بوابة الفجر:
2025-05-28@01:16:33 GMT

محمد سويد يكتب: ماذا فعلتم لأهل غزة ؟!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

الكل شجب وأدان، لا السعودية فعلتها، ولا الإمارات العربية بذلت من أجلها الغالى، أعلنت البحرين المقاطعة، ودوت الخطابات الرنانة في بهو البرلمان الكويتى، واختلف الموقف القطرى بحكم قربها من المشهد واستضافتها ورعايتها لقادة حماس، فأين كانت مصر؟

ولماذا لم تقطع مصر علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل، ولماذا لم نسحب السفير المصرى من تل أبيب ونطرد سفير دولة الإحتلال من القاهرة حتى يقتنع من يشكك بأن مواقفنا الإنسانية متوافقة مع قناعاتنا السياسية والسيادية؟

لقد بقيت مصر الرافضة  بلامقدمات، أو مساومات لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، الداعمة بلا سقف للمساعدات الانسانية التى تخطت 80% من المساعدات التى قدمها العالم للقطاع عبر معبر رفح، الحاضنة بلا تردد للجرحى والأطفال الخدج بعد أن قطع المحتل عليهم سبل الحياة ولم يطلب من أحد "جزاءً ولا شكورًا".

ربما تأخرت الإجابة على السؤال الأصعب، لكنها جاءت على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أعلنها اليوم على حسابه الرسمي على فيسبوك " أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى إتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، وأؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة".

 لم تكن تلك الجهود سهلة أو ميسرة، فى ظل الصمت العالمى المخزى والتواطؤ الأمريكى الغربي البين أمام حرب الإبادة الجماعية والمذابح التى ترتكب فى حق المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء بلا مؤاخذة أو هوادة.

 ما فعلته مصر بجهاز مخابراتها الأقوى ويدها الطولى الممتدة إلى صناع القرار على الجبهتين، والمنفتح على دوائر صنع القرار فى العالم، لا يقل بطولة عن دورها المعلن فى إدخال المساعدات واستقبال الجرحى، وهو دور لم تدعى إليه، إنما قدر لها أن تفعله بحكم مكانتها الاقليمية وأن  تلعب دور الوسيط  حقنا لدماء الأبرياء وصدًا لهذا العدوان الغاشم، دور محورى صامت بلا مزايدة أو شعارات أو حتى إشادات على شاشات الفضائيات.

ستمضى أيام الهدنة دون أن تعوض كل طفل عما فقد من أبويه أو     إخوته وأطرافه، وأحلامه تحت أنقاض منزله، ستمضى دون أن تعزى كل مكلوم أو تربت على كتف كل أم ثكلا وإمرأة مترملة فالجرح عميق والمصاب في أهل غزة جلل

 لكنها تبقى المحاولة الأخيرة لاجهاض هذا المخطط الصهيونى المجرم فى تكرار نكبة 1948 وتهجير ما تبقى من شعب فلسطين والإستلاء على الأرض بعد العرض، تبقى المحاولة الأخيرة لأنه لم يعد هناك ضمير للعالم يتحدث أو يقف فى وجه هذه المهزلة، لكنها وبفضل لله سيبقى مصر على العهد السند الحقيقي لكل أشقائها العرب عندما يتخلى عنهم الجميع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التاريخ الهجري اليوم.. كم تبقى على وقفة عرفات وعيد الأضحى؟

التاريخ الهجري اليوم.. يهتم كثير من مسلمي العالم بالتاريخ الهجري، وذلك لمعرفة الأعياد والمناسبات الدينية، لما تحمله من نفحات روحانية وطقوس دينية مميزة.

ويبحث الكثير عن التاريخ الهجري اليوم لمعرفة متى يبدأ شهر ذي الحجة ومتى وقفة عرفات 2025، وذلك استعدادًا لأهم يوم فى العام الهجري وللصيام فيه.

التاريخ الهجري اليوم

ويوافق اليوم، الأحد 25 مايو 2025م، 27 ذو القعدة 1446هـ، وتعتمد معظم الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية للهلال باستخدام التلسكوبات والمراصد الفلكية لضبط التقويم الهجري.

كم تبقى على وقفة عرفات 2025؟

من المتوقع بناءً على الحسابات الفلكية السابقة، أن تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويليها مباشرة أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وإذ كان ذو القعدة كاملا 30 يوما وفقا للرؤية الشرعية، فسيكون وقفة عرفات يوم الجمعة 6 يونيو، وأول أيام عيد الأضحى المبارك يوم السبت 7 يونيو 2025.

وموعد عيد الأضحى يكون في يوم العاشر من ذي الحجة، بعد يوم وقفة عرفة التي تكون في 9 ذو الحجة.

وتستطلع دار الإفتاء المصرية، في يوم 29 ذو القعدة غرة، هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجرية، والتي يتحدد من خلالها شرعا موعد عيد الأضحى 2025 وموعد يوم عرفة وقفة عرفات.

وتنتظر دار الإفتاء المصرية رؤية المملكة العربية السعودية في غرة شهر ذو الحجة، لأنه لا يجوز مخالفة السعودية في غرة شهر ذو الحجة لأنها بلد مناسك الحج، حتى يكون يوم عرفة متفق في جميع البلاد الإسلامية.

وهذا الموعد يعتبر تقديريًا بحسب الحسابات الفلكية، على أن يتم تأكيده رسميًا من قبل دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية المختصة عقب الرؤية الشرعية لهلال شهر ذو الحجة.

أعمال العشر من ذي الحجة

1- نحر الأضحية:

وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.

2- صوم يوم عرفة:

وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة

3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:

يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

4- التهليل والتكبير والتحميد:

يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».

5- الإكثار من فعل الخيرات:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.

6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:

ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.

7- كثرة الذكر:

يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).

طباعة شارك كم تبقي على وقفة عرفات 2025 التاريخ الهجري اليوم التاريخ الهجري

مقالات مشابهة

  • محمد محمود يكتب: التصدعات بين الفيفا واليويفا.. تحركات إينفانتينو الـدبلوماسية وأولويات مثيرة للجدل
  • د. محمد بشاري يكتب: من فقه الفتوى إلى فقه البناء.. نحو اجتهاد تركيبي يؤصل المقصد ويوازن الواقع
  • جشي: لتحرير ما تبقى من أرض محتلة وردع الاعتداءات اليومية
  • تعليق طريف من شقيقة صلاح بعد فوزه بالدوري الإنجليزي.. ماذا قالت؟
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • كان بقيت عميل وكضاب.. ما تبقى نسّاي!
  • الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول قتل أمل الغزيين لكنها تكرر إخفاقات الماضي
  • التاريخ الهجري اليوم.. كم تبقى على وقفة عرفات وعيد الأضحى؟
  • بعد الإنتخابات.. تحية من وزير الداخلية لأهل الجنوب