زنقة 20 ا الرباط

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى خافيير ميلي وذلك على إثر انتخابه رئيسا لجمهورية الأرجنتين.

وأعرب الملك في هذه البرقية لميلي عن أحر تهانيه على الثقة التي حظي بها من قبل الشعب الأرجنتيني الصديق، مشفوعة بمتمنياته الصادقة بالتوفيق في النهوض بمهامه السامية.

ومما جاء في برقية الملك “كما أود بهذه المناسبة، أن أشيد بالعلاقات الوثيقة والودية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الأرجنتين، والتي ترتكز على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، مؤكدا لفخامتكم حرصي على العمل سويا معكم، من أجل تعميق تعاوننا الثنائي وتطويره في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لما فيه صالح شعبينا الصديقين”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تنامي التفاعل الشعبي يُعزِّز دفء وعمق العلاقات الصينية العربية

 

 

فاتن دونغ **

 

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية خلال الفترة الماضية، مقاطع مصورة لزيارة مجموعة من المُؤثِّرين الإماراتيين إلى مدينة شانغهاي؛ حيث قاموا بجولة إلى أبرز معالم المدينة، وزاروا المتاحف والمواقع التاريخية، ووثقوا تجاربهم الواقعية بعدساتهم، ما أثار تفاعلًا واسعًا.

وفي ذات الفترة تقريبًا، دعت السفارة الصينية في الكويت وفدًا إعلاميًا كويتيًا إلى زيارة مدينة شنتشن؛ حيث زار الوفد شركات تكنولوجية رائدة مثل "يو بي تك" و"إيهانغ"، للاطلاع على كيف غيّرت الابتكارات الصينية أسلوب الحياة.

وفي أوائل شهر مايو، زار وفد يضم 14 باحثًا عراقيًا مدينة شانغهاي، حيث اطلعوا على تجارب الصين في التحديث والابتكار والحوكمة على مستوى القاعدة. شملت الزيارات معرض تخطيط مدينة شانغهاي، وممر الابتكار في دلتا نهر اليانغتسي(G60)، وموقع المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى شركات خاصة وقُرى نموذجية في مجال النهوض الريفي. وقد أظهر الباحثون اهتمامًا حقيقيًا بالتجربة الصينية، ليس فقط فيما يتعلق بسرعة التنمية، بل في كيفية بناء مسار تنموي مناسب للواقع المحلي مع وضع "الشعب" في صميم تلك العملية.

وبالنظر إلى كثافة التفاعلات الأخيرة، تبرز العديد من المؤشرات الإيجابية: القمة الثلاثية الأولى بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي ورابطة آسيان تمثل مرحلة جديدة في التعاون الإقليمي؛ سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي تعزز انسيابية التنقل؛ أعداد متزايدة من الشباب العرب يزورون الجامعات والشركات والمدن الصينية، وفي المقابل، يقوم عدد متزايد من صانعي المحتوى الصينيين بإنتاج مقاطع الفيديو والأفلام القصيرة لتعريف الجمهور الصيني بجماليات العالم العربي.

لم تعد هذه التبادلات مقتصرة على الزيارات رفيعة المستوى، بل امتدت فعليًا إلى عمق المجتمعات. باحثون، صحفيون، رجال أعمال، صناع محتوى، طلاب دوليون... جميعهم يقطعون المسافات ليتعرفوا على بعضهم البعض عن كثب، ويقيمون جسور التفاهم بلغات متعددة، وينقلون تجربتهم إلى الجمهور الأوسع من خلال عدسات وسائل التواصل الاجتماعي.

ومنذ بداية البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق"، تطورت العلاقات الصينية العربية إلى ما هو أبعد من مجالات الطاقة والتجارة، لتمتد إلى مجالات التكنولوجيا والتعليم والثقافة والحَوكمة، ويتعاون الجانبان لبناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي بمستوى أعلى.

إننا نتطلع إلى رؤية المزيد من الأصدقاء العرب في الشوارع، وفي الجامعات، وفي المعارض، وفي القرى الصينية؛ لأن تزايد التواصل الإنساني، يُضفي دفئًا أكبر على العلاقات الصينية العربية، ويمنحها أُفقًا أوسع نحو المستقبل.

** صحفية صينية

مقالات مشابهة

  • الباعور يحيي عيد الجمهورية الإيطالية في طرابلس
  • صقر غباش ونائب رئيس الدوما الروسي يبحثان العلاقات البرلمانية
  • تنامي التفاعل الشعبي يُعزِّز دفء وعمق العلاقات الصينية العربية
  • عمرو الدردير: بيراميدز الملك الجديد.. بطل الدوري وإفريقيا
  • مروان سانادي نجم بيلباو أول الواصلين إلى معسكر المنتخب المغربي
  • رئيس اتحاد عمال العراق يلتقي محمد جبران لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
  • أبرز محطات العلاقات التركية الباكستانية سياسيا وعسكريا واقتصاديا
  • استعراض الفرص الاستثمارية بين السلطنة وكازاخستان
  • بتوجيه من الملك محمد السادس .. عيد بلا أضحية في المغرب