حسن نصر الله يلتقي نائب رئيس حركة حماس في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الجديد برس:
التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس ونائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية.
وحضر اللقاء القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، حيث استعرض الطرفان الأحداث الأخيرة منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
كما تم تقييم المواقف والتطورات والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، وخصوصاً في قطاع غزة، وجرى التأكيد على أهمية مواصلة العمل والتنسيق الدائم، مع الثبات والصمود من أجل تحقيق الانتصار.
يأتي اللقاء بالتوازي مع مواصلة حزب الله استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وجنوده وآلياته على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، رداً على الاعتداءات التي تستهدف القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، ونصرةً للمقاومة الفلسطينية.
وفي فلسطين المحتلة، تستمر المقاومة الفلسطينية بالتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، بالقنص والصواريخ والقذائف والعبوات، مكبدةً الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والآليات.
وفي السياق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أمس الثلاثاء، أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي “جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين”، لافتاً إلى أن حزب الله يواجه العدوان الإسرائيلي، وهو في حالة حرب مع الاحتلال.
وأوضح أن “نجاح المقاومة ليس بمقدار البقعة الجغرافية التي تسيطر عليها، وإنما بمقدار منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة”.
وأكد قاسم بأن المقاومة الفلسطينية في غزة “قادرة على الصمود لفترة طويلة من الزمن”، مشدداً على أن “نصر المقاومة سيتحقق من خلال عدم قدرة الاحتلال على تحقيق أهدافه”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين حرقا.. تفاصيل أعنف عمليات المقاومة منذ بدء الحرب في غزة
غزة - الوكالات
في مشهدٍ وُصف بأنه من "أصعب الأحداث" التي واجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، قُتل ضابط و6 جنود إسرائيليين في كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أقرّت به مصادر رسمية وإعلامية إسرائيلية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ: "صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس"، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة "صعب جدًا، والمعارك ضارية والعبء لا يُحتمل".
أما زعيم المعارضة يائير لابيد فوصف الحادث بـ"الكارثة الكبرى"، وقال: "ما جرى بالأمس جنوب قطاع غزة صباحٌ صعب للغاية".
تفاصيل الهجوم بحسب الرواية الإسرائيلية
بحسب إذاعة جيش الاحتلال، تلقّت غرفة العمليات بلاغًا عند الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء عن احتراق ناقلة جند مدرعة من نوع "بوما" تابعة لسلاح الهندسة القتالية الإسرائيلي. وأفاد التحقيق الأولي بأن مقاومًا فلسطينيًا تمكن من الاقتراب من الناقلة وتثبيت عبوة ناسفة عليها، ما أدى إلى انفجار هائل واشتعال المدرعة بكامل طاقمها.
وأضافت الإذاعة أن محاولات إطفاء الناقلة فشلت، رغم استدعاء فرق الإطفاء العسكرية، لتُستخدم جرافة من طراز D9 لردمها بالرمال. وأُجبرت القوات لاحقًا على سحب الناقلة وهي مشتعلة إلى شارع صلاح الدين ثم إلى خارج قطاع غزة، حيث أعلنت وفاة جميع الجنود السبعة الذين كانوا بداخلها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم استدعاء مروحيات إجلاء وإنقاذ، لكن "لم يكن هناك أحد يمكن إنقاذه"، واستمرت عملية تحديد هوية القتلى ساعات طويلة.
المقاومة: كمين مركب أوقع قتلى وجرحى
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – تنفيذ "كمين مركب" في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة شرق خان يونس، مؤكدة استهداف ناقلتي جند وتدميرهما بشكل كامل، وسقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
التكتيك: المقاومة تعيد تعريف الحرب
ويرى محللون فلسطينيون أن ما جرى يعكس تصاعد اعتماد المقاومة على تكتيك الكمائن، لا كعمليات محدودة بل كجزء من استراتيجية استنزاف طويلة الأمد، تهدف إلى:
تقويض قدرة الجيش على التحرك الآمن.
رفع كلفة الاحتلال بشريًا وسياسيًا.
إبقاء زمام المبادرة بيد المقاومة.