أعلن مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار عن اختيار مجلة فوربس  للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضمن أكثر ١٠ قادة حكوميين في الشرق الاوسط يدفعون تحقيق الاستدامة، وذلك في النسخة الأولى من قائمة فوربس الشرق الاوسط "قادة الاستدامة"، والتي تضم رواد الاستدامة والشركات الأكثر التزامًا بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتتخذ إجراءات إيجابية نحو تحقيق الاستدامة.

وتأتي وزيرة البيئة المصرية ضمن 10 قادة حكوميين في منطقة الشرق الأوسط يوظفون سلطتهم لإحداث تغييرات إيجابية وبنّاءة لمواجهة تحديات تغير المناخ، حيث تضم القائمة من الإمارات الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28)، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ورزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة- أبوظبي، ومريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، وثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الحكومة الإماراتية. ومن السعودية عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، والمبعوث لشؤون المناخ، وكذلك عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة. في حين تضم القائمة محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة في البحرين، والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، وعبد الله العمري رئيس هيئة البيئة العمانية، بالإضافة إلى فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في قطر.

ويأتي اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد لتمتعها بخبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل في الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات، كما شغلت منصب المنسق الوزاري والمبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 الذي عقد في مصر عام 2022. وفي سبتمبر 2023، افتتحت مصر النسخة الأولى من منتدى المناخ والاستثمار البيئي، حيث قدمت لمحة عامة عن النظام البيئي للاستثمار في مصر، وفرص الاقتصاد الأخضر، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ،  والاستراتيجية الوطنية للمناخ لعام 2050.

وتضم الشركات المصرية المختارة في قائمة فوربس الشرق الاوسط للاستدامة، شركه ايكارو لتدوير ومعالجة والتخلص الآمن من المخلفات، وتقدم ECARU خدمات إدارة المخلفات الصلبة. التي تنتج من خلالها منتجات مختلفة، مثل السماد العضوي للقطاع الزراعي. وإلى جانب مصر، تنفذ مشروعات في ليبيا وإثيوبيا وقبرص، تقوم خلالها بتوفير الوقود البديل، وادارة مرافق المعالجة والتخلص، وادارة مدافن المخلفات والتعامل مع الجمع والنقل.

كما تضم القائمة شركة جهينة للصناعات الغذائية، حيث شاركت في مبادرة E Tadweer  لتدوير المخلفات الالكترونية التي اطلقتها وزارة البيئة المصرية، وتم جمع اكثر من ٢٩٠ كجم من الاجهزة الالكترونية التالفة من المقر الرئيسي للشركة والشركات التابعة لها، بما ساعد على توفير ٣٢١ كجم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، واستبدال الاغطية البلاستيكية للمنتجات بأغطية مصنوعة من قصب السكر،  واطلاق مشروع تجريبي لتدوير المنتجات الثانوية للفواكه.

وضمت القائمة ايضا شركة انفنيتي لحلول الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين الأخضر وتحويل المخلفات لطاقة، واكبر مساهم مصري في مجمع بنبان للطاقة الشمسية، وشركة كرم سولار اول شركة في مصر تحصل على تصريح توزيع ١٠ ميجاوات كهرباء في مرسى علم.

وتأتي قائمة الاستدامة في اطار استثمارات الشرق الأوسط في التحول المستدام، مع المبادرات الجارية لتعزيز تسخير مصادر الطاقة النظيفة، والابتكارات في إدارة النفايات، والحفاظ على المياه، والهندسة المعمارية الخضراء، وتعزيز السيادة الغذائية من خلال المشاريع الزراعية الذكية والمستدامة.  والدور المحوري للقطاع المالي في مسيرة الاستدامة في المنطقة حيث تعمل البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز إمكانية الوصول من خلال التعامل مع التمويل المستدام والسندات الخضراء والصكوك الخضراء.  وحتى شركات النفط والغاز تلعب دوراً مركزياً في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة البديلة.  وكل هذه الاستراتيجيات تعمل على تقريب المنطقة من أهدافها المتمثلة في التنويع الاقتصادي في اقتصاد يعتمد تقليديا على الوقود الأحفوري.

