أخبار ليبيا 24

بات، مشهد اصطدام سيارتين أو أكثر أمرا مألوفا في ليبيا بشكل يومي؛ حيث شهدت البلاد في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في مؤشر الحوادث المرورية.

وذكرت وزارة الداخلية أن الحوادث تسببت في وفاة 9245 شخصا خلال الفترة من (2018 – 2022) إضافة إلى وفاة 1279 شخصا خلال النصف الأول من العام 2023.

آراء

وإزاء، هذه الظاهرة المفزعة، طرحت وكالة أخبار ليبيا 24، تساؤلا على متابعيها على منصة “فيسبوك” لمعرفة آرائهم حول الأسباب المسببة لحدوث الحوادث المرورية بشكل مستمر.

يجيب، فوزي اليعقوبي، بأن السبب الرئيس هو “السرعة، إضافة إلى استخدام الهواتف أثناء القيادة”.

بينما المتابع علي محمد، فقد أرجع الأمر إلى “عدم التركيز بسبب هموم الدنيا”؛ حيث يقول: ” الناس تمشي بلي عقل من كثرة هموم الدنيا”. أمّا منصور صلهاد، فيقول: “الأجل، ثم السرعة والقانون والطرق وعدم الخوف من الله”.

ومن جانبه أجاب، حازم البرعصي، بأن السبب يكمن في: “ارتفاع سعر السيارات الحديثة، وكثرة الخردة الكورية والأمريكية”. أمّا المتابع صلاح فؤاد، فيقول: “الطرق وما أدراك ما الطرق”.

ويرى حسن رمضان، أن الأسباب تكمن في “التهور عند الشباب والسيارات المغرية للسرعة وقيادة الأطفال وعدم وجواد الإشارات المرورية”.

الوسومليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

الاستعداد النفسي أولى الخطوات.. روحانية رحلة الحج تبعد هموم الحياة

جدة – ياسر خليل

أكد مختصون لـ”البلاد” أن رحلة الحج من أفضل الطرق للتخلص من ‏أعباء الحياة والمشاكل النفسية، إذ إن المؤمن الذي يقوم بعبادة الحج فإنه يرجع ‏نقياً من الناحية النفسية، ولذلك قال النبي الكريم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق ‏رجع كيوم ولدته أمه)، فعبادة الحج تنقي الإنسان من الذنوب ‏وتخلصه من الهموم والمشاكل اليومية.‏


بداية يقول المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري: الانعكاسات الإيجابية لفريضة الحج لا تتوقف على الجوانب الإيمانية والروحية فقط، بل هناك جوانب نفسية واجتماعية عديدة يلمسها الحاج في مشاعره ودواخله عند أداء الشعيرة.
وقال إن فريضة الحج تجعل الإنسان في قمة السعادة لأنه يعود للحياة كما ولدته أمه، فكأنما يعيش حياة جديدة، بعد أن أدى الفريضة وشعر بقربه إلى الخالق عز وجل، ورتاح كثيرا من هموم الدنيا.

وتابع: تؤثر فريضة الحج إيجابًا في الحالة النفسية للحاج وذلك من عدة نواحي، أهمها امتلاك الشعور بالطمأنينة والراحة والاسترخاء بسبب الروحانية المرافقة لممارسة الشعائر والابتعاد عن التفكير بمسببات التوتر، والتحلي بالصبر الذي يساعد على تحمل مصاعب الحياة والتعايش معها، لأن الحاج يصبر على مشاق وتعب الشعائر عند القيام بها ، والتخلي عن كل صفات التكبر والتعالي ما يجعل الشخص متواضع ومحبوب بين المحيطين به، ففي فريضة الحج يتساوى الجميع باختلاف ما يملك.

وأردف: الحج مدرسة تربوية إسلامية عامرة بشتى القيم النبيلة والدروس النافعة للفرد والمجتمع، فالحج يعتبر أحد ينابيع السعادة الروحية وطريق تصفية النفس وترقية أحوالها والسمو بها إلى مدارج الكمال.


