موقع 24:
2025-10-12@18:20:23 GMT

حل وحيد للمضي قدماً بعد مأساة غزة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

حل وحيد للمضي قدماً بعد مأساة غزة

هل هناك من أمل في إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أم بات ضرورياً الاعتياد على حروب دورية تحرم الجانبين من الهدوء والاستقرار اللذين ينشدهما؟ تساءل رئيس الوزراء ووزير الخارجية السويدي السابق، كارل بيلدت.

بين أكثر الأمور التي تُثير قلقنا هي تلك الزيادة الواضحة في دعم العنف بين الفلسطينيين


وقال بيلدت في مقاله بموقع The Strategist الإلكتروني التابع لمعهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي، وهو مركز أبحاث مستقل وغير حزبي مقره كانبيرا: "من السهل أن نشعر بالتشاؤم، فتاريخ المنطقة مليء بخطط السلام الفاشلة، والمؤتمرات الدبلوماسية المنهارة.

ومع ذلك فإن التخلي عن الدبلوماسية يعني قبول ما هو غير مقبول: الحرب الأبدية. ولهذا السبب، فحتى في خضم أهوال الحرب الأخيرة في غزة، فإن الحديث عن حل الدولتين في نهاية المطاف لا يزال حياً، بل وفي الواقع، صار صوته أعلى مما مضى، حسب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السويدي السابق، كارل بيلدت".

 

There’s only one way forward after Gaza. Israelis must accept it@ReuelMGerecht in @washingtonpost: https://t.co/g3BIhuDPTD

— FDD (@FDD) November 21, 2023



ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده في تل أبيب في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، ذهب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وصفه للحل الدائم أبعد مما فعل أي مسؤول أمريكي منذ فترة طويلة، مؤكداً أنه "الضامن الوحيد لأمن إسرائيل"، والضامن الوحيد لحصول الفلسطينيين على حقهم المشروع في العيش في دولة خاصة بهم، والتمتع بتدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة؛ وكذلك الطريقة الوحيدة لإنهاء دائرة العنف للأبد وبلا رجعة".
وقال بيلدت: صدق بلينكن، فإن ضمان قدر متساو من الأمن والحرية والفرص والكرامة للجميع بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط هو الحل النهائي الوحيد. وقد اعترف الزعماء الأوروبيون بهذه الحقيقة في عام 1980 في إعلان البندقية، عندما أعلن الأعضاء التسعة في الجماعة الأوروبية أن الشعب الفلسطيني، الذي يدرك وجوده على هذا النحو، يجب أن يوضع في وضع يسمح له، من خلال عملية مناسبة تحدد في إطار التسوية السلمية الشاملة، بممارسة حقه في تقرير المصير بشكل كامل".
وفي تلك الفترة كانت الحكومات العربية قد تخلت عن محاولة محو دولة إسرائيل. ولكن كما أقر إعلان البندقية، فإن السلام الإقليمي الحقيقي لن يكون ممكناً إلا بعد تسوية القضية الفلسطينية.

 

'The key, then, is to use the renewed prospect of a two-state solution to galvanise moderate forces on both sides—and to do so fast, before more people succumb to fatalism or despair,' writes @carlbildt.https://t.co/GtWT4mWpSv

— ASPI (@ASPI_org) November 21, 2023


والآن بعد أن أعاد المستنقع السياسي والكارثة الإنسانية في غزة القضية إلى الواجهة، فمن الواضح أنه لا يمكن أن يكون هناك حل دون بعض الخطوات الحاسمة نحو حل الدولتين.

عقبات ضخمة واستدرك الكاتب بقوله: "لا ينبغي أن تراودنا أوهام، فلا زالت هناك عقبات ضخمة. ومن بين أكثر الأمور التي تُثير قلقنا هي تلك الزيادة الواضحة في دعم العنف بين الفلسطينيين الذين أصبحوا محبطين إلى حد اليأس. فحماس ليست المنظمة الوحيدة التي ترى أن الإرهاب هو أفضل طريق للمضي قدما. وفي الضفة الغربية أيضاً فقدت السلطة الفلسطينية السيطرة على بعض المناطق التي من المفترض أن توفر الأمن والنظام فيها".
وهناك عقبة رئيسية أخرى تتمثل في ضم المستوطنين اليهود الأصوليين إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية. ويعيش الآن ما يقدر بنحو 700 ألف شخص في مستوطنات غير قانونية منتشرة في أنحاء الأراضي التي من المفترض أن تنتمي إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقد أجبر هؤلاء المستوطنون المسلحون منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مئات الفلسطينيين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح. بل إن البعض يحلم علناً بهدم قبة الصخرة والمسجد الأقصى، حتى يتمكنوا من إعادة بناء الهيكل التوراتي في القدس (الذي دمره البابليون عام 587 قبل الميلاد، ومرة أخرى على يد الرومان عام 70 م).
ويريد المتطرفون من الجانبين السيطرة على كل الأراضي الواقعة بين النهر والبحر بأي وسيلة كانت. وإذا سمح لأي منهما بالحصول على المزيد من الأرض، فإن هذه الحرب ستصبح أكثر دموية مما هي عليه بالفعل. القضية الفلسطينية على رأس الأولويات واختتم وزير الخارجية السويدي السابق مقاله بالقول: "رغم أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى قد تؤدي إلى صرف الانتباه في العام المقبل، فإن هذه القضية لابد أن تكون على رأس الأولويات من الآن فصاعداً. ولا ينبغي لنا أبداُ أن نتخلى عن الدبلوماسية، فما يحدث أمامنا الآن هو خير تذكير بما سيكون عليه الحال إذا تخلينا عنها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير (فيديو)

