ندوة توعوية لطلاب «آثار الفيوم» للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نظمت رعاية الشباب بكلية آثار الفيوم بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر، ندوة توعوية لطلاب الكلية، لحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، والتي من المقرر أن تنطلق منتصف ديسمبر المُقبل.
وخلال الندوة، عرضت الدكتورة رشا طه عباس منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، الخريطة الزمنية للانتخابات الرئاسية، وطريقة التعرف على اللجنة الانتخابية لكل طالب بحسب الرقم القومي ومنطقة سكنه، موضحةً أنّه جرى تشكيل لجنة داخل إدارة الكلية للتعريف عن اللجان الانتخابية سواء العامة أو الفرعية لكل طالب تسهيلًا عليهم ولتشجيعهم على المشاركة في عملية التصويت.
وأكدت منسق الأنشطة الطلابية على دور الشباب الهام في تحديد مستقبله من خلال المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، مشددةً على ضرورة الذهاب إلى مقار اللجان الانتخابية، والمشاركة الإيجابية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.
من ناحيته، أكد الدكتور محمد معتمد مجاهد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على ضرورة مشاركة طلاب كلية الآثار الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، نظرًا لأنّهم يدرسون حضارة وآثار مصر، ويدركون دون غيرهم عظمة الحضارة المصرية عبر مختلف العصور، وحرصهم على أن تظل شامخة بروح الانتماء من أبناء الوطن بكل فئاته، وبالتالي ضرورة المشاركة الإيجابية للطلاب وممارستهم لحقهم الدستوري في التصويت واختيار رئيسهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الآثار الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة لجان الاقتراع معرفة اللجنة الانتخابية آثار مصر فی الانتخابات الرئاسیة المشارکة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة لمعسكري الانتخابات الرئاسية في بولندا
وارسو"أ ف ب":شارك عشرات آلاف الأشخاص في وارسو اليوم في تظاهرتين مضادتين كبيرتين قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل والتي يتواجه فيها مرشح مؤيد لأوروبا وآخر قومي.
واتجهت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" إلى ساحة الدستور يتقدمها رئيس بلدية العاصمة المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، المدعوم من الحكومة الوسطية في بولندا، والذي تصدر نتائج الجولة الأولى.
من جهة أخرى، تنتهي مسيرة "من أجل بولندا" التي دعا إليها المؤرخ القومي كارول ناوروكي في ساحة القصر في المدينة القديمة في وارسو، وردد خلالها المتظاهرون أناشيد وطنية ودينية ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف الهجرة.
وأظهرت استطلاعات الرأي تعادلا تاما بين المرشحَين، مع حصول كل منهما على 46,3% من نوايا التصويت.
ويُتوقع أن يُنهي فوز ترزاسكوفسكي التعايش الصعب بين حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك المؤيدة لأوروبا ورئيس البلاد المنتهية ولايته أندريه دودا، في حين قد يزيد نجاح خصمه القومي الأمر تعقيدا.
كذلك، قد يهدد فوز ناوروكي الدعم البولندي القوي لأوكرانيا مع معارضته انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، وتنديده بالمنافع الممنوحة لمليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقال بيوتر سلابي، وهو موظف في قطاع المال في مدينة برزيميسل في جنوب شرق بولندا ويشارك في مسيرة "من أجل بولندا"، "أنا بولندي، ولذلك سأصوت للمرشح الذي يضمن مستقبلنا ويشكل قوة موازية للحكومة الحالية".
ورفعت "مسيرة الوطنيين الكبيرة" التي نظمها ترزاسكوفسكي أعلاما للاتحاد الأوروبي ومجتمع الميم.
ورأى رجل الأعمال كورنيك إيريك البالغ 52 عاما أن التصويت لترزاسكوفسكي هو "السبيل الوحيد للمضي نحو أوروبا" وليس روسيا.