مدبولى يتابع مشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستغلال الأمثل لبعض الأصول
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستغلال الأمثل لبعض الأصول، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الاسكندرية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يركز على محورين هامين ضمن أجندة عمل الحكومة، الأول هو متابعة مشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج الوطني لتعزيز قدراته الإنتاجية في ضوء الإمكانات الواعدة، والثاني هو بحث تصورات الاستغلال لبعض الأصول المملوكة للدولة ضمن خطتها لتعزيز الاستفادة من إمكاناتها على الوجه الأمثل.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض موقف مشروعات التطوير بشركات الغزل والنسيج التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، بما في ذلك عناصر التطوير، ونسب الإنجاز بكل شركة، والطاقات الإنتاجية المُستهدفة، و خطوات توفير احتياجات الشركات من الأقطان والخامات.
وتمت الإشارة إلى أن التطوير بشركات الغزل والنسيج يشمل تنفيذ إنشاءات، والتدعيم بالمعدات الحديثة، ويتم بمساحات تتجاوز نحو مليون م2، حيث يستهدف التطوير زيادة القدرات الإنتاجية لتلك الشركات مُجتمعة، لتصل إلى 133 ألف طن سنوياً من الغزل مقارنة بنحو 29 ألف طن سنوياً، وتحقيق نحو 198 مليون م2 سنوياً من النسيج مقارنة بنحو 25 مليون م2 حالياً، وإنتاج نحو 40 مليون قطعة سنوياً من الملابس الجاهزة مقارنة بنحو 8 ملايين قطعة حالياً، وبلوغ نحو 115 ألف طن سنوياً من الوبريات مقارنة بـ 5 آلاف طن حالياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً الخطوات التي تنفذها وزارة قطاع الأعمال، بالتنسيق مع عدة جهات، للتمهيد لاستغلال مبنى قصر القطن بميدان المنشية في محافظة الإسكندرية، وفق رؤية تستهدف الاستفادة من المبنى ومكوناته على النحو الأمثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الغزل النسيج مشروعات تطوير استغلال الأصول مجلس الوزراء الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار تبحث إنشاء مجمع صناعي للغزل والنسيج باستثمارات 100 مليون دولار
استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفدا من إحدى كبرى الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الأقمشة، وأحد الشركات العاملة بالمنطقة الحرة في شبين الكوم.
تناول اللقاء مناقشة خطة الشركة الصينية للتوسع في السوق المصرية من خلال إنشاء مصنع جديد للغزل والنسيج، حيث أعربت الشركة عن رغبتها في إقامة مشروع صناعي على مساحة 200 ألف متر مربع، بنظام المنطقة الحرة أو المنطقة الاقتصادية الخاصة، باستثمارات تقدَّر بنحو 100 مليون دولار، ويوفّر ما يقرب من 1500 فرصة عمل مباشرة.
ويستهدف المشروع أن يصبح مركزًا لتصنيع الأقمشة وتصديرها إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية.
كما تم استعراض خطط التوسع الخاصة بشركة أخرى عاملة في المنطقة الحرة بشبين الكوم، والتي تسعى إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية وتوسيع أنشطتها.
وأكد حسام هيبة على الجاهزية التامة للبنية التحتية الصناعية في مصر لاستقبال الاستثمارات الجديدة، مشيرا إلى أن الدولة ضخت استثمارات تجاوزت 4 مليارات دولار لتحديث المصانع المملوكة لقطاع الأعمال العام، بما في ذلك استيراد أحدث المعدات الأوروبية، مع توفير نماذج شراكة مرنة للمستثمرين الأجانب تشمل التملك والتأجير وحق الانتفاع.
وفي سياق متصل، أوضح حسام هيبة الفروقات الجوهرية بين نظم الاستثمار المختلفة، وهي المناطق الحرة العامة والخاصة، والمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة (مثل قناة السويس). وأكد سيادته أن هذا التنوع يهدف إلى توفير خيارات مرنة تمكن المستثمرين من اختيار النظام الأمثل الذي يتوافق مع طبيعة المشروع لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الحوافز والتيسيرات الحكومية.
وأضاف هيبة أن موقع مصر الاستراتيجي، واتفاقيات التجارة الحرة، وتنافسية سوق العمل، يجعلها وجهة مثالية لصناعات الغزل والنسيج الموجهة للتصدير.
وفي هذا الإطار، شدد هيبة على إمكانية استغلال الطاقات الصناعية القائمة داخل شركات الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، لما تمتلكه من قدرات إنتاجية متقدمة وبنية صناعية قوية، مؤكداً أن هذه الإمكانات تمثل فرصة لتعزيز التكامل الصناعي مع الاستثمارات الجديدة في القطاع، وتحقيق أقصى استفادة من الخبرات والتجهيزات المتاحة لدعم التوسع في صناعة الغزل والنسيج.
وأكد رئيس الهيئة أن القطاع الصناعي، وعلى رأسه قطاع الغزل والنسيج، يُعد من القطاعات ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية، نظرًا لدوره المحوري في تعزيز الصادرات، وتعميق الصناعة، وزيادة فرص العمل، بما يعكس توجه الدولة نحو جذب استثمارات كبرى في هذا المجال ودعم توسّع الطاقة الإنتاجية الوطنية.
و من جانبهم، أعرب ممثلو الشركات عن تقديرهم للبيئة الاستثمارية المحفزة في مصر، ولما توفره من دعم وتسهيلات للمستثمرين، مؤكدين تطلعهم لبدء الإجراءات التنفيذية للمشروع الجديد في أقرب وقت، وتعزيز تعاونهم مع الجهات المصرية لضمان سرعة تنفيذ خطط التوسّع وتحقيق أهداف المشروع.