رابطة الأندية بالبرازيل تهاجم الاتحاد والأمن بسبب أحداث الشغب في مباراة الأرجنتين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انتقدت رابطة أندية مشجعي كرة القدم في البرازيل، الاتحاد البرازيلي والسلطات المسؤولة عن الأمن بسبب أحداث الشغب خلال مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات مونديال 2026.
وحملت الرابطة الاتحاد والمسئولين عن الأمن المسئولية بسبب التراخي خلال المباراة .
كانت الرابطة حذرت عشية المباراة من إمكانية تواجد أنصار المنتخبين في منصة واحدة وإمكانية حدوث احتكاك بينهما خلال المباراة.
وبالفعل حصلت مواجهات عنيفة بين أنصار المنتخبين في المدرجات وتدخلت الشرطة البرازيلية بشراسة واستعملت الهراوات ما أدى إلى إصابة أكثر من متفرج أرجنتيني بجراح بالغة، وأدت هذه الأعمال إلى تأخير انطلاق المباراة زهاء 30 دقيقة بعدما توجه لاعبو الأرجنتين إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين.
وعاد المنتخب الأرجنتين إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات وخرج فائزا بهدف نظيف سجله مدافعه نيكولاس أوتامندي منتصف الشوط الثاني، ملحقا بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم.
وردا على هذه الاتهامات، دافع الاتحاد البرازيلي عن نفسه بالتأكيد على أن التنوع في المدرجات لم يكن من صنيعه بل يتماشى مع الممارسات المعمول بها خلال المسابقات التي ينظمها "فيفا" واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم.
بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على الخطة الأمنية التي تم وضعها دون تحفظ أو توصية من قبل الشرطة والسلطات العامة وشركة امتياز الملعب .
وقالت الشرطة العسكرية في بيان :أنه تم إبلاغها بالنظام فقط، من دون التطرق إلى فصل مشجعي المنتخبين بعد يومين من طرح التذاكر للبيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد والأمن
إقرأ أيضاً:
النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، قالت إن اقتحام مجموعة مسلحة خارجة عن القانون جهاز المخابرات العامة يمثل اعتداءً على منظومة معلوماتية سيادية.
وجاء أيضًا أن اقتحام جهاز المخابرات العامة يعكس حالة الانفلات الأمني الخطير، وأن العاصمة مختطفة والقرار فيها لا يصنع مؤسسات رسمية.
وأوضحت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، أن جهاز المخابرات ليس ملكا لأحد فهو مؤسسة وطنية يجب أن تبقى بمنأى عن العبث والتوظيف السياسي، ونطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس.