شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم،  في الندوة الثانية بعنوان "تطبيق 5 second" التى تم عقدها على هامش مشاركة الوزارة في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا “Cairo ICT” لعام ٢٠٢٣،والمنعقد خلال الفترة من ١٩ نوفمبر إلى ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣

ويحتوى "تطبيق 5 second"، الذي تطلقه الوزارة للمرة الأولى، علي ألعاب تربوية تفاعلية تساعد الأطفال والطلاب علي اتخاذ القرارات السليمة وذلك من خلال المواقف الحياتية المختلفة بما يساهم في تربيتهم تربية إيجابية.

وتضمنت الندوة حلقة نقاشية، شارك فيها كل من السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس إدارة أمناء فاهم للدعم النفسى، والدكتور عبد الناصر عمر العضو المنتدب لمستشفى المشفى للدعم النفسى، والمخرجة ساندرا نشات، ومحمد هانى خبير المحتوى، وأدارها الإعلامى خيرى رمضان.

وتم خلال الندوة عرض فيلم مصور تحت اسم "يوم الجمعة" والتى صورت أحداثه داخل المدرسة ويتناول معالجة إحدى المشكلات النفسية التى يمر بها الطلاب،  ومعرفه أسباب هذه المشكلة من خلال متابعة المعلم للطالب داخل الفصل، والاهتمام بالحالة النفسية له، وصولا لحل المشكلة.

وأكد  رضا حجازى أنه لا يجب اختزال التعليم في التدريس فقط، مشيرا إلى أهمية التربية الإيجابية والتي تحتاج إلى مهنية والمهني المُعد لذلك.

وقال الوزير إنه لا يجب أن يتسرع المعلم في معاقبة الطفل لسوء السلوك قبل معرفة سبب السلوك والذي قد يكون أقوى من السلوك ذاته.

وأكد الوزير على أهمية التربية الإيجابية وتنمية شخصية الطالب، مشيرًا إلى أن هذا ما تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقه، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال التعاون الوثيق بين المدرسة والأسرة.

كما أشار الوزير إلى أنه يتم تدريس كتاب القيم واحترام الآخر للمرحلة الابتدائية، ويتضمن مجموعة من القيم التى تساهم فى تكوين شخصية الطفل، موجها بتقديم هذه القيم فى صورة أعمال سينمائية لترسيخ القيم، والمساهمة فى بناء الشخصية التى يحتاجها المجتمع.

وأوضح الدكتور رضا حجازي أن "تطبيق 5 second" يمثل خطوة غير تقليدية تقدمها الوزارة بهدف تحقيق التفاعل مع الطلاب وإرشادهم للقرارات السليمة عبر محتوى تفاعلي درامي.

وقد أعربت السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس إدارة أمناء فاهم للدعم النفسى، عن سعادتها بما يعرض من أعمال تجسد المشكلات على أرض الواقع، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تركز على الاهتمام بالطفل والحالة النفسية له  والتربية الحديثة، مشيرة إلى أن هذا لم يحدث سابقا، حيث كان الاهتمام فقط بالتعليم والدرجات والتفوق، مؤكدة على أهمية الدعم النفسي للطلاب الذى يساعد في نشر رسالة الصحة النفسية وخاصة المراحل العمرية الأولى.

وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى التعاون بين مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" ووزارة التربية والتعليم لتدريب الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لما لهم من دور رئيسي في رعاية الطلاب نفسيًا، والتعاون مع الأسرة فى علاج أى خلل نفسي للطفل.

ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي على أهمية وعي المعلم والإخصائي النفسي والاجتماعي بالمشاكل النفسية لدى الأطفال والمراهقين، واكتشاف الأمراض النفسية والتي قد يعاني منها بعض الطلاب منذ الصغر  وقد تتفاقم وتؤدي إلى تأخرهم دراسيًا إن لم يتم اكتشافها ومعالجتها في الصغر.

وقال الدكتور عبد الناصر عمر إن مثل هذه الأفكار والموضوعات الجيدة والمختلفة تعمل على حدوث نقلة حقيقية في مزاج الطلاب النفسي وتقليل نسب الأمراض النفسية، كما أنها تعمل على تقليل نسب غياب الأطفال من المدرسة.

ومن جانبها، قالت المخرجة ساندرا نشأت إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يقع علي عاتقها التطوير والتعليم للطلاب، مشيرة إلى أنه عند تقديم عمل متميز صادق يتم الاستعانة بالطلاب الذين يقدمون شخصيات بالفطرة وتكون صادقة معبرة بدون تصنع أو تكليف.

وأشادت بموهبة الطلاب المشاركين فى تجربة الأفلام الدرامية التي تستهدف التعريف بالتربية الإيجابية، مشيرة إلى الدور الهام للمسرح المدرسى فى اكتشاف الموهوبين فى مجال التمثيل وتنمية مواهبتهم، مؤكدة أنها ستواصل إخراج أعمال أخرى فى المرحلة المقبلة تجسد المشكلات الواقعية داخل المدرسة وتسليط الضوء عليها ومعالجتها.