من جانبها، تقول أخصائية التربية الخاصة والمهتمة بالشأن النفسي رباب أبو سيف: رحلة الحج على ما فيها من جهد وشدّة، تعتبر حلم كل مؤمن لما يجده من الراحة النفسية الكبيرة بعد الحج، ويعود سر هذه الراحة النفسية إلى العديد من العوامل، ومن أبرزها أنه يكتسب طاقة روحية ونفسية، إذ يتخلص من الطاقة السلبية والكثير من الهموم التي شغلته، ففي هذه الشعيرة يشعر الشخص بالأمن والطمأنينة والسعادة، ويكون أكثر قرباً من الخالق في مناجاته ودعائه، كما يشعر بالراحة النفسية والتخلص من جميع ضغوطات ومشاغل الحياة.
وأضافت أن رحلة الحج تعزز في الإنسان فضيلة الصبر، وضبط النفس و أكتساب وتعلم السلوكيات الجيدة والتحكم في انفعالاته، كما أن لقاء ضيوف الرحمن في مكان واحد ويرتدون البياض يجسد الوحدة الإسلامية، حيث تتجلى وحدة الشعائر ووحدة الهدف، فالحجاج على اختلاف أجناسهم وألسنتهم، يؤمنون برب واحد، ويطوفون ببيت واحد، ويؤدون أعمالاً موحدة، وكل هذه الأمور تعزز الجوانب الاجتماعية والثقافية والنفسية.
واختتمت رباب حديثها بقولها: إن الحج وشعائره تؤدي إلى حالة اتحاد المشاعر والأحاسيس الدينية بين المسلمين جميعًا من بقاع الأرض المختلفة، وبذلك تتحد القلوب وتتوافق الأقوال والأفعال، ويعيش الكل حالة الأمة الواحدة، ويحملون هما واحداً ويتضرعون إلى الله بالدعاء في ذات المكان والزمان.


وفي السياق ذاته، يقول عادل سليمان المهتم بالشأن الاجتماعي: حين يرتدي الفرد لباس الإحرام، ويتجنب ما يظهر الترف والتزين، فإن معاني الخشوع والخضوع، والتذلُّل لله -سبحانه- تظهر بذلك لِينال رحمته، ومغفرته ، فخلال أيام معدودات يفرِّغ الحاج عند أدائه الفريضة الشحنات السلبية، ويعيد شحن “الإيجابية”، فيكسبه ذلك طاقة روحية تزيل عنه مشاكل الحياة وهمومها، فتغمره الطمأنينة والسعادة ليشعر بعدها بالراحة النفسية.
وتابع: يساعد الحج ويدرب النفوس البشرية على كيفية ضبط النفس وتهذيبها والتحكم فى شهواتها ونزعاتها واندفاعاتها، وعلى السلوك الطيب الإيمانى وعلى معاملة الناس بالحسنى، وعلى فعل الخيرات والأعمال الصالحة، إذ يعد الحج فرصة مناسبة لجهاد النفس وتدريبها وتعويدها على تحمل المشاق والتعب والتواضع لله سبحانه وتعالى فى ذل وخشوع وخوف ورهبة ورجاء.
وأستدرك بأن سر ذلك يرجع إلى عدة عوامل أبرزها: أن الحج يدربه على ضبط نفسه وتهذيبها والتحكم في شهواتها ونزعاتها واندفاعاتها، وعلى السلوك الطيب الإيماني، وعلى معاملة الناس بالحسنى، وعلى فعل الخيرات والأعمال الصالحة ، كما أن لفريضة الحج فائدة صحية عالية؛ نظراً لقيام الحاج فيها بممارسة المشي الذي يعد أمراً أساسياً لأداء الفريضة، إذ من المعروف أن رياضة المشي من أهم أنواع الرياضات فائدة للصحة، مما يساعد بشكل كبير على الشفاء من المشاكل الصحية.
ولفت إلى أن الإسلام أعتبر رحلة الحج من أبواب الجهاد، ذلك أن نفرة سنوية تقوم به فئة من المسلمين، تأتي من كل بلاد المسلمين لتلتقي صفاً واحداً على أرض النبوة الطاهرة، وبذلك فإن الحج فقه عبادة وجهاد نفس وآيات بينات وشهادة منافع، وموسم ومؤتمر واجتماع وتعارف وتنسيق وتعاون.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:فشل وفساد الحكومة وراء أزمة نقص السيولة المالية
  • الاستعداد النفسي أولى الخطوات.. روحانية رحلة الحج تبعد هموم الحياة
  • المرور: 6 إرشادات لضمان العبور الآمن على الطرق
  • المحجوب: السعي وراء تشكيل حكومة تشرف على الانتخابات سيزيد من إطالة المراحل الانتقالية
  • “مشاجرة” وأسباب أخرى.. بيان مصري عن حادث غرق قاصرات بالنيل
  • مشاجرة وأسباب أخرى.. بيان مصري عن حادث غرق قاصرات بالنيل
  • مشاجرة وأسباب أخرى.. بيان مصري بعد حادث غرق قاصرات
  • مصدر رفيع المستوى: الإعلام الإسرائيلي يتعمد نشر أخبار غير صحيحة.. لهذا السبب
  • التحقيقات تكشف السبب وراء مشاجرة دامية بين 3 طلاب بالمعادي
  • مواطنون ضد الغلاء تُطالب بوقف عمل شركة أوبر وكريم