العاصمة وسفنكس أبرزها.. تعرف على 6 مطارات جديدة تم تطويرها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كتب - محمد عبيد
حققت وزارة الطيران المدني والشركة القابضة للمطارات التابعة لها طفرة كبيرة داخل 6 مطارات، في إطار دور الوزارة في تحقيق التنمية الاقتصادية وتنشيط الحركة السياحية والسير نحو هدف الدولة المصرية 2030.
ويستعرض "مصراوي" خلال السطور التالية أهم هذه المطارات:
برج العرب
يعد أول مطار صديق للبيئة داخل مصر، وذلك بسبب مبنى الركاب الجديد "صديق البيئة"، والذي تم إنشائه بالتعاون مع الوكالة الدولية اليابانية للتنمية، وتبلغ مساحته حوالي 34 ألف متر بسعة 5 ملايين راكب سنوياً ، لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 6.
كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية في مجال إنشاء المطارات علي مستوى العالم، وتشمل أعمال المشروع إنشاء مدرج الطائرات "ترماك" ويسع 20 طائرة متوسطة الحجم بمساحة إجمالية حوالي 100 ألف مسطح، وكذلك طرق تصل بين الترماك الحالي والترماك الجديد والممر الحالي مما يزيد من سعة استيعاب الممر الحالي لـ 20 تحركا بدلا من 10 تحركات في الساعة.
الغردقة
تم إنشاء مبني جديد للركاب يسع 7.5 ملايين سنوياً لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار لاستقبال الزيادة المتوقعة في الحركة ولاستكمال منظومة العمل في تأمين منظومة إقلاع وهبوط الطائرات، وتم إنشاء ممر جديد مع رفع كفاءة الحقل الجوي القديم بالمطار وصيانة وتغيير الأسقف المعلقة بمبني الركاب رقم 2، وتوريد وتركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم الكتروني بالأبواب بمبني الركاب رقم 2.
شرم الشيخ
تم زيادة الطاقه الاستيعابية للمطار من 7.5 مليون راكب إلي 9.5 مليون راكب سنوياً لمواكبة الحركة الجوية والسياحية المتزايدة إلي مدينة السلام ، علاوة علي تطوير ورفع كفاءة المنشأت والطرق وأعمال البنية التحتية والمرافق .
سفنكس
هو أحدث مطارات وزارة الطيران المدني وتم تطويره وتنفيذه على أحدث المستويات العالمية بما يتطابق مع أحدث المتطلبات والمواصفات التكنولوجية والأمنية الحديثة ، لتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 24000 متر، حيث تضمنت أعمال التطوير توسعة مبنى الركاب الرئيسي ليشمل صالتي السفر والوصول بسعة 900 راكب/ ساعة لتصل إلى 1200 راكب/ ساعة.
سانت كاترين
يشهد المطار مرحلة تطوير كبيرة تتمثل إنشاء مدرج جديد بطول 2600م وعرض 45 م، وزيادة سعة الترماك وإنشاء ساعة صغيرة ملحقة بالترماك لمعدات الخدمات الأرضية، بالإضافة إلي زيادة مساحة مبني الركاب ورفع كفاءته وزيادة طاقته الاستيعابية من خلال انشاء مبنى الركاب بسعة 600 راكب في الساعة، بمساحة بنائية 15 ألف متر مسطح، يضم صالة السفر، وصالة الوصول الدولي والمحلي، وقاعة الـ VIP، هذا إلى جانب إقامة برج مراقبة بارتفاع 32 متراً لتحقيق الرؤية لحقل الطيران، يضم سكناً للعاملين به، إلى جانب سكن آخر للعاملين بالمطار لعدد 80 فرداً، و32 منشأ خدمياً للمطار، كما يجري تنفيذ العديد من أعمال البنية التحتية من شبكات المياه، والصرف الصحي، والري، والإطفاء، وشبكة نظم معلومات، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار للحافلات والسيارات.
العاصمة
أطلق عليه مطار العاصمة الدولى بهذا الاسم لأنه فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويخدم سكان المدن الجديدة ومدن القناة ويدعم حركة السياحة، ويحتوى المطار على ممر بطول 3650 مترًا، وعرض 60 مترًا بالإضافة إلى أكتاف الممر التى تصل إلى 15 مترًا من الجانبين، ويستقبل الطائرات من الطراز الكبير E4، ويحتوى على 8 مواقف لانتظار الطائرات، ومنطقة انتظار سيارات تسع 500 سيارة و20 أتوبيساً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الطيران المدني السياحة الشركة القابضة للمطارات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.