وذكر بيان أصدرته سفارة روسيا بالقاهرة اليوم، أن 120 مواطنا روسيا وفلسطينيا وصلوا أمس من القاهرة إلى موسكو على متن طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، وتم تقديم المساعدة اللازمة لهم وتسهيل الإجراءات.

متابعة إخراج الرعايا الأجانب من غزة

وأوضح البيان، أنه جرى إخراج الرعايا الأجانب على مراحل مع مراعاة عدم توقف الاشتباكات المسلحة، مشيرا إلى استمرار العمل المنسق لمراكز الأزمات لوزارة الخارجية ووزارة حالات الطوارئ والبعثات الدبلوماسية الروسية في القاهرة وتل أبيب ورام الله والدوحة، ويتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان إجلاء الرعايا الروس من قطاع غزة بأقصى سرعة ممكنة وبطريقة آمنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا معبر رفح إجلاء إجلاء أجانب

إقرأ أيضاً:

أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب

البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.

مقالات مشابهة

  • لا حوار مع حكومة الثقة العمياء بواشنطن.. بيونغ يانغ ترفض مقترحات سول وتؤكد تمسكها بتحالف موسكو
  • كيف تسهل موسكو جولات السياح العرب في أرجائها؟.. خدمات جديدة بانتظارهم
  • فرار جماعي من طائرة أميركية اشتعلت بالنار قبل الإقلاع من مطار دنفر (فيديو)
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • حرس الحدود بمكة المكرمة ينقذ 9 مواطنين ومقيمًا تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • شاهد.. فرار جماعي من طائرة أميركية اشتعلت بالنار قبل الإقلاع من مطار دنفر
  • موسكو تتهم كييف والغرب برفض الدبلوماسية لحل نزاع أوكرانيا
  • أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
  • ناصر الدين: نسعى للانتقال من المساعدة إلى التغيير
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرتين مسيرتين استهدفا موسكو