أندية السعودية تقترب من المشاركة بدوري أبطال أوروبا.. مسؤول يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في قانون كرة القدم، كل الأحلام مشروعة للجميع، ومباح تحقيقها في عالم المستطيل الأخضر، الذي انقلبت خريطته رأسًا على عقب، على مدار عامين، بانتهاء هيمنة أوروبا على صفوة نجوم المستديرة، وظهور الدوري السعودي بحلته الجديدة، مددجًا بأفضل لاعبي القارة العجوز، فهل تظهر أندية الدوري السعودي في منافسات أوروبية؟
مسؤول بالدوري السعودي يكشف حقيقة المشاركة في دوري أبطال أوروباقبل عامين كان ارتباط أندية الدوري السعودي بدوري أبطال أوروبا دربًا من الخيال، لكن مع اقتحام نجوم أوروبا الدوري السعودي، لقيادة المشروع الجديد؛ الذي يهدف لنقل كرة القدم السعودية إلى مستوى المنافسة مع الكبار، إلى جانب وضعها على خريطة «فيفا» لاحتضان البطولات الكبيرة، مثلما حصل مؤخرًا على حق استضافة كأس العالم 2034.
«ملتزمون تمامًا بدوري أبطال آسيا»، هكذا منح كارلو نهرا الرئيس التنفيذي للعمليات في الدوري السعودي للمحترفين، ردًا قاطعًا على فكرة انضمام أندية السعودية للمنافسة في دوري أبطال أوروبا، بالتأكيد على أن الاهتمام الأول في الوقت الحالي على البطولة القارية الآسيوية، وفقًا لصحيفة «عكاظ» السعودية.
لم يغلق الباب بشكل كامل، وترك جزء للتمني والترحيب بوجود أي تغييرات قد تطرق على أندية الدوري السعودي في المرحلة المقبلة، رغم تمسكه بالالتزام الكامل بدوري أبطال آسيا، إذ يؤكد المسؤول بالاتحاد السعودي: «نسعى للاختلاف دائمًا، لذا نرحب بأنواع التغيير والتطوير كافة، التي يمكن إقحامها على نظام أندية الدوري السعودي».
الأمر لم يكن مجرد زوبعة في فنجان، لكنه يشمل مفاوضات فعلية على أرض الواقع، حتى تلك اللحظة لم تأخذ شكلها الرسمي، وهي الخطوة المرتقب تحقيقها في الفترة المقبلة، من أجل مناقشة إمكانية حدوث ذلك والضوابط الخاصة بذلك، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية.
حال تحقيق تلك المعجزة، لن يكون حدث مؤقت لمدة موسم واحد، بل سيظهر في مشاركة دائمة ببطولة دوري أبطال أوروبا، مثلما أكد رئيس تحرير جريدة «ماركا»، الذي كشف في تقرير مطول عن المفاوضات المستمرة بين مسؤولين من الاتحادين الأوروبي والسعودي من أجل تطبيق تلك الفكرة على أرض الواقع، على أن يكون هناك قرار نهائي في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري السعودي دوري أبطال أوروبا دوري أبطال أوروبا الدوري السعودي اخبار الدوري السعودي دوري أبطال آسيا أندیة الدوری السعودی أبطال أوروبا بدوری أبطال
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره