حضر وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد الزياني،، بمقر الوزارة، حفل تدشين منظومة قياس الأداء الإلكترونية للوزارة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، بحضور كبار المسؤولين في الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، وعدد من كبار مسؤولي الوزارة.
وقام السفير علي جاسم العرادي، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة بوزارة الخارجية، باستعراض وشرح منظومة قياس الأداء من خلال 21 شاشة عرض إحصائيات تم إعدادها من قبل مجموعة تحليل البيانات بالقطاع، مستعرضًا الهدف من كل شاشة وتحديد المسؤوليات الخاصة بالقطاعات والإدارات والبعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، من خلال التحديث المستمر لنسب إنجاز المشاريع والأولويات الاستراتيجية للوزارة.


وبهذه المناسبة، أشاد وزير الخارجية بما أنجزه قطاع التنسيق والمتابعة بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات في إعداد هذه المنظومة، مؤكدًا حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات والبرامج التي تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل وتحسين الأداء من خلال تحديد نقاط القوة والضعف، وإيجاد السبل الكفيلة لتحسين جودة العمل بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الخارجية، مثمنًا كل الجهود المبذولة لإعداد منظومة قياس الأداء الإلكترونية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الخارج

إقرأ أيضاً:

وصول جثامين قتلى حريق الكويت إلى الهند.. أكبر مأساة

وصلت جثامين 45 قتيلا لقوا حفتهم في حريق شب بمبنى يسكنه عمال أجانب في الكويت، اليوم الجمعة، إلى الهند، وسط دعوات من أهالي الضحايا إلى بذل المزيد من الجهود لحماية أرواح العاملين بالخارج، الذين يحولون أموالهم إلى بلدهم.

ويعتقد أن سبب اندلاع الحريق يعود إلى ماس كهربائي، في مدينة المنقف الساحلية جنوب العاصمة الكويت، وكان العمال الهنود من بين 49 شخصا لقوا حتفهم، ويتلقى 33 آخرون العلاج في المستشفيات.

وأظهرت لقطات تلفزيونية عائلات مكلومة تنتظر في المطار لاستلام الجثث، ووضعت النعوش، التي تحمل صور المتوفين، فور وصولها على طاولات منفصلة في مجمع الشحن بالمطار.

وكان في استقبال الجثث العائلات والأصدقاء ووزراء ومسؤولون، وأدى أفراد من الشرطة التحية تكريما لهم.

أكبر مأساة
وهناك 23 من أصل 45 قتيلا من ولاية كيرالا في جنوب الهند، ووصف رئيس وزراء الولاية بيناراي فيجايان الحادث بأنه "مأساة وطنية".

وقال للصحفيين "هذه أكبر مأساة تتعلق بالمهاجرين. إننا نعتبر المهاجرين شريان حياتنا. إنها خسارة كبيرة للدولة".

ويشكل ملايين العمال الأجانب معظم القوى العاملة في الكويت وبعض دول الخليج، ويعيشون غالبا في مساكن مكتظة.



وأمرت النيابة العامة الكويتية أمس الخميس بحبس مواطن وعدد من المقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ نتيجة الإهمال في اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة للوقاية من الحريق.

وقالت وزارة الخارجية الهندية إن 176 عاملا يعيشون هناك.

وذكرت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية أن القتلى بينهم ثلاثة عمال فلبينيين، وأن اثنين آخرين يتلقيان العلاج في المستشفى وحالتهما حرجة.

13 مليون هندي يعملون في الخارج
ولم تكشف السلطات المحلية عن نوع العمل الذي كان يقوم به العمال، علما بأن الكويت، مثلها مثل دول خليجية أخرى، تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية في قطاعات مثل البناء.

ويعمل حوالي 13 مليون هندي في الخارج، أكثر من 60 بالمئة منهم في دول الخليج، وفقا لمعلومات كشفت وزارة الخارجية الهندية عنها للبرلمان في عام 2023. وتحتل الكويت المرتبة الثالثة من حيث عددهم إذ يبلغ نحو 850 ألفا.

وتقول وزارة الخارجية الهندية إن لديها "آلية قوية" لمراقبة ظروف العمل في الخارج، لكن البعض يقولون إن عليها بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.

وكتبت صحيفة إنديان إكسبريس في افتتاحيتها اليوم الجمعة أن حريق الكويت "يذكرنا بظروف العمل المزرية لقطاع كبير من الجالية الهندية في الشتات يتم تجاهله في كثير من الأحيان".

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. محافظ أسيوط يلتقي مدير التنظيم والإدارة
  • «الشؤون الإسلامية» تكمل استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن في مسجد نمرة
  • "الخارجية الإسرائيلية": فرنسا ليست معادية لنا وجالانت لا يقرر الدبلوماسية
  • توفيا أثناء العمل.. بيان من وزارة الهجرة بشأن عاملين مصريين بالسعودية
  • “طيران الإمارات” و”أكاديمية أنور قرقاش” تحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من برنامج السفير التجاري القيادي
  • وصول جثامين قتلى حريق الكويت إلى الهند.. أكبر مأساة
  • وزيرة الهجرة تعزي ذوي الشقيقين المتوفيين بالسعودية
  • وزيرة الهجرة تتواصل مع ذوي الشقيقين المتوفيين بالسعودية
  • وفاة شقيقين مصريين بالسعودية إثر سقوطهما أثناء عملهما بالرياض
  • الخارجية الأمريكية: نواصل التنسيق الوثيق مع شركائنا وحلفائنا ومستعدون لزيادة الضغط على إيران في حال عدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية