الإجابة مصر|العالم يرحب بالهدنة في غزة ويشكر الوسطاء .. والسيسي يعد بمواصلة الجهود لتحقيق العدالة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرئيس السيسي :
نرحب بالوصول لهدنة وإطلاق سراح المحتجزين من الجانبين
أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية
تطور هام شهدته الازمة في غزة خلال الساعات الماضية حيث نجحت الوساطة المصرية الأمريكية القطرية في إتمام صفقة الهدنة وتبادل الأسرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني .
ويتضمن الاتفاق الذي تم التوصل له و قف إطلاق النار من الطرفين في غزة لمدة 4 أيام وإدخال مئات الشحنات الخاصة بالمساعدات والوقود إلى غزة، و الإفراج عن 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما و وقف حركة الطيران في جنوب قطاع غزة على مدار الأربعة أيام، إلى جانب التزام الاحتـــ ـــلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في غزة خلال الهدنة و ضمان حرية حركة الناس من الشمال للجنوب على طول شارع صلاح الدين .
ومن جانبه أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية الأمريكية القطرية في الوصول لاتفاق لهدنة إنسانية وتبادل المحتجزين بين الجانبين.
اقرأ أيضًا| بايدن يشكر الرئيس السيسي وأمير قطر لقيادتهما الحاسمة للتوصل لهدنة في غزة
وقال الرئيس في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجهد المصري الذي تم بذله لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة
ومن جانبه وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر للرئيس السيسي ووسطاء آخرين على جهودهم في التوصل لاتفاق هدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى .
وقالت الخارجية الأردنية نأمل أن تصبح الهدنة في غزة خطوة تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل ونشيد بالجهود المصرية للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة خطوة مهمة ، داعيا إلى ضمان تنفيذ اتفاق الهدنة بشكل كامل ونريد إطلاق سراح جميع المحتجزين على الفور
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا تأمل أن يتم إطلاق سراح الأسرى الفرنسيين بعد الهدنة بين إسرائيل وحماس.
فيما أعلنت الخارجية الروسية، أن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة.
أما رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، أكدت ترحيبها بالاتفاق على وقف إنساني للأعمال القتالية في غزة، وإطلاق سراح عدد من المحتجزين.
و قالت :"علينا مضاعفة الجهود لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم وزيادة المساعدات الإنسانية ".
فيما رحبت الخارجية البلجيكية باتفاق الهدنة في غزة مؤكدة أنه يجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي.
ورحبت الخارجية الألمانية باتفاق الهدنة في غزة داعية إلى إرسال مساعدات حيوية إلى القطاع .
ورحبت الصين بالهدنة الإنسانية في غزة وتؤكد أنها ستساعد في تخفيف الأزمة، لافتة إلى أنه لن يكون هناك سلام دائم فى الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية .
كما رحبت سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، بصفقة تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية التي تمت بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بواسطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانیة الهدنة فی غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.