كما أعرب محمد هانى خبير المحتوى عن ترحيبه بالنموذج المعروض، واعتباره نقلة مهمة وصادقة جدا لأنهم أبطال حقيقين، مشيدا بدور المخرجة ساندرا نشأت والتى بذلت مجهودا كبيرا لخروج هذا العمل، بما يقدمه من رسائل إبداعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اكتشاف التربية والتعليم والتعليم الفني القاهرة الدولي حلقة نقاشية شخصية الطالب فاهم للدعم مشیرة إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

«التربية والتعليم» تعتمد آلية تنفيذ الاختبارات التشخيصية

دينا جوني (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار البنّاء والدبلوماسية الفعّالة سبيل إنهاء المعاناة الإنسانية الإمارات.. التزام تاريخي بدعم الشعب اللبناني

حدّدت وزارة التربية والتعليم، موجّهات وآلية تنفيذ الاختبارات التشخيصية للعام الدراسي 2025 – 2026، التي تهدف إلى قياس المهارات الأساسية للطلبة في المقررات الدراسية. وشملت الموجّهات طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة مناهج الوزارة، فيما ُنفَّذ الاختبار في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد اعتمدت منظومةً جديدة للاختبارات التشخيصية هذا العام، عبر تنفيذ اختبارات صفية في جميع المواد خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، يليها تطبيق اختبارات تشخيصية مركزية في ثلاث مواد أساسية، هي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات.
ووفقاً للموجهات، فإنّ اختبار الصفين الأول والثاني يُبنى ويُنفَّذ من قبل المدارس وفق المعايير المركزية المحددة مسبقاً، في حين يتم إعداد اختبارات الصفوف من الثالث حتى الثاني عشر مركزياً من قبل إدارة الاختبارات والتقييم للتعليم العام. 
وحدّدت الوزارة أن تُجرى الاختبارات ورقياً للصفوف من الثالث حتى الخامس، من خلال أوراق يتم تنزيلها عبر نظام «المنهل»، بينما تُنفَّذ إلكترونياً للصفوف من السادس حتى الثاني عشر.
وأكدت الوزارة أن زمن الاختبار يوازي حصة دراسية واحدة مع مراعاة المرونة في الوقت، وبما لا يُعيق انتظام اليوم الدراسي. كما أوضحت أن الاختبار تشخيصي بطبيعته، يركز على المهارات، ولا يُعد جزءاً من التقييم التراكمي للطالب ولا يرتبط بدرجاته النهائية، على أن يتم رصد النتائج في الخانات المخصصة ضمن النظام الإلكتروني «المنهل».
وشدّدت الموجهات على جملة من المتطلبات التقنية الواجب على إدارات المدارس إنجازها استعداداً للاختبار، أبرزها استكمال بيانات الطلبة في نظام «المنهل» بنسبة 100%، وتوزيع الطلبة في الفروع الدراسية بشكل صحيح، وتصنيف طلبة أصحاب الهمم بحسب نوع الخطة التعليمية الفردية المعتمدة لهم، سواء كانت «تعديلاً» أو «مواءمة». 
كما يتعين على المدارس تفعيل حسابات المعلمين والإداريين على نظام «المنهل» ونظام LMS و«سويفت أسيس»، وضمان وصول الاختبار لجميع الطلبة من خلال التحقق من «سجل الممتحنين»، إضافة إلى تفعيل حسابات الطلبة في LMS واستكمال إجراءات نقل الطلبة.
وذكرت الوزارة أن الاختبارات التشخيصية لا تُعتبر امتحانات بالمعنى التقليدي، بل وسيلة لقياس مدى امتلاك الطالب للمهارات الأساسية، لدعم الطالب في رحلته التعليمية، موضحة أن هذه الإجراءات تُسهم في ضمان تنفيذ سلس ودقيق للاختبارات، وتتيح للمدارس والمعلمين فرصة التعرف المبكر على مستويات الطلبة، بما يساعد على تعزيز جوانب القوة ومعالجة التحديات منذ بداية العام الدراسي، وصولاً إلى تجربة تعليمية أكثر فاعلية وتوازناً.

مقالات مشابهة

  • رابط منصة الشهادات العامة 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • مسؤولو التعليم في غزة: عازمون على كسب معركة الجيل في مواجهة الاحتلال
  • وزير التعليم العالي: ندعم الطلاب والباحثين من خلال برامج الذكاء الاصطناعي
  • OpenAI تؤسس مجلسًا استشاريًا للصحة النفسية لحماية المستخدمين
  • «التربية والتعليم» تعتمد آلية تنفيذ الاختبارات التشخيصية
  • مصطفى بكري: بهذه الطريقة قضى وزير التربية والتعليم على الفساد.. فيديو
  • مصطفى بكري يشيد بجهود وزير التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية
  • وزير التعليم يشعل النار... ليُضىء طريق الإصلاح!
  • حصاد أنشطة وزارة التربية والتعليم هذا الأسبوع
  • إطلاق الموقع الإلكتروني لـ المتحف الكبير.. خطوة لتعزيز التفاعل مع التراث المصري العريق