عنصر في ألبان ولحوم البقر يقاوم السرطان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توصل بحث في جامعة شيكاغو إلى أن مادة موجودة في حليب ولحوم الحيوانات المجترة كالبقر والأغنام تستهدف عدة أنواع من أورام السرطان عن طريق تنشيط الخلايا المناعية المقاومة للورم.
الجهاز الهضمي يكسر 20% من هذا الحمض ولم يكن الدور المناعي للبقية معروفاً
ويوجد حمض تي في إيه TVA طويل السلسلة في لحوم ومنتجات ألبان البقر والغنم.
ولم يكن دور الـ 80% المتبقية واضحاً، لكن بحسب نتائج البحث "يُعتقد الآن أن لديها وظيفة مناعية".
ووفق "نيو ساينتست"، تبين أن المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية لديهم مستويات أقل من هذا الحمض.
ومن بين 255 مركباً غذائياً شملتهم الاختبارات الأولية على الحيوانات، تحقّق الباحثون من تأثيرات أفضل 6 مواد على أنواع مختلفة من الخلايا التائية المناعية.
ووجد الباحثون أن تي في إيه TVA يعزز على وجه التحديد النشاط المضاد لأورم سرطان الجلد والقولون والغدد الليمفاوية.
ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام مكملات غذائية من هذا الحمض لدعم العلاج المناعي للسرطان، وأن الاستهلاك الغذائي يلعب دوراً في الوقاية، لكن العلاج يتطلّب جرعات مكثّفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
في العامين الماضيين، أُلقي باللوم على إنفلونزا الطيور في نفوق ملايين الطيور البرية والداجنة حول العالم، فقد قضت على أعداد كبيرة من الفقمات وأسود البحر، وقضت على مزارع المنك، وأبادت القطط والكلاب والظربان والثعالب، وحتى الدب القطبي، لكن يبدو أنها لم تمس البشر تقريبًا.
هذا أمرٌ محيرٌ بعض الشيء، على الرغم من وجود بعض التفسيرات المحتملة، كما يقول ريتشارد ويبي، باحث الإنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي.
ويقول الخبراء إن الأمر قد يكون له علاقة بكيفية حدوث العدوى أو باختلاف الأنواع في نقاط الالتحام المجهرية التي تحتاجها فيروسات الإنفلونزا للتجذر والتكاثر في الخلايا.
قال الدكتور توم فريدن، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي يرأس حاليًا منظمة «عزم على إنقاذ الأرواح»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على الوقاية من الأوبئة: «هناك الكثير مما لا نفهمه، أعتقد أن علينا أن نتجاوز نهج الأمل في الأفضل وندفن رؤوسنا في الرمال"، لأنه قد يكون سيئًا للغاية».
فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعةويفترض بعض الباحثين أن فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعة، بما في ذلك الأوبئة التي ضربت البشر عامي 1918 و1957. أصبحت هذه الفيروسات مُعدية بشرية قاتلة وانتشرت بين الحيوانات والبشر.
يعتقد عدد من الخبراء أنه من غير المرجح أن يصبح هذا الفيروس عدوى عالمية مميتة، بناءً على الأدلة الحالية، لكن هذا ليس رهانًا مؤكدًا.
بداية اكتشاف إنفلونزا الطيورويشار إلى أنه تمّ اكتشاف الإنفلونزا المنتشرة حاليًا - المعروفة باسم H5N1 - لأول مرة في الطيور عام ١٩٥٩، ولم تبدأ في إثارة قلق مسؤولي الصحة حقًا حتى تفشي المرض في هونغ كونغ عام 1997، والذي تسبب في أمراض بشرية خطيرة ووفيات.
اقرأ أيضاًوباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
أمريكا تأمر بإجراء اختبارات على الحليب الخام للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور
وباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور