"الثقافة وإعداد طفل المستقبل" .. محاضرة بقصر ثقافة جمال عبدالناصر بأسيوط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهد قصر ثقافة جمال عبدالناصر ببني مر بأسيوط محاضرة تثقيفية بعنوان "الثقافة وإعداد طفل المستقبل"، ضمن الأنشطة المكثفة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بأعياد الطفولة.
خلال المحاضرة ألقى الدكتور مصطفي جاويش، الضوء على دور الثقافة في تكوين الوجدان الاجتماعي للطفل، مؤكدا أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ تلعب دورا مهما ﰲ ﳕﻮ اﻟﻄﻔﻞ، كون المجتمع والمكون الثقافي ذو تأثير كبير في ﺗﺸﻜﻴﻞ الطابع الشخصي الخاص بالطفل.
جاء اللقاء بحضور ضياء مكاوي مدير عام ثقافة أسيوط، والذي تحدث عن تأثير الثقافة على الطفل وفي اﻛﺘﺴﺎﺑﻪ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻌﺒﲑﻳﺔ المتنوعة، موضحا كيف تسهم الثقافة في عمليات تنشئة وتثقيف الطفل وتلبيتها لاحتياجاته في التعبير والاطلاع والإبداع.
هذا وشهد القصر عددا من الفعاليات المتنوعة المقدمة للرواد منها ورش التفصيل والخياطة لمصممة الأزياء حفيظة سعد، حيث قدمت شرحا مفصلا لبدايات التفصيل والخياطة والأدوات المستخدمة.
وقدم عدد من المواهب الفنية الشابة والأدبية مجموعة من القصائد الشعرية بجانب مقتطفات من الابتهالات والإنشاد الديني والأغاني الوطنية، وجاء النشاط ضمن فعاليات إقليم وسط الصعيد الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال
روسيا – تُناقش مسألة تأثير الرسوم المتحركة على تفكير الأطفال منذ سنوات طويلة، حيث يثير غالبا قلق الوالدين بسبب التتابع السريع للمشاهد، والمؤثرات البصرية المبهرة، والحبكات الخيالية.
سادت في السابق فكرة أن الخطر الرئيسي يكمن في سرعة الإيقاع، لكن أبحاثا جديدة تدحض هذا الاعتقاد. فقد درس علماء النفس جانبين منفصلين: سرعة تغيير المشاهد من جهة، ومستوى خيالية الحبكة من جهة أخرى، وحللوا عشرات الدراسات العلمية، ونشروا نتائجهم في مجلة Journal of Experimental Child Psychology.
أولا، أظهرت الدراسة أن سرعة المونتاج ليس لها تأثير كبير؛ حيث أظهر الأطفال أداء متساويا في المهام سواء شاهدوا مشاهد سريعة أو بطيئة.
أما الخيالية المفرطة في الحبكات فكان لها تأثير واضح، إذ أن الرسوم المتحركة المليئة بالسحر والانتهاكات لقوانين الطبيعة تؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز والتحكم في سلوكه. ويعود ذلك إلى أن دماغ الطفل يحاول استيعاب ما يراه؛ وعندما تكون الحبكة واقعية، يسهل على الطفل فهمها لأنها تشبه الحياة اليومية. أما في الحالات الخيالية، فيضطر الطفل لبذل جهد أكبر لفهم أحداث غير مألوفة، مثل تحليق الشخصيات أو تحدث الحيوانات، ما يستهلك طاقة الدماغ ويترك موارد أقل للتركيز والانضباط الذاتي.
نتيجة لذلك، قد يقل الانتباه وقدرة الطفل على كبح ردود الفعل غير المرغوب فيها، مثل الضغط على زر في الوقت الخاطئ أو التشتت بسبب مؤثر بصري لامع. ويشير الباحثون إلى أن هذا التأثير مرتبط بالعبء المعرفي الناتج عن الأحداث غير الواقعية، في حين أن عمر الطفل وجنسه ومدة المشاهدة لا تؤثر تقريبا على النتائج النهائية.
المصدر: Naukatv.ru