رئيس تحرير مجلة «سمير»: الأطفال يطلبون رسم علم فلسطين في ورش صناعة العرائس
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة شهيرة خليل، رئيس تحرير مجلة «سمير» للأطفال التابعة لمؤسسة دار الهلال، إنّ قوة وصلابة الطفل الفلسطيني في التعامل مع العدوان الإسرائيلي الحالي أمر إيجابي على الطفل رغم قسوة المشاهد وما يحدث هناك.
ورش فنية كل أسبوع للأطفالوأضافت في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «في المجلة، ننظم ورشا فنية عادية كل أسبوع للأطفال حتى نبعد الأطفال عن الشاشات والهواتف الذكية، ومنذ أسبوعين نظمنا ورشة من أجل عمل عروسة من المواد المعاد تدويرها».
وتابعت رئيس تحرير مجلة سمير للأطفال التابعة لمؤسسة دار الهلال: «لأول مرة في هذه الورشة، نجد الأطفال يقولون نريد رسم علم فلسطين».
الأطفال تطلب رسم علم فلسطينوأكدت أن طلب الأطفال رسم علم فلسطين يوضح أن الشباب الصغير والأطفال اكتسبوا وعيا، وهو ما حدث للعالم كله بسبب قسوة المشاهد التي تعد غير مسبوقة.
وواصلت: «حدثت ردود أفعال على العدوان الإسرائيلي في مصر والدول الغربية وهذا أمر إيجابي أتمنى أن ينبت ثمارا جميلة لحل الأزمة الراهنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين العدوان الإسرائيلي مصر الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا «مدرسة الإسكندرية للغات» يطالب بتحقيقات عاجلة وحماية للأطفال بعد تزايد البلاغات خلال الساعات الماضية
في تطور خطير وغير مسبوق داخل قضية «مدرسة الإسكندرية للغات»، كشف المحامي طارق العوضي، الممثل القانوني للأطفال الضحايا، بمدرسة الإسكندرية للغات عن تلقيه بلاغات جديدة بشكل شبه متواصل من أولياء الأمور، بمعدل «رسالة أو اتصال كل ساعة»، تفيد بتعرّض أبنائهم وبناتهم لاعتداءات متكررة من المتهم الرئيسي، الذي يُحاكم حاليًا أمام محكمة الاستئناف بالإسكندرية.
وأكد العوضي أنّ أعداد البلاغات الواردة خلال الساعات الماضية تجاوزت قدرة فريق الدفاع على الاستيعاب، مشيرًا إلى أن طبيعة الشهادات والوقائع تكشف عن «نمط إجرامي منظم لا يمكن اعتباره حادثًا فرديًا أو استثناءً عابرًا»، لافتًا إلى أن أصابع الاتهام باتت تشير بوضوح إلى وجود شركاء محتملين للجاني من العاملين داخل المدرسة، سواء بالتستر أو الإهمال أو المشاركة.
وطالب العوضي، في بيان واضح وحازم، بعدد من الإجراءات الرسمية العاجلة لضمان حقوق الأطفال وسلامتهم، جاء أبرزها:
النائب العام: فتح تحقيقات موسعة وعاجلة تشمل كافة الشهادات والوقائع الواردة، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأطفال نفسيًا وجسديًا ـ وزير الداخلية: توفير الحماية اللازمة للأسر والأطفال، وتسريع عملية جمع الأدلة والشهادات من أولياء الأمور دون أي تأخير ـ وزير التربية والتعليم: اتخاذ تدابير فورية تجاه المدرسة، بينها مراجعة أنظمة الإشراف والحماية، والتدقيق في مدى تورط أي عنصر إداري أو موظف داخل المؤسسة التعليمية ـ المجلس القومي للطفولة والأمومة: الانضمام رسميًا إلى التحقيقات، وإجراء متابعات ميدانية، وتوفير الدعمين النفسي والقانوني للأسر والأطفال.
وفي سياق متصل، وجّه العوضي نداءً عاجلًا لأطباء وخبراء الطب النفسي في الإسكندرية للمساهمة التطوعية في تقديم الدعم الفوري للأطفال المتضررين، مؤكدًا أن «هؤلاء الصغار يعيشون صدمات قاسية تحتاج إلى تدخل مهني عاجل، حتى لا تتحول الجروح النفسية إلى ندوب دائمة».
واختتم ممثل هيئة الدفاع بيانه مؤكداً أن أمن الأطفال وسلامتهم «مسؤولية مجتمع ودولة، وليست مسؤولية محامٍ أو هيئة دفاع فقط»، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الجهات في مواجهة ما وصفه بـ«أخطر القضايا الأخلاقية التي تشهدها المحافظة».