لتخزين الفراولة فترة طويلة دون أن تفسد.. إليكِ هذا السر
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ثمار فراولة (مواقع)
معلوم أن الفراولة والتوت البري وتوت العليق هي فواكه هشة تتلف بسرعة إذا تم تخزينها في الثلاجة لفترة طويلة قبل استهلاكها.
أما عن السبب وراء ذلك، فيرجع إلى وجود جراثيم العفن المجهرية التي تنمو على هذه الفواكه بشكل مفضّل بالنسبة لها، تماماً كما نحب نحن هذه الفواكه.
اقرأ أيضاً حيلة طبيعية سحرية لمنع النمل المزعج من دخول المنزل 21 نوفمبر، 2023 برشلونة يتخذ هذا القرار العاجل لتعويض غياب جافي.. تفاصيل 21 نوفمبر، 2023
وعلى الرغم من ذلك، لا يجب أن نفقد الأمل، حيث توجد طريقة فعّالة لمكافحة هذه الجراثيم وللحفاظ على الفواكه طازجة وحمايتها.
وتتلخص هذه الطريقة في غسل الفواكه بمحلول مخفف من الخل والماء، حيث يتم خلط ثلاثة أكواب من الماء مع كوب من الخل.
ثم بعد ذلك، يتم وضع الفاكهة الصغيرة في المحلول لتتعرض لتأثير الخل الذي يقتل الجراثيم المجهرية والبكتيريا.
بعدها، يجب عليك سيدتي العزيزة تجفيف الفواكه باستخدام مصفاة ومن ثم غسلها بالماء البارد المتدفق لضمان إزالة أي بقايا من الخل.
كما يتم وضع الفواكه في وعاء مسطح فوق أوراق تجفيف لمنع تراكم الرطوبة، حيث إن الرطوبة تساهم في نمو العفن والعفن يعد عدواً للتوت.
حين تجف الفواكه تماماً، يتم وضعها في وعاء كبير يمكن إغلاقه باستخدام غطاء، مع الأخذ في الاعتبار عدم تكدسها بشكل كبير.
ويفضل وضع أوراق تجفيف في أسفل الوعاء وتركه مفتوحاً جزئياً لمنع تشكل العفن.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
برقبة طويلة وأسنان قوية.. تحديد جنس جديد وغريب من الإلاسموصورات
بعد عقود من الغموض، حدد العلماء جنسا جديدا من الإلاسموصورات البحرية -وهي زواحف بحرية عملاقة عاشت خلال عصر الديناصورات- يدعى "تراسكاسورا ساندراي"، تميز بخصائص لم تر من قبل في أي من أبناء فصيلته، إذ كان يملك رقبة طويلة وأسنانا قوية تكشف عن أسلوب صيد فريد.
ووفقا للدراسة التي نشرت في 23 مايو/أيار في مجلة "جورنال أوف سيستيماتك بالينتولوجي"، عثر على حفريات هذا المخلوق عام 1988 في جزيرة فانكوفر، وأصبحت لاحقا الأحفورة الرسمية لمقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا.
يقول قائد فريق البحث في الدراسة "روبن أوكيف" أستاذ الحفريات البحرية بجامعة مارشال في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة: "لطالما عرفت حفريات الإلاسموصورات في كولومبيا البريطانية، لكن هوية الكائن الذي ترك تلك العظام كانت غامضة. بحثنا الجديد يحل هذا اللغز أخيرا".
ويضيف في تصريحات لـ"الجزيرة نت": "هذا الكائن غريب جدا، الكتف وحده لا يشبه أي نوع من الزواحف البحرية الضارية، رأيته في حياتي، وقد رأيت الكثير. نحن نتحدث عن تصميم تشريحي مدهش حقا".
ويلفت الباحث إلى أن تراسكاسورا ساندراي يمتلك مزيجا فريدا من السمات البدائية والمتطورة، ما يجعل تصنيفها ضمن الإلاسموصورات تحديا علميا استمر لعقود.
إعلانويوضح "أوكيف" أنه رغم أن الحفريات تعود إلى 85 مليون سنة مضت، إلا أن أول اكتشاف لها يعود إلى عام 1988، حين عثر الزوجان مايكل وهيذر تراك على الهيكل العظمي الأول على ضفاف نهر بانتليدج بجزيرة فانكوفر.
وبحلول عام 2002، بدأ العلماء بوصف الحفريات، لكنهم ترددوا حينها في إعلان جنس جديد بسبب قلة البيانات. إلا أن الاكتشافات اللاحقة، بما في ذلك هيكل عظمي جزئي محفوظ بشكل ممتاز لكائن يافع، ساعدت الفريق على اتخاذ القرار الجريء بإعلان هذا التصنيف الجديد.
في عام 2023، أُعلن رسميا أن هذا الإلاسموصور هو "الحفرية الرمزية" لمقاطعة كولومبيا البريطانية، بعد تصويت شعبي حصل فيه على 48% من الأصوات. واليوم، يعرض هيكله في متحف كورتني ومركز علم الحفريات.
ويعلق "أوكيف" قائلا: "من الرائع أن يكون للمحيط الهادي الشمالي الغربي أخيرا زاحف بحري مميز من العصر الطباشيري. هذه المنطقة، التي تشتهر اليوم بثروتها البحرية، كانت موطنا لمخلوقات بحرية مذهلة وغريبة في عصر الديناصورات".
وتشير الدراسة إلى أن تراسكاسورا كان يصطاد من الأعلى، إذ تمكن من الغوص نحو الأسفل مستخدما رقبته الطويلة وأطرافه القوية للانقضاض على فرائسه، التي يعتقد أنها كانت الأمونيتات، وهي كائنات بحرية ذات أصداف حلزونية كانت شائعة في تلك الحقبة السحيقة.
يقول "أوكيف": "تظهر أسنان هذا الكائن أنها كانت قوية بما يكفي لسحق أصداف الأمونيتات، ما يدل على سلوك افتراسي متخصص تطور بشكل متقارب مع أنواع أخرى في أماكن بعيدة، مثل القارة القطبية الجنوبية".