علق الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية ومحافظ الإسكندرية والقليوبية سابقًا على متابعة الرئيس السيسي لـ بيان رئيس الوزراء أمام مجلس النواب، قائلًا إن أكثر ما يميز الرئيس أنه غير منفصل عن الواقع والشعب المصري ومواقع التواصل الاجتماعي.
 

أسعار الذهب الآن في مصر.. وعيار 21 يسجل انخفاضا جديدا سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023

وأضاف "فرحات" خلال حواره ببرنامج "صباح البلد"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، اليوم الأربعاء، أنه دائمًا يدّون على صفحاته عن الأحداث الجسيمة وحول الموضوعات التي تحتاج إلى عرض رؤيته ليس عن الطريق الرسمي أو الإعلامي، لأن هذه التدوينات تصل لفئات معينة منها الشباب والأجيال الجديدة، حيث يحرص الرئيس السيسي دائمًا على طمأنة الشعب المصري.



وأشار الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية إلى أن طلبات الإحاطة هي إحدى الأدوات الرقابية لمجلس النواب، معقبًا أن استخدام الأدوات الرقابية وخاصة مثل هذا الحدث الجلل هو أمر محمود لمجلس النواب، مضيفًا أن كلمة رئيس الوزراء خلال جلسة أمس كانت مهمة للغاية، حيث وضح موقف الدولة تجاه التهجير القسري وسبب اتجاه الدولة في تعمير سيناء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي رئيس الوزراء طلبات الإحاطة مجلس النواب التهجير القسري سيناء

إقرأ أيضاً:

الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة

صراحة نيوز- بقلم: اللواء المتقاعد طارق الحباشنة

ما جرى في بعض كلمات مناقشة الموازنة العامة داخل مجلس النواب لم يعد مجرد اختلافٍ مشروع في وجهات النظر، بل تجاوز ذلك ليعكس انحرافًا عن جوهر الدور التشريعي ومسؤولياته الوطنية، في مرحلة اقتصادية واجتماعية بالغة الحساسية. وما ورد في كلمة أحد النواب بالإشارة إلى هبة نيسان شكّل طرحًا خارج السياق، لا ينسجم مع متطلبات التوقيت، ويحمل دلالات تتجاوز النقاش الدستوري إلى رسائل قد تُساء قراءتها أو توظيفها، في وقت يحتاج فيه الشارع إلى الطمأنة لا إلى استدعاء الذاكرة السلبية.

إن العودة إلى أحداث تاريخية مؤلمة، ارتبطت بتداعيات كادت أن تهدد استقرار البلاد، لا تضيف قيمة حقيقية للنقاش التشريعي، ولا تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية الراهنة، بل تفتح الباب أمام تأويلات خطيرة، وتزيد من منسوب الاحتقان. وحين تُطرح مثل هذه الإشارات تحت القبة، فإنها لا تبقى في إطار الرأي أو الاجتهاد، بل تتحول إلى موقف عام يؤثر في المزاج الشعبي، ويضع المؤسسة التشريعية أمام اختبار صعب في الحفاظ على ثقة المواطنين وهيبتها.

وفي هذه المرحلة الدقيقة، يصبح من الضروري أن يعيد مجلس النواب ضبط بوصلته ومساره، وأن يوازن بوضوح بين حق النقاش وواجب المسؤولية، وأن يبتعد عن الشعبوية والاستعراض، ويوجّه جهوده نحو الأولويات الوطنية الحقيقية، وفي مقدمتها الإصلاح الاقتصادي، وضبط المالية العامة، وحماية الطبقات المتوسطة والفقيرة. كما تبرز الحاجة إلى صون هيبة المؤسسة التشريعية، وتعزيز خطاب وطني رشيد يعيد بناء الثقة بين المواطن وممثليه، ويؤكد دون لبس أن استقرار الأردن أساس راسخ وخط أحمر لا يقبل المغامرة أو الرسائل الملتبسة تحت أي عنوان.

إن الكلمة تحت القبة ليست أداة ضغط، ولا وسيلة لإثارة الجدل أو كسب الاهتمام الإعلامي، بل مسؤولية وطنية كبرى تفرض الحكمة والاتزان. ومجلس النواب اليوم أمام اختبار حقيقي، يثبت فيه قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحديات، وحماية الاستقرار الوطني، وتقديم نموذج في الخطاب المسؤول الذي يضع مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة المانع القابضة القطرية
  • رئيس الوزراء يُتابع استعدادات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل
  • الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة
  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية