بينها مصنع عسكري..حزب الله يعلن قصف 3 أهداف إسرائيلية الثلاثاء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، الثلاثاء، أنه قصف قاعدة ومصنعًا عسكريًا وتجمع جنود شمالي إسرائيل.
وذكر في بيانات منفصلة أنه قصف بالصواريخ مصنعًا تابعًا لشركة رافايل للصناعات العسكرية الإسرائيلية في منطقة شلومي بشكل مباشر، وشوهدت النيران تندلع فيه".
ولفت إلى أن ذلك جاء ردًا على قصف العدو (إسرائيل) لمصنع الألومنيوم في منطقة الكفور شمال مدينة النبطية.
اقرأ أيضاً
أحدهما "ساعة الحساب".. هدفان لنتنياهو من التصعيد مع حزب الله
وقال الحزب في بيان آخر إنه استهدف بالصواريخ الموجهة تجمعًا لجنود العدو (الإسرائيلي) داخل منزل في مستوطنة أفيفيم مما أدى الى سقوط عناصره بين قتيل وجريح.
وأضاف الحزب في بيان ثالث إنه قصف قاعدة بيت هلل العسكرية (الإسرائيلية) بصواريخ غراد مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة.
وأشار إلى أن هجماته جاءت "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على قيام العدو باستهداف الصحفيين في قناة الميادين والمنازل المدنية".
اقرأ أيضاً
حزب الله يستهدف منزلا يتمركز به جنود إسرائيليون بمستوطنة حدودية
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبوتيرة يومية، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفًا متقطعًا مع "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، ما خلّف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 46 يومًا على قطاع غزة، ما أسفر عن 14 ألفًا، و128 قتيلًا فلسطينيًا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلًا و3 آلاف و920 امرأة، فضلاً عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقتل عنصرا بحزب الله في لبنان.. وارتفاع الحصيلة لـ77
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان شمال إسرائيل حرب غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
الثورة نت /..
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.
وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.
وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.
يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.