الرياض- واس

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- احتفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخريج 9552 خريجاً وخريجة من برامج البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية للعام 2023م، وذلك في ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود.

وأكد وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل خلال كلمته، أن الخريجين من مختلف التخصصات الصحية على مستوى البورد السعودي وبرامج الأكاديمية الصحية، إضافة تسمو بقدراتهم الشغوفة والمتقنة لعملها والمتعاطفة مع مستفيديها صحة المجتمع ورقي الخدمات الصحية المقدمة، معرباً عن تهنئته للخريجين، بما حققوه من مستويات، ولكل من وقف خلفهم خلال مسيرتهم العلمية.

ونوه وزير الصحية بجهود القائمين على الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ولأعضاء مجلس الأمناء على ما يبذلونه من جهود، راجياً للخريجين والخريجات المزيد من التقدم في حياتهم المهنية.

من جانبه، ثمّن الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للقطاع والممارس الصحي؛ بهدف الارتقاء بالقطاع والكادر بما يضمن أن تكون صحة الإنسان هي الأولى، مشيراً إلى برامج البورد السعودي على امتداد 30 عاماً ارتكز على منهجيات تعليمية بالغة الدقة وبكفاءة عالية المستوى، كان حصيلة مخرجها قرابة 20 ألف ممارس صحي في أكثر من 155 تخصصاً؛ شملت الطب والجراحة، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والعلوم الطبية المتنوعة، بالإضافة إلى أكثر من 23 ألف خريج من الأكاديمية الصحية.

وشهد الحفل، الذي حضره وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ووزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وعدد من المسؤولين عرضًا مرئيًا، عن تطور الممارسة المهنية الصحية في المملكة، فيما أدى الخريجون والخريجات القسم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التخصصات الصحية

إقرأ أيضاً:

خادم الحرمين الشريفين يُطلق مشروع ترجمة خطب الحرمين وخطبة عرفة

الرياض

يُعد مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطب الحرمين وخطبة عرفة, مشروع عالمي رائد، وواحد من أهم مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية للمسجد المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لإيصال رسالة الحرمين الوسطية والخطب والدروس المترجمة وهداياتها ومضامينها الدينية الوسطية للإنسانية جمعاء والهدايات الأخلاقية، والتبصرة بأسس التعايش والتقارب، وإذاعة الوسطية والاعتدال، وإذكاء الحوار والمحبة والإخاء والتعاون بين الإنسانية جمعاء من خلال مشروع خادم الحرمين لترجمة خطبة يوم عرفة, الذي يعد المشروع الأكبر من نوعه في العالم لإيصال رسالة الوسطية والاعتدال للأمة.

وتستهدف رئاسة الشؤون الدينية للوصول إلى مليار مستمع لترجمة “خطبة عرفة” هذا العام, عبر٢٠ لغة عالمية لتصل رسالة الحرمين الوسطية للقارات، من خلال مضامين وهدايات “خطبة عرفة” المستمدة من قوله تعالى : ﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧]، وتنشر المحبة والوئام بين الأنام، وتبث الإسلام الحق، المتصف بالرحمة والوسطية والتآخي والتعايش. ويُبرِز المشروع رسالة المملكة العربية السعودية الدينية والإنسانية، وما تتسم به من ريادة وتسامح ونشر للسلام في العالم.

وانطلق مشروع ترجمة “خطبة عرفة” بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عام 1439هـ، بـ 5 لغات، لتصل في زمن قياسي وأقل من عِقد من الزمان إلى (٥٠) لغة، تجوب من خلالها رسالة الحرمين الشريفين الدينية العالم، حاملة رسالة الإخاء والوسطية والاعتدال، ولتشهد البشرية جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وسعيها إلى إشاعة التسامح والاعتدال والسَّلام عالميًا.

وكانت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي قد أعلنت أنها تستهدف الوصول إلى مليار مستمع حول العالم، بـ ٢٠ لغة عالمية, وهو أكبر عدد مستهدف لمشروع ترجمة خطبة عرفات منذ تأسيسه، ويعد النقلة الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة المستحدثة، ونموذجًا من إشراقات دعم القيادة الرشيدة لبرامج الرئاسة الدينية ومنها: مشروع ترجمة خطبة عرفات الرائد, الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- .

ويتعاظم مشروع ترجمة خطبة عرفة سنوياً للوصول إلى أكبر عدد من المستمعين للخطبة، بعدة لغات عالمية، وبثها عبر المنصات الإلكترونية، وعبر أثير إذاعات (FM) وقناتي القرآن الكريم، والسنة النبوية، تعزيزاً وإبرازاً لجهود الدولة -رعاها الله- في العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأولت القيادة الرشيدة جل اهتمامها بترجمة خطب الحرمين وخطبة “عرفة”، حيث حقق المشروع قفزة نوعية في أعداد المستفيدين، ففي خطبة عرفة لعام 1443هـ تجاوز العدد 200 مليون مستفيد.

ويستهدف المشروع الذي يدار بكفاءات سعودية, الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة عبر التقنيات الحديثة من المسلمين غير الناطقين بالعربية، ليكتمل عقد الترجمة من الحرمين الشريفين ومن مسجد نمرة، بمشعر عرفات ابتغاء لمرضاة الله، وأداء للأمانة العظيمة واستشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله به المملكة لرعاية الحرمين الشريفين وزوارهما من ضيوف الرحمن، إيصالاً لرسالة الحرمين للعالم الإسلامي أجمع.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي: مواصلة تقديم كل ما يخدم قاصدي الحرمين الشريفين لتأدية عبادتهم بأمن وطمأنينة
  • وزير الإعلام يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ عموم المسلمين والمسلمات بعيد الأضحى
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يبعثان برقيات تهنئة إلى قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الصحة السعودية: انخفاض حالات الإجهاد الحراري بين الحجاج نتيجة التوعية
  • ترجمة خطبة عرفة.. مشروع خادم الحرمين الأكبر من نوعه في العالم
  • خادم الحرمين الشريفين يُطلق مشروع ترجمة خطب الحرمين وخطبة عرفة
  • من ضيوف خادم الحرمين.. كاميروني يزهو بارتداء الزي السعودي منذ 35 عاما
  • "الشؤون الإسلامية" تستقبل ألف حاج من ذوي الجرحى والمصابين من قطاع غزة
  • وزير الشؤون الإسلامية يتفقد الخدمات المقدمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين من دولة فلسطين الشقيقة