جولة ميدانية لرئيسى «الرقابة الصحية وجامعة المنوفية» بمعهدى الأورام والقومي للكبد
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية زيارة الى المنشآت الصحية التابعة لجامعة المنوفية لبحث أوجه التعاون المشترك وخطة اعتماد المستشفيات وفقا لمعايير جودة الرعاية الصحية الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من (الاسكوا).
قام وفد الهيئة برئاسة الدكتور احمد طه، يرافقه الدكتور احمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، بجولات ميدانية شملت مستشفى معهد الكبد القومي، ومستشفى علاج الاورام، والعيادات الخارجية بمستشفى الجامعة، والارض المخصصة لانشاء المدينة الطبية الجديدة بالمحافظة، كما التقى وفد الهيئة الذي ضم د.
تفقد الوفد وحدة زراعة الكبد، وقسم الميكروبيولوجي والمناعة، وجناح العمليات والعناية المركزة، بالمعهد القومي للكبد، الى جانب الاقسام المختلفة لمستشفى علاج الاورام، والارض المخصصة لبناء المدينة الطبية الجديدة.
وأشاد د. احمد طه، بحماس فريق العمل بالمعهد القومي للكبد للحصول على الاعتماد وحسن توظيف الامكانيات المتاحة لتقديم خدمة صحية لائقة وصحيحة، ولفت الى ان المعهد القومي للكبد من النقاط المضيئة التى تتميز بها جامعة المنوفية وله سمعة جيدة، ويقدم خدمات صحية عالية التخصص للمواطنين من جميع محافظات الجمهورية وانضمامه للتأمين الصحي الشامل بعد استيفائه لمعايير الجودة والاعتماد ضرورة، مؤكدا استعداد الهيئة لتقديم كافة اوجه الدعم خلال الفترة المقبلة لتأهيل الكوادر الطبية واعضاء هيئة التمريض والفنيين والإداريين بالمعايير سواء على مستوى الدعم الفني للمنشآت او البرامج التدريبية للعاملين بها.
وخلال الجولة استعرض رئيس الجامعة الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجامعية مؤكدا علي أهمية البدء بإعتماد معهد الكبد القومي ومعهد الأورام كمراكز تنفرد بتقديم خدمات طبية عالية التخصص لأهالي المحافظة والمحافظات الأخري.
وأضاف أن المعهد يتردد عليه سنويا أكثر من ٥٠٠٠٠ متردد سنويا على العيادات الخارجية ويستقبل بالقسم الداخلي للعلاج أكثر من ٥ آلاف مريض.
وأشار القاصد إلي أن المستشفيات الجامعية استقبلت من يناير وحتي الآن نحو 146950 مريضا منهم 294397 مريضا للعلاج بالأقسام الداخليةو56671 مريضا بالعنايات المركزة وتم إجراء 20004 عمليات جراحية.
وأوضح أن الجامعة اتخذت خطوات جادة نحو تطوير الخدمة الطبية وزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات الجامعية لتصل إلي ٣٧٠٠ سرير بعد إنشاء المدينة الطبية الجديدة وتحويل مستشفي علاج الأورام إلي معهد قومي للأورام، علاوة علي امتلاك المستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي لاحدث الأجهزة التشخيصية والأجهزة التي تسخدم بالعمليات الجراحية.
وخلال الاجتماع الموسع بمسئولي الجودة رحب الدكتور أحمد القاصد بوفد الهيئة في رحاب جامعة المنوفية واعرب عن سعادته بتواجده بالمستشفيات الجامعية كأحد أعضاء هيئة التدريس، مؤكدا أن المستشفيات الجامعية ومستشفى معهد الكبد القومى تضم نخبة متميزة من الكوادر الطبية في جميع التخصصات وأن الجميع علي استعداد ولديهم الحماس للتعاون للحصول على الإعتماد والدخول ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل والتي تستهدف توفير العلاج والتغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين بأعلى جودة وأقل تكلفة ممكنة من خلال نظام تأمين صحي متكامل، مؤكدا على أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية بالمحافظة للإرتقاء بالخدمات الصحية.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن المستشفيات الجامعية تقدم نحو ٧٠% من الخدمات الصحية المقدمة للمرضى خاصة الخدمات الصحية المتقدمة والدقيقة، مؤكدا على أهمية اعتماد المستشفيات الجامعية في أسرع وقت ودخولها المنظومة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
شارك بالاجتماع الدكتور صبحى شرف، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد النعمانى، عميد كلية الطب، والدكتور هانى عبدالمجيد، عميد معهد الكبد القومى، والدكتور محمد الصاوى، وكيل كلية الطب للتعليم والطلاب، والدكتور ناصر عبدالبارى، وكيل الطب للدراسات العليا، والدكتورة رانيا عزمى، وكيل الطب لخدمة المجتمع، والدكتور محمد صبرى، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنوفية، والدكتور اسامه حجازى، المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومى.
يذكر أن المعهد القومي للكبد يحتل المركز الثانى فى عدد عمليات زراعة الكبد منذ نشأته وحتى الآن ، حيث بلغت عدد عمليات الزراعة التى تمت بالمعهد ٤٠٥ حالات زراعة للكبار والأطفال بالإضافة إلي مشاركة فرق طبية من المعهد بمراكز طبية أخرى في إجراء عملية زراعة الكبد وتدريب أعضاء فرق الزراعة، فضلا عن إجراء المعهد العديد من العمليات الجراحية الدقيقة بالكبد والقنوات المرارية والبنكرياس.
2a78edbe-0181-4653-8702-74f8cb6c8f88 2cdad542-3f29-45e7-afcc-730868cf1645 6a02b3c6-5207-4b08-bdb6-d51d66035bf1 6b7abf46-ae5a-4a86-8171-4d98b805d270 7ce24b7f-da63-43b7-9aba-c23dfd6798f4 68c7cfa1-9fb4-4d08-a518-47055ca468e4 8942bbe3-5703-4ec7-aa62-e8de5ec840e4 304106d4-bac4-4824-b6e0-18d5f1bbb6b9 b49c19f0-1de5-49d1-9b54-dd7c5359d91a b926515c-0539-4174-9e4a-1c9e45f47153 c4bb8a18-9f67-4088-a3f8-81694b8023b3 ca421a1b-bb8b-43de-a85a-2027bd391141 ee91b019-a96b-4c12-bca4-947091bdc310 f8ecc629-4375-417f-991b-3175f057035bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنوفية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ن الاسكوا الدكتور احمد طه الدكتور احمد القاصد مستشفى علاج الأورام المستشفیات الجامعیة جامعة المنوفیة رئیس الجامعة معهد الکبد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة.
خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.
في هذا الحوار، يفتح الدكتور أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.
كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.
كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.
تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.
بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.
من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة.
ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.
ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.
كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.
مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.
كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.
في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ
في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.
إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.
لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.
ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.