روسيا تُعلّق على الاتصال الهاتفي بين زيلينسكي ورئيس الأرجنتين الجديد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت "الخارجية الروسية"، انفتاح موسكو على حوار بنّاء مع "الأرجنتين"، حول دائرة واسعة من القضايا الدولية ومسائل العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث لوكالة "نوفوستي"، يوم الخميس، تعليقا على الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: "ننطلق من أنه يجري في الوقت الراهن تشكيل الحكومة الأرجنتينية الجديدة التي سيتعين عليها تنفيذ برنامج لحل القضايا الصعبة التي تواجه البلاد".
وأضافت زاخاروفا: "نعول على أنه خلال هذا العمل ستتم صياغة خطة محددة للخطوات في مجال السياسة الخارجية، مع مراعاة دور الأرجنتين في الشؤون العالمية وتقييمات الواقع العالمي والإقليمي".
وأكدت: "ونحن من جانبنا منفتحون دائما على الحوار البناء مع بوينس آيرس حول دائرة واسعة من مسائل جدول الأعمال الدولي والثنائي".
وكان الرئيس الأرجنتيني المنتخب، خافيير ميلي، قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أكد خلاله استعداد الأرجنتين لاستضافة مؤتمر دولي حول السلام في أوكرانيا.
وسبق لميلي أن أعلن خلال الحملة الانتخابية عن بعض المواقف بشأن السياسة الخارجية المستقبلية، بما في ذلك معارضته لسياسات روسيا، والسعي إلى إقامة علاقات قوية مع الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية زاخاروفا موسكو الخارجية الروسية زيلينسكي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على زيلينسكي بشأن أراضي دونباس
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن "كل أراضي دونباس هي جزء من روسيا"، رافضا بشدة الفكرة التي طرحها زيلينسكي لإجراء استفتاء إقليمي في المنطقة.
وشدد أوشاكوف في رد على سؤال من صحفي، ألكسندر يوناشيف على أن هذا الوضع مرسخ دستوريا في الدستور الروسي.
وفي سياق آخر، لفت أوشاكوف إلى أن الهدف الذي يسعى إليه زيلينسكي حاليا خلال جولته الأوروبية يتمثل في إدخال تعديلات غير مقبولة بالنسبة لروسيا على الوثائق التي تعدها الولايات المتحدة بشأن التسوية السياسية في أوكرانيا.
وأوضح أن واشنطن تعمل حاليا مع الجانب الأوكراني وعدد من الدول الأوروبية الرائدة على صياغة هذه الوثائق، مضيفا"نحن لم نطلع بعد على النسخ المعدلة، التي تضم ملاحظات أوروبية وأوكرانية، لكن من غير المرجح أن تكون هذه التعديلات ذات طابع إيجابي".