قيادي إصلاحي يكشف عن تحركات دولية لتوجيه ضربة للحوثيين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف سياسي وقيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح عن توجهات لتوجيه ضربة عسكرية ضد مليشيات الحوثي، بشراكة أطراف دولية، في الأيام المقبلة.. موضحًا الهدف الحقيقي للمفاوضات الجارية في الرياض.
وقال القيادي الإصلاحي"عبده سالم"، في منشور على "فيسبوك" إنه "من الصعب القول بفشل أو نجاح مفاوضات السلام في الرياض، لأنها في الأساس تهدف الى توثيق الممانعة الحوثية ورفضها لمسارات السلام وقضايا التفاوض".
وأضاف أن "المفاوضات والممانعة الحوثية ورفض مسارات السلام تأتي "تمهيدا لفتح مسار اجرائي للتعامل مع هذه الممانعة بصيغ سياسية وقانونية وأخرى أمنية بالشراكة مع أطراف دولية، ضمن ترتيبات شاملة قد تشهدها المنطقة في قابل الأيام"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد "عبده سالم" أن "السلام مع الحوثي صار بعيد المنال، والملف الإنساني أصبح متعثرا ومحرجا، ومهام التحالف في اليمن باتت متوقفة، وعودة الحرب مستبعدة من وجهة نظر البعض، والتطورات الإقليمية في تفاعل، والتحالف منقسم على نفسه، واحدث غزة لها تبعات اقليمية".
وأشار إلى أن "اليمن يعد أهم بؤرة صراع إقليمي، وملف اليمن بحسب الطلب الأمريكي ينبغي اغلاقه قبل نهاية هذا العام ،والوضع بكل تعقيداته أكبر من قدرات المجلس الرئاسي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي : نتنياهو يتجاهل خطة السلام.. وجود قوة دولية يردع انتهاكات اسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".