تعرف على أسباب طنين الأذن المزعج وطرق التخلص منه
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
طنين الأذن مشكلة صحية مزعجة للغاية، وقد يكون ناتج عن مشكلة صحية كبيرة نتيجة الإصابة بالأورام، وقد يحدث بسبب الإصابة بصدمة في منطقة الرأس أو علامة فقط على تدفق الدم بصورة غير طبيعية بالقرب من منطقة الأذن، وتبرز “البوابة نيوز” أسباب طنين الاذن وطرق التخلص منه.
-أسباب طنين الأذن:
أمراض الأوعية الدموية كتصلب الشرايين:
تتسبب الإصابة بتصلب الشرايين في سماع الطنين النابض في الأذن نظرًا لأن مرض تصلب الشرايين يؤثر على انتظام تدفق الدم في الشرايين، بما في ذلك تدفق الدم في المناطق القريبة من الأذن، ويتسبب الضجيج الحادث في هذه الشرايين نتيجة لتعسر تدفق الدم في سماع صوت الطنين النابض في الأذن.
التشوهات الشريانية الوريدية:
في البداية يجدر توضيح أن التشوهات الشريانية الوريدية هي عبارة عن تشابكات في الأوعية الدموية تقوم بالتأثير على الوصلات الموجودة بين الأوردة والشرايين، والتشوه الشرياني الوريدي الموجود في منطقة الرأس يتم اعتباره هو المسئول الرئيسي عن سماع الطنين النابض في الأذن إذا تزامن مع الإصابة بالطنين.
ارتفاع ضغط الدم:
إن ارتفاع ضغط الدم يؤثر بالسلب على جدران الأوعية الدموية في كامل الجسد، ويعتبر ارتفاع ضغط الدم عادة هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالطنين النابض في الأذن.
فقر الدم:
إن فقر الدم يتسبب في زيادة تدفق الدم في سائر أنحاء الجسم، بما في ذلك المناطق القريبة من الأذن، مما يتسبب في سماع الطنين النابض.
ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة:
يحدث هذا عندما يتراكم السائل النخاعي حول الدماغ، مما يشكل ضغطًا على الأوعية الدموية في منطقة الرأس ويتسبب في سماع الطنين النابض.
فرط نشاط الغدة الدرقية:
يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في زيادة سرعة نبضات القلب، وهو ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم.
احتقان الشعيرات الدموية:
يقصد به زيادة كمية الدم الموجود في الشعيرات الدموية عن الكمية الطبيعية.
-خطورة الطنين النابض:
يتم تحديد درجة خطورة الطنين النابض بعد معرفة السبب الذي قد أدى لسماع الطنين النابض في الأذن، ويجب استشارة الطبيب بمجرد سماع الطنين النابض في الأذن لأن السبب الذي قد نشأ المرض بسببه قد يكون خطيرًا وقد يؤدي تجاهل الحصول على علاج فعال وسريع لوفاة المريض، لذلك يفضل اللجوء إلى الطبيب عقب الإصابة بالطنين النابض وترك أمر تحديد خطورة الطنين النابض من عدمه له.
-أعراض الطنين النابض في الأذن:
الطنين.
سماع أزيز في الأذن.
سماع صوت شبيه بصوت نبضات القلب.
غالبًا ما يكون صوت النبض الموجود مع الأزيز والطنين يتكرر برتم معين، أو يمعنى آخر يبدو وكأنه صوت ضربات القلب.
صفير الاذن.
-تشخيص الطنين النابض:
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي المحوسب.
الموجات فوق الصوتية.
اختبارات الدم.
تصوير الأوعية بالطرح الرقمي.
الأشعة المقطعية للعظام الصدغية.
-علاج الطنين النابض:
في البداية يجب البحث عن سبب سماع الطنين النابض في الأذن وعلاجه.
إذا كان سبب سماع الطنين النابض هو وجود تشوه هيكلي أو ورم فقد يقرر الطبيب القيام بعملية جراحية لعلاج هذه التشوهات أو الأورام.
أيضًا في الكثير من الأحيان يكون تغيير نمط الحياة من أهم وسائل علاج الطنين النابض، لذلك فإن ممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين أو فقدان الوزن الزائد قد يساعدون على التخلص من هذا الطنين.
ممارسة التمرينات الذهنية كالتأمل والاسترخاء.
استخدام آلات الضوضاء البيضاء التي يتم ارتداؤها بهدف تقليل طنين الأذن.