وتضم القائمة 100 شركة تعمل عبر 11 قطاعًا مختلفًا، بما يعكس تنوع التزامات الاستدامة على مستوى القطاعات، منها  خمسة مشاركات من مصر. وقد عقدت فوربس الشرق الأوسط قمة لقادة الاستدامة 2023 في أبوظبي، في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر الحالى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة البيئة قادة حكوميين تحقيق الاستدامة الإستدامة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلة فوربس تضم القائمة

إقرأ أيضاً:

أكثر من ألف قتيل.. كارثة طبيعية تضرب إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا

ارتفع عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 502 شخصًا، مع بقاء 508 آخرين في عداد المفقودين، وفق آخر إحصاء نشرته هيئة إدارة الكوارث صباح اليوم الاثنين.

وبهذه الحصيلة الأخيرة، تجاوز إجمالي ضحايا الفيضانات في كل من إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسريلانكا الألف قتيل، في كارثة طبيعية وصفتها السلطات بأنها واحدة من الأسوأ في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وتواصل السلطات في هذه الدول فتح الطرق ورفع الركام للوصول إلى المفقودين وتقديم المساعدات للسكان المتضررين، بعد أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية ضربت مناطق واسعة.

في إندونيسيا، ما زالت مدينتان على الأقل في جزيرة سومطرة، تابانولي وسيبولغا، معزولتين تمامًا بسبب غمر الفيضانات، وأرسلت السلطات هناك سفينتين حربيتين لإمداد السكان بالمساعدات الإنسانية العاجلة.

وفي مدينة سونغاي نيالو الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر من بادانغ، انحسرت مياه الفيضانات إلى حد كبير، تاركة البيوت والسيارات والحقول مغطاة بطبقة من الطين الرمادي، ما يعكس حجم الدمار الذي خلفته الأمطار الغزيرة.

وفي تايلاند، تواصل الحكومة جهود البحث عن المفقودين، مع تقديم تعويضات مالية تصل إلى مليوني بات (حوالي 53 ألف يورو) للأسر المتضررة، وسط انتقادات متزايدة لتقصير بعض المسؤولين المحليين في إدارة الأزمة، ما أدى إلى عزل مسؤولين محليين عن مهامهم.

أما في سريلانكا، فقد غرقت مناطق بكاملها من العاصمة كولومبو بالمياه الأحد، بعد انحسار الإعصار، مع تحرك العاصفة نحو الهند، مما أثار تحذيرات من تزايد خطر الفيضانات في المناطق الساحلية.

ويشير خبراء المناخ إلى أن تغير المناخ يزيد من قوة العواصف وتواترها، مما يؤدي إلى أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة ورياح عاتية، وهو ما يعقد جهود الحكومات للحد من تأثير الكوارث الطبيعية وحماية السكان.

وتشهد جنوب آسيا وجنوب شرقها موسم أمطار موسمية، ويعد مزيج الفيضانات والانهيارات الأرضية أحد أخطر آثارها. وتزداد هذه الظواهر حدة بفعل تغير المناخ الذي يؤدي إلى زيادة شدة الأمطار وارتفاع منسوب الأنهار، ما يجعل المناطق الساحلية والجبلية أكثر عرضة للدمار.

وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب المنطقة منذ عدة سنوات، حيث تزامنت مع أزمة بيئية متزايدة وهجرة داخلية للسكان الفارين من مناطق الكوارث.

مقالات مشابهة

  • أكثر من ألف قتيل.. كارثة طبيعية تضرب إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا
  • امغيب: بقاء حكومة الدبيبة في السلطة يزيد من صعوبة تحقيق البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات
  • تحرك عاجل من البيئة بشأن الممارسات السلبية بمقلب العبور
  • وزيرة البيئة توجه بسرعة القضاء على الممارسات السلبية بمقلب مدينة العبور
  • القومي للمرأة يشهد فعاليات إطلاق النسخة الثالثة من برنامج قادة المناخ
  • منال عوض: وزارة البيئة تفتح أبوابها لدعم مبادرات الشباب لمواجهة التحديات المناخية
  • منال عوض تطلق النسخة الثالثة من برنامج قادة المناخ
  • إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل تحقيق سلام دائم بالشرق الأوسط
  • حلوان تتصدر فئة الأفضل بقائمة الجامعات صديقة البيئة
  • الناقدة ناهد صلاح تكشف معايير اختيار الأفلام المشاركة في مهرجان الفيوم لأفلام البيئة