مونروفيا-سانا

أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية في ليبيريا بشكل رسمي فوز المرشح جوزيف بواكاي في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا، بعد فرز الأصوات في جميع مراكز الاقتراع.

ونقلت وكالة فرانس برس عن دافيديتا براون لانسانا رئيسة اللجنة قولها: إن بواكاي حصل على 50.64 بالمئة من الأصوات مقابل 49.

36 بالمئة للرئيس السابق جورج ويا.

وحسب لانسانا تقدم بواكاي على ويا بفارق 20567 صوتاً فقط من أصل أكثر من 1.6 مليون ناخب، فيما سبق وأقر ويا بفوز خصمه مساء الجمعة الماضي في ضوء النتائج شبه النهائية للانتخابات التي جرت في اليوم نفسه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور

وسط أنقاض كنائس مدمرة وجدران تحمل آثار المعارك الطويلة، يحاول جورج قسطنطين، أحد آخر 4 مسيحيين بقوا في مدينة دير الزور السورية، أن يعيد الحياة إلى ما تبقى من مجتمع مسيحي كان يوما نابضا شرق البلاد.

كنيسة مريم العذراء بمدينة دير الزور السورية (رويترز)

وتجول قسطنطين على أطلال كنيسة "المسيح الملك" التابعة لرهبنة الآباء الكبوشيين، مشيرا إلى أن هذه الكنيسة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1930، وكانت أحد أبرز المعالم الدينية بالمدينة قبل أن تلحق بها أضرار جسيمة خلال سنوات الحرب.

المسيحيون كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب (رويترز)

وأكد المواطن السوري أن وجوده بالمدينة ليس فقط من باب البقاء، بل لتأكيد استمرار الحضور المسيحي في منطقة تُعدّ من أوائل المناطق التي عرفت الرهبنة في حوض الفرات.

وفي حديثه، أشار قسطنطين إلى أن الأرض التي كانت يوما قاحلة ومليئة بالألغام باتت اليوم حديقة صغيرة بعد جهود استمرت 3 سنوات، في محاولة لإحياء الحياة حول دير الآباء الكبوشيين.

الكنيسة الكبوشية بمدينة دير الزور (رويترز)

وإلى جانب كنيسة "المسيح الملك" تعرّضت بقية الكنائس في المدينة -ومن بينها كنيستا "الوحدة" و"شهداء الإبادة الأرمنية"- للدمار أو التخريب.

ورغم الخراب، تحدث قسطنطين عن جهود جادة من رئاسة رهبنة الكبوشيين لإعادة بناء الكنيسة والدير، بهدف تفعيل دور الطائفة المسيحية مجددا وتشجيع من تبقى منهم على العودة والمشاركة في إعادة بناء المجتمع.

دير الزور تعرضت للدمار بسبب الحرب (رويترز)

وقد صرح محافظ دير الزور غسان السيد أحمد -في وقت سابق- بأن نحو 4 آلاف مسيحي كانوا يعيشون بالمدينة قبل اندلاع النزاع عام 2011، لم يتبقّ منهم سوى 4 مواطنين فقط اليوم، في حين طالت الأضرار 5 كنائس رئيسية في المدينة.

يُذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب، لكن أعدادهم تقلصت بشكل كبير بسبب موجات الهجرة، ولا يُقدّر عدد من بقي منهم اليوم داخل البلاد سوى ببضع مئات الآلاف.

مقالات مشابهة

  • ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • مجلس جامعة طنطا يناقش آليات دعم المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية
  • آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور
  • مراسلة سانا في طرطوس: اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات اقتصادية واجتماعية ودينية تمثل محافظة طرطوس في المركز الثقافي بالمدينة لمناقشة نظام الانتخابات
  • المطران جورج شيحان يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والشعب المصري بذكرى ثورة ال٣٠ من يونيو
  • المطرب الشامي يحيي حفل مهرجان الحمامات في تونس.. 29 يوليو
  • مراسم دفن رمزية لرئيس ليبيريا صامويل دو بعد 35 عاما على اغتياله
  • القانونية النيابية:مجلس القضاء سيرشح بدلاء عن قضاة المحكمة الاتحادية المطالبين بإحالتهم على التقاعد
  • حضن وقبلة.. فتاة تقتحم المسرح بحفل المطرب الشامي في دبي
  • نجل ترامب يلمح إلى إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية