بوابة الفجر:
2024-06-12@09:41:26 GMT

لماذا أُجّلت هدنة حماس وإسرايل؟.. التفاصيل كاملة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

بينما يترقب الأهالي الفلسطينيون والإسرائيليون، ومعهم سكان قطاع غزة المنكوب، بدء تنفيذ الهدنة، أعلنت السلطات الإسرائيلية يوم الأربعاء أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل يوم الجمعة المقبل، ولن يتم إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

أطباء في مستشفى الشفاء في غزة يؤكدون أن جيش الاحتلال اعتقل مدير المستشفى رئيس البرلمان العربي: نشكر جهود مصر في دعم قطاع غزة وإدخال المساعدات خبير علاقات دولية: الحكومة الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها في غزة فقبلت بالهدنة نادية الجندي من مهرجان ضيافة: "التاريخ هيشهد علي المجازر في غزة وموت الضمير الإنساني العالمي"

 

وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، مساء الأربعاء أنه لن يتم إطلاق سراح أي من الأسرى المحتجزين في غزة قبل يوم الجمعة، في حين كان من المتوقع أن تبدأ عملية الإفراج ووقف القتال يوم الخميس.

 

 

وقد أفاد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وإقليميون بأن عملية الإفراج المقررة عن 50 أسيرًا فلسطينيًا محتجزين في غزة، بالإضافة إلى 150 سجينًا فلسطينيًا، وتعليق القتال، قد تأجلت قبل ساعات من الموعد المحدد للبدء فيه يوم الخميس.

 

 

تأجيل الهدنة بين حماس وإسرائيل

وكشفت المصادر أن هذا التأخير لمدة يوم على الأقل يرتبط بالقائمة التي قدمتها حركة حماس للمسؤولين الإسرائيليين.

 

وقال مسؤول أمريكي في البيت الأبيض إنه عندما قدمت حماس الأسماء والجنس والجنسية لمعظم الأفراد، كانت هناك نقص في المعلومات عن بعض الرهائن الخمسين، مما أدى إلى تعقيد وتأخير عملية إطلاق سراحهم.

وأوضح أن الأطراف المشاركة في صفقة إطلاق سراح الأسرى تعمل على وضع "التفاصيل اللوجستية النهائية" لليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المفاوضات بين إسرائيل وحماس يوم الخميس إن هناك عقبات فنية في صفقة تبادل الأسرى تسببت في تأخير تنفيذها حتى يوم الجمعة، وفقًا لوكالة أنباء العالم العربي.

 

وأضاف المصدر أن حماس طرحت مسألة وقف إطلاق النار وطلبت توضيحًا لجميع ما تم الاتفاق عليه وإدراج جميع التفاصيل في الاتفاق مع إسرعائيل. وهذا يشمل قضايا القدس والمستوطنات والصيادين والمعتقلين وغيرها من القضايا المتنوعة. وتجري المشاورات بين الأطراف المعنية لتجاوز هذه العقبات وضمان تنفيذ الاتفاق بنجاح.

 

هدنة وتبادل أسرى

يشار إلى أن إسرائيل وحماس كانتا وافقتا على اتفاق إطلاق سراح للأسرى في وقت سابق من هذا الأسبوع، على أن يؤدي وقف إطلاق النار المتوقع لـ4 أيام، عودة 50 محتجزًا عند الحركة إلى إسرائيل مقابل 150 فلسطينيًا معتقلين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة هدنة حماس هدنة غزة فلسطين اسرائيل إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تبحث التفاوض المباشر مع حماس للإفراج عن أسرى أمريكيين

واشنطن - صفا

ناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمال التفاوض على اتفاق أحادي الجانب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لضمان إطلاق سراح خمسة أمريكيين محتجزين في غزة، إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين حاليين واثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين السابقين.

وقال المسؤولون، الذين تم إطلاعهم جميعًا على المناقشات، لشبكة إن بي سي نيوز الأمربكية، إن مثل هذه المفاوضات لن تشمل "إسرائيل" وسيتم إجراؤها من خلال وسطاء قطريين، كما جرت العادة في المحادثات الحالية.

وتعتقد إدارة بايدن أن حماس تحتجز خمسة أمريكيين أسرتهم منذ هجوم 7 أكتوبر، ويأمل المسؤولون الأمريكيون أيضًا في استعادة رفات ثلاثة مواطنين أمريكيين إضافيين يُعتقد أنهم قُتلوا في ذلك اليوم، ونُقلت جثثهم بعد ذلك إلى غزة.

ولم يعرف المسؤولون ما قد تقدمه الولايات المتحدة لحماس مقابل إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، لكن المسؤولين قالوا إن حماس قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع الولايات المتحدة لأن القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" ويضع ضغوطًا سياسية داخلية إضافية على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال أحد المسؤولين السابقين إن المناقشات الداخلية جرت أيضًا في سياق ما إذا كانت إمكانية قيام الولايات المتحدة بإبرام صفقة أحادية مع حماس قد تضغط على نتنياهو للموافقة على نسخة من اقتراح وقف إطلاق النار الحالي.

ويتعرض نتنياهو لضغوط متزايدة من عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق من شأنه إطلاق سراح أبنائهم.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدر مسؤولون إسرائيليون أن نحو 120 أسيرًا ما زالوا محتجزين لدى حماس، وأن 43 منهم لقوا حتفهم في الأسر.

والأمريكيون الخمسة الذين يعتقد أنهم محتجزون في غزة هم إيدان ألكسندر، وساغي ديكل-تشن، وهيرش غولدبرغ-بولين، وعمر نيوترا، وكيث سيغل.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين إلى المنطقة لمناقشة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي بعض الجهود السابقة لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في الخارج، أجرت الولايات المتحدة عمليات تبادل للسجناء، وليس من الواضح ما إذا كان هناك سجناء محتجزون لدى الولايات المتحدة ترغب حماس في تأمين إطلاق سراحهم.

ومع ذلك، قال المسؤول الأمريكي الكبير الحالي إن فكرة محاولة التفاوض على اتفاق بين إدارة بايدن وحماس تظل “خيارًا حقيقيًا للغاية” إذا فشل اتفاق وقف إطلاق النار المقترح الحالي في التقدم.

وفي الأسبوع الماضي، سافر كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى المنطقة لمواصلة المحادثات حول الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • في إطار جهود التوصل إلى هدنة في غزة.. بلينكن يزور قطر
  • صفقة أميركية منفردة مع حماس.. بالون اختبار أم أداة ضغط؟
  • حماس: الهجوم الإسرائيلي على رد المقاومة تهرب من استحقاقات الاتفاق
  • تقرير: إسرائيل تعتبر رد حماس بمثابة رفض لمقترح الهدنة
  • تقرير: إسرائيل تقول إن حماس رفضت مقترح الهدنة
  • مسؤول إسرائيلي: "مقترح غزة" يمكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها
  • بريطانيا: على "حماس" أن تقبل شروط الاتفاق مع إسرائيل وتطلق سراح الرهائن
  • لماذا سيفشل قرار مجلس الأمن بوقف الحرب في غزة؟.. نخبرك القصة كاملة
  • بلينكن يبدأ جولته الثامنة من مصر بحثاً عن هدنة في غزة
  • إدارة بايدن تبحث التفاوض المباشر مع حماس للإفراج عن أسرى أمريكيين