بالفيديو.. طبيبة تغذية: الإفراط في أكل التين الشوكي مضر ويصيب الجهاز الهضمى بالاضطرابات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكدت الدكتورة بسمة يسري، طبيبة بشرية في التغذية العلاجية، أن التين الشوكى يعتبر من أهم الفواكه الموسمية الموجودة في فصل الصيف، لافتة إلى أنه صحى بشكل كبير والواحدة منه تحتوى على سعرات حرارية قليلة جدا لا تتخطى من 40 إلى 60 سعرا حراريا.
أخبار متعلقة
حال الإكثار منه.. استشارى تغذية يشكف فوائد وأضرار التين الشوكى
مستعينا بـ عادل إمام .
بالفيديو.. حكاية 5 فتيات حولن قشور التين الشوكى لمستحضرات تجميل آمنة
«الزراعة»: سعر كيلو زيت التين الشوكي يصل إلى 1000 دولار
وتابعت يسري، خلال حوارها مع الإعلامية «إيمان رياض»، ببرنامج «من القلب للقلب»، المذاع على فضائية «mbcmasr2»، اليوم الاثنين: «من فوائد التين الشوكى إنه غنى بالألياف العالية والسكر والفيتامينات منها فيتامين سى وماغنسيوم، وبوتاسيوم وفيتانين بى ومضادات الأكسدة، ويشبع جدا، في الوقت الذي به سعرات حرارية منخفضة جدا».
واستكملت: «من أهم الفوائد إنه مضاد للشيخوخة والجلد، ويعطى الحيوية والشباب، لكن الإفراط منه مضر ويصيب الجهاز الهضمى بالإضرابات، علينا أن نكتفى فقط بـ4 حبات فقط يوميا، ولا نزيد عن كده، ويكون بديل للفاكهة، يعنى لو كلنا التين لا نأكل فاكهة، ويفضل أكله بدل عمله عصير، لأن هذا المشروب يصل إلى 600 سعر حرارى، وهذا كثير جدا».
فوائد التين الشوكي "التين الشوكي" أضرار وفوائد التين الشوكي أعلاف ألواح التين الشوكي أنواع التين الشوكى البروتين الشوكي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فوائد التين الشوكي التين الشوكي التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي واسع على كييف يقتل ويصيب العشرات في ظل مفاوضات لإنهاء الصراع (شاهد)
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف فجر السبت لهجوم روسي واسع النطاق، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتسبب بانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف، في حين تتواصل المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة حول شروط اتفاق سلام محتمل.
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بأن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين، مؤكدا أن موسكو تواصل "القتل والتدمير" في الوقت الذي يناقش فيه المجتمع الدولي خطط السلام لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو أربع سنوات.
وكتب سيبيها على موقع "إكس" أن روسيا أطلقت "العشرات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية وأكثر من 500 طائرة مسيرة على منازل المواطنين وشبكة الطاقة والبنية التحتية الحيوية".
كما أشار رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إلى سماع دوي الانفجارات في المدينة طوال الليل، مؤكدا مقتل شخص وإصابة 15 آخرين، بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عاما.
In Kyiv and the region, our emergency services are working at the sites of the Russian strikes. The Russians have launched about 36 missiles and almost 600 drones against ordinary life. The main targets of the attack were energy infrastructure and civilian facilities, with… pic.twitter.com/JCIyUfU27v — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) November 29, 2025
وأضاف كليتشكو عبر حسابه على "تلغرام" أن طواقم الطوارئ نقلت 4 مصابين إلى المستشفى، محذرا السكان من البقاء في الملاجئ خشية استمرار الهجمات.
وفي تصريح منفصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى نتيجة الهجوم الروسي، لافتا إلى استهداف "36 صاروخا وما يقرب من 600 مسيرة روسية الحياة المدنية في كييف".
من جهته، أكد وزير الخارجية سيبيها أن أوكرانيا تعيش "ساعات عصيبة"، موضحا أن الهجوم استهدف مناطق سكنية وشبكة الكهرباء وبنى تحتية حيوية، مضيفا: "بينما يناقش الجميع خطط السلام، تواصل روسيا تنفيذ خطتها الحربية المكونة من القتل والتدمير".
كما ذكر رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، وقوع غارات على ستة مواقع في المدينة، مع حدوث انفجارات قوية وأضرار في مبان سكنية وغيرها من المنشآت الحيوية.
وكانت السلطات الأوكرانية فعلت دفاعاتها الأرضية والجوية للتصدي للهجوم، في حين أظهرت صور على الإنترنت احتراق مبان سكنية وسط شوارع متفرقة من الحطام، فيما تعمل فرق الإنقاذ على تخليص المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن كييف تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم مماثل، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص واندلاع حرائق في مبان سكنية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط دفاعاتها الجوية 103 مسيرات أوكرانية و5 طائرات مسيرة فوق منطقة فولغوغراد صباح السبت.
ويذكر أن الحرب الروسية–الأوكرانية اندلعت في 24 شباط/فبراير 2022 بعد حشد عسكري روسي واسع في شمال وشرق وجنوب أوكرانيا، إثر إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما أسماه "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا"، وأسفرت الحرب عن خسائر بشرية متضاربة تجاوزت 240 ألف قتيل بين المدنيين والعسكريين من الجانبين، بالإضافة إلى أزمات اقتصادية وسياسية عالمية.
في الوقت نفسه، تتواصل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حول اتفاق سلام محتمل، تسعى واشنطن للتوسط فيه بين كييف وموسكو، وسط رفض أوكرانيا بعض الشروط الأولية المطروحة، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي التي تسيطر عليها حاليا وقيود على الانضمام المستقبلي للتحالفات الدولية، في حين يؤكد حلفاؤها الأوروبيون تمسكهم بتحقيق السلام دون التنازل عن السيادة الوطنية.