البيت الأبيض: صفقة تبادل المحتجزين تقضي بزيادة كبيرة في المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد البيت الأبيض أن المحتجزين الخمسين، الذين من المقرر أن تفرج عنهم الفصائل الفلسطينية، خلال الساعات المقبلة، جميعهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن صفقة إطلاق سراح المحتجزين تقضي بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل مساء اليوم الأربعاء، عن البيت الأبيض أن صفقة إطلاق سراح المحتجزين ستسمح بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 4 أيام، وربما لفترة أطول.
وجرى التوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في غزة، بواسطة مصرية قطرية أمريكية، على أن تسري بداية من الساعة العاشرة صباح الخميس، ولمدة 4 أيام، وتتضمن.
- وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كل مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.
- إطلاق سراح 50 من محتجزي جيش الاحتلال الإسرائيلي من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون سن 19 عاما، وذلك كله حسب الأقدمية.
- مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم من غزة سيجري تمديد الهدنة ليوم آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيت الأبيض غزة الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.