التدرب على تقنيات التكيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طنين الأذن أسباب طنين الاذن أمراض الأوعية الدموية الأوعیة الدمویة ارتفاع ضغط الدم طنین الأذن فی سماع الأذن ا
إقرأ أيضاً:
باسل عادل: التخلص من الإخوان كان واجبا وطنيا .. و30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي وعضو مجلس النواب السابق، أن ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من حكم جماعة الإخوان، موضحا أن تفاعل المصريين مع الثورة كان نابعا من وعيهم بخطورة المرحلة، ورغبتهم في التخلص من جماعة ظلامية لم تسعى إلا لتحقيق مصالحها الخاصة.
وفي حواره مع "صدى البلد"، قال عادل إن التخلص من الإخوان لم يكن خيارا سياسيا بل واجب وطني، مشيرا إلى أن هذه الجماعة كانت تقود مصر نحو الهاوية، وأن الشعب تحرك دفاعا عن مستقبل الدولة.
وأضاف: "ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في وجدان المصريين، لأنها حمتهم من كارثة محققة".
وتطرق إلى أحداث ثورة 25 يناير، مؤكدا أن جماعة الإخوان لم تدفع ثمن المواجهة مع النظام، بل استغلت الميدان بعد استنزاف وزارة الداخلية، وسعت لركوب الموجة وتحقيق مكاسب سياسية.
وتابع: "لم يكن الإخوان شركاء في الثورة، بل سارقين لنضالها، ورفضوا التعددية، وكانت لديهم حالة كراهية لكل من يختلف معهم".
برلمان لم يمثل الشعبتحدث باسل عادل عن فترة مشاركته في البرلمان أثناء حكم الإخوان، مؤكدا أن ما كان يسمى بـ"برلمان الإخوان" لم يعبر عن الشعب، بل كان أقرب إلى تنظيم سياسي مغلق.
وقال: “كان يوجد حوالي 235 نائبا من الإخوان والسلفيين، وكان البرلمان يفتقد لروح التعدد والاختلاف”
وأشار إلى أن رئيس البرلمان حينها، سعد الكتاتني، حاول الظهور بمظهر الحياد، لكن الواقع كان مختلفا، فمجرد الحديث من المعارضة كان يواجه بالهجوم اللفظي والشتائم من نواب الإخوان.
ثلاث مواجهات داخل البرلمان
روى عادل تفاصيل ثلاث مواجهات حاسمة خاضها داخل المجلس ضد سياسات الإخوان، الأولى كانت رفضه لقانون "عزل الفلول"، معتبرا أنه يهدر الكفاءات، والثانية ضد خطة تثبيت جميع العمالة المؤقتة بدون دراسة لقدرة الدولة على تحمل الرواتب، والثالثة حول تشكيل لجنة الخمسين لصياغة الدستور.
وقال إن الجماعة كانت تتحدث بثقة زائدة عن الحكم لـ500 سنة، وهو ما اعتبره إقرارا مبكرا بسقوطهم، لأن الشعب الذي جاء بهم هو نفسه من أسقطهم، مؤكدا أنه لم يمانع حل البرلمان، رغم أنه كان عضوا فيه.
الوضع الأمني وأيام الخوفاستعرض عادل الأوضاع الأمنية المتردية خلال حكم الإخوان، وقال: "كنت مضطرا لترخيص سلاح لحماية نفسي وأسرتي"، واصفا تلك الفترة بأنها لم تكن مجرد خلاف سياسي بل حالة من الخطر الوجودي على حياة المواطنين.
وأكد مشاركته في تأسيس جبهة الإنقاذ ودعمه لحركة "تمرد" من بداياتها، وشارك في طباعة الأوراق وتعبئة الشارع، موضحا أن الجميع شعر بالخطر وخرج من صمته، بما في ذلك من يعرفون بـ"حزب الكنبة".
30 يونيو.. لحظة الانقاذ
قال عادل إن الظهير الشعبي لثورة 30 يونيو كان هائلا، لأنها مثلت قضية وجود، وكانت ورقة "تمرد" بمثابة طوق نجاة التف حوله الجميع.
وأضاف: "تعاملت مع الأزمة من خلال الشارع، وكان يوم 30 يونيو له فرحة لا توصف، تلاه يوم 3 يوليو الذي كان أسعد يوم في حياتي بعد إعلان بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأكد أن الثورة ضدهم كانت واجب مشترك بين الشعب والسياسيين والجيش، وأن الجميع تحرك بدافع المسؤولية.