اللواء الزبيدي يستعرض مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جهود إحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ابوظبي (عدن الغد) خاص
استعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فينيالس، المستجدات السياسية على الضوء الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وجدد اللواء الزبيدي خلال اللقاء المنعقد، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، دعم مجلس القيادة لكل الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة..مؤكداً أن القضية الجنوبية ستكون حاضرة في طليعة القضايا التي ستتمحور حولها العملية السياسية الهادفة إنهاء الصراع في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة الأخرى..مطالباً الأصدقاء في دول الاتحاد الأوروبي بتكثيف الدعم الإنساني المُقدم للحكومة للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية على الشعب اليمني في ظل استمرار توقف صادرات النفط والغاز عقب الهجمات الإرهابية الحوثية، التي استهدفت المنشآت النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة.
من جانبه، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، حرص دول الاتحاد على دعم كافة الجهود المبذولة لوقف الحرب والبدء بعملية سياسية شاملة تُنهي الصراع وتؤسس لسلام مستدام في اليمن.
كما جدد السفير فيناليس موقف دول الاتحاد الأوروبي الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والجهود التي تبذلها الحكومة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين..مؤكدا مواصلة دول الاتحاد الأوروبي في دعم القطاع الإنساني من خلال تنفيذ عدد من المشاريع في العاصمة الموقتة عدن والمحافظات المحررة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی دول الاتحاد فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
شهدت اليمن اندثار عدد من الألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة اليد التي ماتت واندثرت على حد تعبير الكثير من متابعيها، ليس لضعف المواهب ولكن لشلل أصاب كل مفاصلها من البنية التحتية إلى الدعم المادي والمعنوي ولعل أهم سبب هو اتحاد اللعبة الذي كانت له اليد الطولى في انهيارها.
كانت لعبة كرة اليد في اليمن تمثل إحدى الألعاب الرياضية التي تحظى بجماهيرية نوعاً ما وكانت اللعبة تستقطب أعدادًا من الشباب الذين وجدوا فيها متنفسا وهدفًا وأفرزت تلك الفترة لاعبين متميزين كان بإمكانهم تحقيق إنجازات كبيرة لو توفرت لهم الظروف المناسبة، على اعتبار أن اليمن يمتلك مخزوناً بشرياً من الموهوبين والمبدعين ومنجم للمواهب والمبدعين في المجال الرياضي وفي كافة الألعاب الرياضية ومنها كرة اليد.
طبعاً مربط الفرس في هذا الأمر هو الاتحاد العام لكرة اليد الذي -كما قلنا- كان السبب الأبرز في انهيار اللعبة وهو ما جعل الأندية الرياضية تتخلص من اللعبة، لأنها أصبحت تمثلاً عبئاً ثقيلاً على موازناتها وبالتالي فإن الحل هو التخلص منها وهناك أدوار مهمة لوزارة الشباب والرياضة التي غاب دورها عن المتابعة للاتحادات الرياضية ومنها اتحاد كرة اليد، كما أن الوزارة ألغت من قاموس برامجها والمسابقات التي ترعاها وتنظمها هذه اللعبة وهناك أيضا عنصر مهم يتمثل في اللجنة الأولمبية التي انشغلت بمهام السفر والسياحة لأعضائها عن متابعة كافة الاتحادات الرياضية ولم يعد يهمها سوى المشاركة في المؤتمرات والبطولات الإقليمية والدولية بوفود إدارية فقط للاستفادة من بدلات السفر.
التساؤل الأبرز الذي نطرحه هنا هو.. هل مازال اتحاد اللعبة موجوداً ويستلم الدعم المقرر من الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب ومخصصات الإيجارات؟ أم أنه مات كما ماتت اللعبة؟ إن الإجابة على هذا التساؤل سيتحدد أهم المعالجات لإعادة إنعاش هذه اللعبة، فإذا كان الاتحاد لم يعد له وجود، فعلى الوزارة أن تشكل لجنة مؤقتة، كما تعمل في بعض الاتحادات والأندية، تقوم ههذه اللجنة بدراسة الوضع الراهن ووضع الحلول المناسبة بالتعاون مع الوزارة واللجنة الأولمبية والأندية الرياضية وحتى القطاع الخاص الذي يفترض أن نستقطبة ليكون شريكاً فاعلاً في النهوض بالرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص، وهذا الأمر ربما يساهم في إحياء هذه اللعبة، كما أن هناك نقطة لا تقل أهمية عن كل ما ذكرناه وتتعلق الأمر بوجود نية لدى وزارة الشباب الرياضة في معالجة وضع الاتحاد واللعبة وإعادتها من جديد، إما اذا كانت الوزارة بعيدة عن هموم الرياضيين والشباب ولا يهمها تصحيح أوضاع الرياضة، فيمكن حينها أن نقول إن على الرياضة السلام ولن تكون لعبة كرة اليد آخر لعبة تموت وتنتهي، بل أن ما تبقى من الألعاب الرياضية سيكون مصيرها مثل كرة اليد وألعاب القوى وكل الألعاب التي انتهت وماتت واندثرت.. فهل وصلت الرسالة؟؟؟.