كيف يؤثر مرض السكري على الأعصاب؟
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بحسب الخبراء، فإن مرض السكري يؤثر تأثيراً مباشراً على الأعصاب، وقد يؤدي إلى تلفها في بعض الأحيان.
يقول الدكتور الهندي موهيت ساران، استشاري الطب الباطني وأخصائي مرض السكري، في مستشفى مانيبال جوروجرام، إن أحد تأثيرات مرض السكري هو حدوث الاعتلال العصبي السكري، حيث تتضرر الأعصاب بسبب انخفاض تدفق الدم، وكذلك ارتفاع مستويات الجلوكوز، ومع مرور الوقت، إذا لم يتم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل جيد، فإنه يؤثر على الأعصاب، وهذا بدوره يؤدي إلى سلسلة من المشاكل.
وعندما تتلف الأعصاب، فإنها تفشل في إرسال الإشارات إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التنميل والألم، وهذه المشاكل تعطل بشكل كبير القدرة العامة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
نقص المغذيات يؤدي إلى زيادة تلف الأعصاب
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم بمرور الوقت إلى الإضرار بالأوعية الدموية الصغيرة في الجسم التي تغذي الأعصاب. وهذا يمنع العناصر الغذائية الحيوية من الوصول إلى الأعصاب، ونتيجة لذلك، هناك احتمال أن يتم تدمير الألياف العصبية أو إصابتها.
تقول الدكتورة فرح إنجيل، مديرة الطب الباطني في مستشفى فورتيس هيرانانداني فاشي، إن الحفاظ على رعاية جيدة للقدم هو أيضاً مهم جداً للمرضى، لأن هذه الحالة تؤثر على الأعصاب في الساق، ويجب على هؤلاء المرضى الحفاظ على نظافة جيدة للقدمين، وارتداء الملابس المناسبة، والأحذية المريحة، وتجنب السقوط الذي يمكن أن يؤدي إلى بتر الساق.
كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية يومياً لمنع تلف الأعصاب، وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية يومياً له تأثير إيجابي على الدورة الدموية، ما يقلل بدوره من فرص الإصابة بتلف الأعصاب.
ويجب على مرضى السكري أيضاً بذل جهد لإنقاص الوزن لتقليل العبء على الجسم، كما أن تقليل أو تجنب تعاطي الكحول والتدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، يدعم صحة الأعصاب، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية على الأعصاب مرض السکری یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
أنقرة: مشاورات أممية-تركية حول ليبيا وتحضيرات لاجتماع برلين
ليبيا – المبعوثة الأممية تجري مشاورات سياسية وأمنية مع مسؤولين أتراك في أنقرة
بحث تبعات اشتباكات مايو وضرورة التهدئة
أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، أمس الأربعاء، مشاورات ثنائية في العاصمة التركية أنقرة، مع نائب وزير الخارجية برهان الدين دوران، والسفير علي أونانر، مدير إدارة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية.
وجاء في بيان رسمي للبعثة الأممية أن اللقاءات تناولت تبادل وجهات النظر بشأن الوضع السياسي والأمني في ليبيا، لا سيما في ضوء الاشتباكات التي اندلعت يومي 12 و13 مايو، مؤكدين أهمية الحفاظ على الهدنة القائمة، وضرورة التزام جميع الأطراف بالامتناع عن أي تصعيد قد يهدد أمن وسلامة المدنيين.
تقييم العملية السياسية ومسار برلين
كما تناولت المناقشات تقييمًا لتطورات العملية السياسية، في ضوء التقرير الصادر عن اللجنة الاستشارية والخيارات المقترحة ضمنه، حيث أطلعت تيته المسؤولين الأتراك على نتائج المشاورات العامة المكثفة التي عقدتها البعثة خلال الأسابيع الأخيرة مع الأطراف الليبية.
دعوة لتنسيق دولي فاعل لدعم الانتخابات
وأكد الطرفان خلال الاجتماع أهمية الاجتماع القادم في برلين، وضرورة الحفاظ على تنسيق دولي شامل وفعّال، يتم بشكل دوري لدعم العملية السياسية الجارية، بما يسرّع من الوصول إلى تنظيم انتخابات وطنية في أقرب وقت ممكن.