الكهرباء: جميع المباني الحكومية ستعمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أفادت وزارة الكهرباء بمضيها في مشروع تحويل جميع المباني الحكومية في البلاد للعمل بالطاقة الشمسية، كاشفة عن أنه سيتم ربطها بنظام إلكتروني لمراقبة أدائها.
وقالت مقررة المبادرة الوطنية رئيس قسم إدارة الجودة في الوزارة شيماء مظهر صادق بتصريح لـ"الصباح": إن الوزارة ماضية بمشروعها الهادف إلى تحويل جميع المباني الحكومية للعمل بالطاقة الشمسية، وضمن أهداف المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل حجم الانبعاثات، لاسيما بعد تخصيص 90 مليار دينار لمرحلته الأولى.
وبينت أن الأبنية ستربط بنظام إلكتروني لمراقبة أدائها مركزياً من قبل دائرة بحوث الطاقة بالوزارة على منصة (اور) الوطنية بالتعاون مع دائرة مركز البيانات الوطني بمجلس الوزراء، كاشفة عن أن وزارتها كانت قد شرعت بتحويل 550 بناية حكومية للعمل بالطاقة الشمسية، منها 290 مدرسة ببغداد والمحافظات.
وذكرت صادق أن فريقاً مختصاً من وزارة العلوم والتكنولوجيا الملغاة، كان قد كشف عن الأبنية المؤهلة لتحويل عملها إلى الطاقة الشمسية بدلاً من الكهربائية، فضلا عن تقليل حجم الانبعاثات التي تصدرها تلك الطاقة والتي تسبب تلوثات كبيرة.
وأوضحت أن برنامج الأمم المتحدة قدم الدعم الاستشاري والخبرة بمجال تنفيذ مثل هكذا مشاريع، لافتة إلى أن وزارتي الكهرباء والبيئة هي الجهات المعنية بتنفيذ مشروع تحويل الأبنية للعمل بنظام الطاقة المتجددة ، لاسيما بعد أن أصبحت تشكل تلوثاً بيئياً خطيراً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
"سدايا" تدعو الجهات الحكومية للتسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية
دعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الجهات الحكومية إلى التسجيل في منصة حوكمة البيانات الوطنية للحصول على الوسوم التحفيزية الخاصة بمنتجات وأنظمة الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تحفيز الجهات الحكومية على تبني معايير ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في استخداماتها، من خلال إجراءات تقييم واضحة وآلية شفافة، تتيح للجهات الحصول على الوسم التحفيزي الذي يعكس نضج ممارسات منتجاتها وأنظمتها في هذا المجال، بما يمكّن من استخدامات الذكاء الاصطناعي، ويعزز قدرات الجهات الحكومية في المجال.
وأوضحت أن آلية التسجيل تبدأ بتعيين مسؤول للذكاء الاصطناعي من خلال ممثل الجهة عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية، وذلك من خلال دخوله إلى المنصة واختيار خدمة إدارة المستخدمين، ومن ثم تحديد إضافة مستخدم ثم استكمال تعبئة بيانات مسؤول الذكاء الاصطناعي، بما يشمل بيانات التواصل، والمجال التقني الذي يعمل فيه، تمهيدًا لاستيفاء متطلبات الحصول على الوسوم التحفيزية بسلاسة ودقة.
وتعد هذه الخطوة أنموذجًا رائدًا في مجال حوكمة خدمات الذكاء الاصطناعي، وتبني الممارسة المسؤولة والأخلاقية في شتى استخداماته، وبما يعكس سعي المملكة نحو الريادة في المجال عبر جهود "سدايا" المستمرة في تمكين القطاع الحكومي، وتعزيز جاهزيته لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وللتحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مزدهر ومجتمع معرفي متقدم، وتعزز هذه الجهود الدور المحوري الذي أبرزته مؤشرات تقرير الرؤية لعام 2024، إذ احتلت المملكة المرتبة الأولى عالميًّا في المؤشر الفرعي للبيانات الحكومية المفتوحة، وحققت تقدمًا لافتًا في مؤشرات الأمن السيبراني، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لبناء منظومة رقمية متطورة.