تدخل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ في الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة 24-11-2023 بتوقيت القدس، على أن تليها عملية الإفراج عن دفعة أولى من المحتجزين لدى حركة حماس بعد ساعات ولمدة 4 أيام.

كانت مصر وقطر وحركة المقاومة الإسلامية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، توصلوا إلى اتفاق الهدنة لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.

الهدنة في قطاع غزة، وأوضح مصدر مصري مسئول أن "مصر تسلمت قائمتي المحتجزين والأسرى الذين سيفرج عنهم في اليوم الأول من اتفاق الهدنة الإنسانية، وطالبت مصر جميع الأطراف الالتزام بتنفيذ اتفاق الهدنة وفقا لما هو مخطط له.

تفاصيل وبنود الهدنة الإنسانية في غزة

أعلن المصدر أنه "خلال الهدنة سيتم إدخال مئات الشاحنات بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق قطاع غزة، موضحا أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة تشمل وقفا لإطلاق النار".

وأكد أنه سيتم الإفراج عن 13 محتجزا بقطاع غزة من السيدات والأطفال الساعة الرابعة عصر الجمعة، وأعلنت مصر مضاعفة كميات المساعدات الإنسانية والسولار وإدخال الغاز إلى قطاع غزة مع بدء سريان الهدنة.

وأشار المصدر إلى أن الهدنة الإنسانية تتضمن الإفراج عن 39 طفلا وسيدة فلسطينية من السجون الإسرائيلية، موضحا أن الهدنة الإنسانية ستشمل وقفا كاملا لإطلاق النار بشمال وجنوب قطاع غزة.

الإفراج عن 150 فلسطينيا

ومن المنتظر الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا أغلبهم من النساء والأطفال من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، و سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية إلى مراكز الشرطة الإسرائيلية ومن هناك سيتم إطلاق سراحهم إلى منازلهم.

اقرأ أيضاًالمبعوثة الألمانية للمساعدات الإنسانية ترحب بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة

«حكماء المسلمين» يرحب باتفاق الهدنة في قطاع غزة ويدعو لمنح الفلسطينيين حقوقهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تبادل الأسرى الخارجية القطرية المعتقلات الإسرائيلية الهدنة الإنسانیة فی اتفاق الهدنة فی قطاع غزة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة

لم تصمد مزاعم الاحتلال بشأن الهدنة الإنسانية المعلنة في غزة سويعات قليلة، إذ غلبت غريزة القتل وارتكاب المجازر الوحشية على سلوكة الإجرامي المستمر منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وبعد إعلان الاحتلال هدنته المزعومة بنحو ساعة فقط، أقدم طائرات الاحتلال على قتل سيدة وأطفالها الأربعة، بعد أن قصفت شقة سكنية في المناطق التي زعم الاحتلال أنها داخل حدود "الهدنة الإنسانية".

وقالت مصادر محلية لـ"عربي21" إن السيدة وفاء حرارة وأطفالها الأربعة، سارة، وأريج، وجودي، وإياد، قضوا شهداء، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية ة في عمارة الوليد في حي الرمال وسط مدينة غزة.

وأكدت المصادر أن موقع القصف والاستهداف يقع داخل نطاق ما يسمى "الهدنة الإنسانية" التي أعلنتها قوات الاحتلال وتشمل معظم المناطق الوسطى والغربية من مدينة غزة.


وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة اعتبرت أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".

وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".

وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".

كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".

وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".

من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة "خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.


وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بتوقيت غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.

وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • مصدر من عائلة الصحفي البقالي ل"اليوم24": محمد سيتم الإفراج عنه غدا الاثنين
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • صحة غزة: "الهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في غزة لا تعني شيئا
  • عشائر غزة: سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من زيكيم
  • كذبة الهدنة الإنسانية في غزة.. قصف إسرائيلي يقتل سيدة وأطفالها والأربعة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُوضح بشأن الهدنة الإنسانية وممرات دخول المساعدات في غزة