لدخول موسوعة «غينيس».. «الثقافة» ترعى مبادرة «نحو مجتمع قارئ»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
انطلقت صباح أمس الثلاثاء، برعاية وزارة الثقافة، مبادرة «نحو مجتمع قارئ»، في مدرسة النهضة الابتدائية للبنات، وتهدف المبادرة لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع للقراءة، بالتعاون مع مجموعة «شاطئ البحر»، وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030.
وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة: إن الوزارة تحرص دائمًا على دعم المبادرات والفعاليات الخاصة بالقراءة، خاصة في المدارس، لترتقي بمكانة القراءة والكتاب في حياة الطلاب وتهيئتهم لمجتمع الغد، مؤكدًا أن المعرفة والاطلاع يشكلان أحد أهم معايير التنمية البشرية.
وأضاف البوعينين أن المبادرة ستتكرر خلال الفترة المقبلة في مدارس أخرى لتحقيق أهدافها المرجوة في تطور وتوسيع مدارك الطلاب، وإكسابهم الكثير من المعلومات، وترسيخ القراءة كسلوك حضاري لدى الطلاب، ودخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع للقراءة.
وأوضح مدير إدارة المكتبات أن الإقبال على القراءة يعد مؤشرًا قويًّا لتقدم المجتمعات، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تسعى من خلال الخطة الإستراتيجية إلى دعم طلاب المدارس، وتشجيعهم على القراءة ونشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع؛ للوصول إلى مجتمع قارئ، بما يسهم في إثراء الحركة الثقافية في دولة قطر.
كسر الرقم القياسي
بدورها، قالت السيدة ميرة المناعي مديرة مدرسة النهضة الابتدائية للبنات: إن مبادرة «نحو مجتمع قارئ» تندرج ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030 في التعليم، كما تهدف إلى كسر الرقم القياسي لأكبر تجمع للقراءة بموسوعة «غينيس» وهو 7000 قارئ.
وأضافت أن فعالية اليوم بروفة للفعالية الكبرى المقررة في شهر مايو من العالم المقبل، برعاية وزارة الثقافة، مشددة على أن القراءة وسيلة العلم وسبيل المعرفة، ومن خلالها يكتسب الطلاب العديد من الأفكار التي تأخذ بأيديهم إلى التطور والإبداع.
ومن جانبها، قالت المعلمة آيه ماجد صاحبة فكرة مبادرة «نحو مجتمع قارئ»: إن المبادرة تعد أكبر تجمع مدرسي للطلاب في وقت ومكان واحد، وتأتي ضمن فعاليات ملتقى النهضة الثاني التابع لمدرسة النهضة الابتدائية للتشجيع على القراءة، تحت شعار «إرث لا ينضب»، والذي سيقام في يناير المقبل، ويسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن المبادرة تجربة ثقافية ممتعة مثرية للجميع، من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، كما سيكون لها امتداد على مستوى المجتمع المحلي لتكوين أكبر تجمع للقراءة، ودخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، برعاية وزارة الثقافة
وفي أجواء يملؤها العلم والمتعة، تجمعت الطالبات في فناء المدرسة، واصطففن في شكل هندسي بديع، وبدأن بقراءة القصص والكتب، وبعد الانتهاء من القراءة قمن بالتوقيع على جدارية للقراء داخل المدرسة.
وأوضحت مها النعيمي منسقة المبادرة أن عدد الطالبات المشاركات في الفعالية اليوم تجاوز 1000 طالبة من مختلف صفوف المدرسة، إضافة إلى 200 من المعلمات وأولياء الأمور، وجرى قراءة ما يزيد على 6 آلاف صفحة من كتب متنوعة وحقول معرفية مختلفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر موسوعة غينيس شاطئ البحر وزارة الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي
في إطار استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية وتعزيز التحول التكنولوجي، وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كأحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الشباب المصري من مختلف المحافظات والشرائح الأكاديمية والمهنية.
تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في تأسيس اقتصاد رقمي قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
المبادرة، المقرر انطلاقها في سبتمبر 2025، برعاية ودعم وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي.
اللافت في هذه البرامج أنها تُقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب، ما يجعلها فرصة ذهبية للشباب الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات العمل الرقمي.
ولا تقتصر أهداف "الرواد الرقميون" على التعليم النظري فحسب، بل تشمل أيضًا التدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.
يتيح هذا التدريب الميداني للمتدربين اكتساب خبرات تقنية حقيقية في بيئة عمل احترافية، مع التركيز على دعمهم لتقديم مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والمشاركة في خطط الدولة للتحول الرقمي.
وتتميز المناهج الدراسية للمبادرة بتغطيتها لمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك المهارات التقنية، الحياتية، والقيادية، واللغوية، بالإضافة إلى توفير تدريب خاص على العمل الحر (Freelancing).
تهدف هذه الجهود إلى تمكين المتدربين من إنشاء حسابات على منصات العمل الحر والانخراط في مشروعات تطبيقية تفتح لهم فرصًا أوسع للعمل في السوقين المحلية والعالمية.
تُعد مبادرة "الرواد الرقميون" نموذجًا فريدًا للاستثمار في العنصر البشري، حيث تركز على إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في البلاد.
ومع توفير جميع الإمكانات والدعم اللازم، تسعى المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنمية المهارات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب ويعزز من تنافسية مصر على الساحة الرقمية العالمية.