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس  الوزراء، أن الدولة المصرية نجحت في الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني.

 

سياسي: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق فلسطين ثمرة الجهد المصري المتواصل مئات الآلاف يواصلون التظاهر في برشلونة لليوم الثالث تضامناً مع فلسطين

وقال “مدبولي”  خلال مؤتمر صحفي عقب تفقده عددا من المشروعات بمحافظة القليوبية، اليوم السبت، إن :" أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية وعدم تهجير الشعب الفلسطيني".

 

رئيس الوزراء يتفقد مصنع "تي آند سي" للملابس الجاهزة كامل الإنتاج للتصدير


 

وفي إطار آخر،  تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مصنع "تي آند سي" للملابس الجاهزة، أثناء جولته اليوم بمحافظة القليوبية لتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية.

 واستمع رئيس الوزراء إلى عرض تقديمي من المهندس مجدي طلبة، رئيس مجلس إدارة شركة "تي آند سي"، حول الشركة وتطورات أعمالها والتصدير والتوسعات المستقبلية، موضحًا أن شركة "تي آند سي" للملابس الجاهزة هي شركة "مصرية - تركية"، تأسست في عام 2010 بمدينة العبور، بنسبة 50% للشريك المصري و50% للشريك التركي، برأس مال قدرة 3.5 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الشركة بدأت الإنتاج عام 2011 باستثمارات أولية بلغت نحو 14 مليون دولار، بينما وصل إجمالي رأس المال واستثمارات الشركة خلال العام الحالي إلى ما يقارب 70 مليون دولار.

 و أشار المهندس مجدي طلبة، إلى أن الشركة توفر حوالي 7200 وظيفة دائمة، ويصل حجم الإنتاج إلى 55 ألف قطعة يوميًا، ويجري العمل على زيادة الإنتاج إلى 75 ألف قطعة يوميًا في المرحلة المقبلة، بما يعادل حوالي 17 مليون قطعة سنويًا، موضحًا أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تصل إلى 120 مليون دولار بنهاية العام الحالي، وتسعى إلى الوصول إلى 200 مليون دولار من خلال التصدير بالكامل.

 كما أوضح رئيس مجلس إدارة شركة "تي آند سي" أن الشركة تعتمد على أحدث تقنيات التصنيع بهدف تعزيز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية، وأكد أنه يتم تصدير كامل إنتاج الشركة بصورة منتظمة إلى أكثر من 50 دولة، حيث تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على نسبة 75% من صادراتها، بينما يتم تصدير 25% إلى دول أوروبا، وذلك لتزويد أبرز العلامات التجارية العالمية بمنتجاتها، فضلًا عن التنسيق مع الجامعة الأمريكية والبريطانية لتعزيز ارتباط التعليم بالصناعة.

 وحول جهود الشركة في دعم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، أوضح "طلبة" أن الشركة أنشأت محطة حديثة لمعالجة المياه بقيمة 750 ألف يورو، بطاقة إنتاج تصل إلى 3 آلاف متر مكعب يوميًا، مستعينة بأحدث التقنيات المتقدمة في هذا المجال. كما سلط الضوء على التزام الشركة بمبادئ التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، باستثمارات تقدر بنحو مليون دولار، ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة في العمليات الإنتاجية للشركة، بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بإعادة تدوير بقايا الأقمشة وتحويلها إلى منتجات جديدة تُباع محليًا ويتم تصديرها للأسواق الخارجية.

 

https://youtu.be/npCAS9pC-SA

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
  • عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: مصر تحفر اسمها في التاريخ برعاية القضية الفلسطينية
  • مدبولي: أكدنا ثوابت الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير (فيديو)
  • قيادي بالجبهة الوطنية: رفع الأعلام المصرية بقطاع غزة اعتراف بدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية
  • وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
  • برلمانية: نجاح مفاوضات غزة يؤكد دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • السفير العكلوك: مصر تصدت لضغوط التهجير وحمت القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: مصر تُعيد وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي وتدعو إلى قمة لإعادة إعمار غزة