بالشراكة مع “بوابة الدرعية”.. انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان “عبيَّة”
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
عقدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي (عبيَّة في الدرعية) مساء اليوم مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن تفاصيل المهرجان بنسخته الثالثة، برعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – حفظه الله – وبالشراكة الإستراتيجية مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، حيث شارك في المؤتمر الصحفي كلٌ من سمو الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وسعادة الأستاذ طلال كنسارة، رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية بهيئة تطوير بوابة الدرعية، وسعادة الأستاذ عبدالرحمن الراجحي، مالك منتجع الفروسية العالمي؛ حيث استعرضوا تفاصيل هذه النسخة بحضور جمعٍ من الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والإقليمية.
ورفع نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، سمو الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان آل سعود آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – للدعم السخي واللا محدود الذي يقدمانه لرياضة الفروسية بكافة أنواعها. كما ثمّن سموه دور هيئة الفروسية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل – حفظه الله – على دعمها المستمر للنهوض بالفروسية، ودور الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة سمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله في دعمه الدائم للفروسية السعودية، وأشاد بالجهود المتميزة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في خدمة الخيل العربية الأصيلة وملاكها. وخلال المؤتمر الصحفي، أُعلن عن موعد انطلاق فعاليات المهرجان السعودي للجواد العربي (عبيّة في الدرعية) في الفترة من 28 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر من العام الجاري، في منتجع الفروسية العالمي، حيث ستُقام مراسم الاحتفال في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الأول، ليعقبها إقامة مزاد “فخر الدرعية” الذي سيكون فرصةً لاقتناء الخيول العربية الأصيلة ذات السلالات النادرة، إذ سيتم عرض ما يزيد عن ثلاثين رأسًا من الخيل والتي سيعود جزءٌ من ريع بيعها للجمعيات الخيرية.
وأوضح سموّه أن أبرز الفعاليات في المهرجان هي البطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة، تصنيف (B)، التي تنطلق في اليوم الثالث للمهرجان بتاريخ 30 نوفمبر، تحت إشراف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة وبطاقم نخبوي من الحكام العالميين وبمشاركة ما يزيد عن 200 رأس من الخيول العربية الأصيلة من مختلف الدول، وبقيمة جوائز تفوق المليون ريال سعودي، حيث ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية للمنافسة على اللقب، بمشاركة أكثر من ثلاثين عارضًا يجتمعون في أرقى تجمعٍ دوليٍ للخيل العربية في المنطقة. بالإضافة لذلك، تُقام العديد من الفعاليات المصاحبة للمهرجان لأول مرة وبدعمٍ من وزارة الثقافة، لتتماشى مع نمط المهرجان القائم على تقديم الفروسية والموروث الأصيل بطريقةٍ مبتكرة وجذابة تضمن خلق مهرجانٍ محليٍ عصري يتم تقديمه عالميًا في المستقبل، ومن أبرز هذه الفعاليات العرض السينمائي “قمرة”، والصالون الثقافي “بيت عبيَّة”، وعروض الخيل الخاصة داخل الأرينا وهي ترسم بحوافرها خريطة المملكة، بالإضافة لعروض الفرسان والعروض الغنائية وميدان ركوب الخيل، وغيرها من الفعاليات في منطقة القمرة وسهيل والثريا التي تفتح أبوابها يوميًا للزوار من الساعة الرابعة عصرًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النسخة الثالثة بوابة الدرعية العربیة الأصیلة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
القاهرة – انطلق سباق الجري المعروف باسم “نصف ماراثون الأهرامات”، السبت، غربي العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة أتراك.
و”نصف ماراثون الأهرامات”، سباق جري شهير داخل منطقة الأهرامات غربي القاهرة، وتعد نسخته الحالية السابعة، ويقام برعاية عدة جهات، أبرزها وزارة الشباب والرياضة المصرية، بمشاركة 10 آلاف متسابق من 120 دولة.
وأطلق وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، شارة البدء لانطلاق الماراثون الذي يستمر يوما واحدا، والذي تنظمه الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للسياحة الرياضية.
وشمل ماراثون الجري الذي يشارك فيه أتراك، سباقات بمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا.
ومن أبرز الأتراك المشاركين، نهاد طوبوز (68 عاما) وهو من أكبر المتسابقين عمرا في المسابقة، وحاصل على المركز الأول في العديد من بطولات الثلاثي في تركيا، والتي تشمل الجري والسباحة وقيادة الدراجة الهوائية.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، منحت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية الشهيرة “نصف ماراثون الأهرامات”، المركز الأول في قائمتها لـ”أروع مسارات الجري حول العالم”، بحسب ما ذكرته وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب تقييم ناشيونال جيوغرافيك الذي أوردت الوزارة مقتطفات منه آنذاك: “لا يقدم سباق نصف ماراثون الأهرامات مساراً رياضياً مميزاً فقط، بل يتيح للمشاركين فرصة نادرة للجري وسط واحدة من عجائب الدنيا القديمة، ما يمنح الحدث طابعاً أسطورياً يتجاوز الرياضة إلى تجربة ثقافية وروحية مبهرة”.
وسبق أن صرح متحدث وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد الشاذلي، للأناضول قائلا: “يمكن إقامة أي ماراثون في أي مكان بالعالم، لكن ماراثون الأهرامات سباق لن ينسى، ويحمل ذكريات تاريخية للمشاركين الذين يلتقطون صورهم في قلب مكان تاريخي”
ومنطقة الأهرامات، بحسب معلومات وزارة السياحة والآثار، تُعد أحد أشهر المواقع الأثرية بمصر، وتضم أهرامات ملوك الأسرة الرابعة خوفو، وابنه خفرع، وحفيده منقرع، إضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير.
وتقع منطقة الأهرامات على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وبنيت قبل نحو 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق.م.
ومع ارتفاعه الأصلي البالغ 148 مترا، فإن الهرم الأكبر المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م) كان أطول مبنى في العالم طيلة 3800 عام، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى اليوم.
الأناضول