لا يمر يوما على غزة، إلا ويحمل معه قصة مأساوية جديدة، في ظل الوضع الذي يشهده القطاع على مدار 42 يوما، منذ بدء العدوان الإسرائيلي حربه وقصفه المستمر على المنازل والمستشفيات.

فقدت عائلتها ولم يتعرفوا على هويتها.. طفلة فلسطينية تهز القلوب في غزة

ورغم سقوط مئات الأطفال يوميا ما بين شهداء وجرحى، إلا أن الساعات الماضية شهدت تعاطفا كبيرا مع قصة طفلة فلسطينية، طالب الآلاف من أجل تبنيها، من خلال دعوات على مواقع التواصل الإجتماعي، فما حكايتها؟.

«ابنه حليمة عبد ربه»، فوق يدها الصغيرة، وُضع هذا الاسم على الرضيعة مجهولة الهوية، والتي لم يمر على ميلادها سوى أشهر قليلة، بينما تملأ الندوب والجروح وجهها الصغير بعد إصابتها في قصف من جانب الطيران الحربي للعدوان الإسرائيلي.

مطالب بتبني رضيعة فلسطينية مجهولة الهوية بعد استشهاد عائلتها في غزة

الطفلة التي ظهر في ملفها الطبي أنها مجهولة الهوية، بينما كتبت جملة «الأهل شهداء»، أثارت تعاطف الآلاف عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، ما تسبب في مطالبات بتبنيها بعد استشهاد عائلتها في الحرب على غزة.

«والله مستعد أخذها واتبناها أوصلوا صوتي أرجوكوا»، هكذا كتب أحد رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبا بتبني الطفلة ورعايتها بعد أن فقدت ذويها، بينما كتبت أخرى: «ممكن أتكفل بيها أنا؟ أنا أم لـ 3 بنات وهي هتكون بنتي الرابعة».

وتتواصل الحرب على غزة التي بدأت منذ يوم 7 أكتوبر، وتحديدا بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية «طوفان الأقصى»، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنازل والمستشفيات ما تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحي في فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين أطفال غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال طالب عبدالله.. تقرير إسرائيليّ يتحدّث عن توقيت إستهداف نصرالله ماذا كشف؟

ذكر موقع "روسيا اليوم" أنه بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في "حزب الله" طالب عبدالله، بدأ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن قدرة الجيش الإسرائيلي على اغتيال أرفع قادة الحزب، وبينهم الأمين العام حسن نصرالله.   ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" مقابلة مع الدكتور أماتسيا بارام، وهو كاتب في منتدى الشرق الأوسط، وأستاذ فخري في قسم تاريخ الشرق الأوسط ومدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا، الذي قال إن "تصفية عبدالله تقلق أعضاء حزب الله، فهم يدركون الآن أن الجيش الإسرائيلي يعرف عنهم أكثر بكثير مما نعرفه".

ورأى أن عملية الاغتيال تشير إلى أن "الأمن الميداني لحزب الله ليس محكما، وأن نظام استخبارات الحزب قد تم اختراقه، وتمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق شبكاته وأنظمته وتحديد الأشخاص المناسبين للقضاء عليهم".

 وأضاف: "يدرك نصرالله أن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة على قتله متى أراد ذلك، وأعتقد أن هذا يقلقه قليلا، وهو يدرك أنه سيكون التالي في صف الموت إذا اندلعت حرب واسعة النطاق، والقضاء عليه يعد نجاحا كبيرا في الحرب النفسية ضد حزب الله لأنه يؤدي إلى قلق كبير بين القادة الذين يعرفون أنهم قد يكونون التاليين". 

ولفت بارام إلى أنه "في المرة الأخيرة التي قضينا فيها على كبار قادة حزب الله، زاد الأخير من حجم النيران وأطلق المزيد من الصواريخ والقذائف على إسرائيل، ومع ذلك، لم يتجاوزوا الخطوط الحمراء غير المعلنة".   واشار إلى أن "حزب الله قد يقوم بزيادة نطاق النيران، لكن لن يقوم بتوسيع المدى بشكل كبير. النقطة المهمة هي نوع الأهداف التي يحاولون ضربها. وحتى الآن، لم يحاول ضرب هدف مدني كبير، بل حاول ضرب عدد قليل من الأهداف العسكرية، وهو الخط الحاسم الذي يفصل بين استفزاز إسرائيل وبدء حرب واسعة النطاق".

وأكد أن "حزب الله مستعد لحرب واسعة النطاق لكنه لا يريدها، وبالتالي لن يحاول مهاجمة أهداف مدنية"، مبينا أنه "من وجهة نظرهم، فإن بدء الحرب سيكون خطأ كبيرا، حيث سيكون لدى الولايات المتحدة حينها شرعية للانضمام إلى القتال. في المقابل، إذا بدأت إسرائيل الحرب، فلن يضطر الأميركيون إلى الانضمام إلى القتال".

مقالات مشابهة

  • «وحدها تمشي لعرفات الله».. مقطع فيديو يثير تعاطف رواد مواقع التواصل في يوم عرفة
  • مطالبات واسعة في مصر لإلغاء حفل مطربة كندية شهيرة لهذا السبب!
  • السعودية.. إحالة 11 مؤثرا على مواقع التواصل إلى الجهات المختصة لهذا السبب
  • مشهد صادم.. نجاة رضيعة من الموت بعد اصطدامها بقطار سريع في انجلترا
  • بالتعاون مع جامعة البلمند... مستشفى جبل لبنان الجامعي ينظم يوماً طبياً شاملاً
  • فضيحة جنسية تطال 50 طالبة بعد نشر صورهن بـ “الذكاء الاصطناعي”
  • بعد إنقسام ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.. خالد سرحان يدعم عمرو دياب في أزمته الأخيرة
  • ابتعدوا عن مواقع التواصل الاجتماعى
  • سخرية رواد مواقع التواصل من هروب عجل بمصر .. فيديو
  • بعد اغتيال طالب عبدالله.. تقرير إسرائيليّ يتحدّث عن توقيت إستهداف نصرالله ماذا كشف؟