ذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس، أن الصين لم تكتشف أي "مسببات لأمراض غير عادية أو جديدة" على صلة بتزايد الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي في شمال البلاد.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها: "أفادت السلطات الصينية أنه لم يتم رصد أي مسببات لأمراض غير عادية أو جديدة أو أعراض سريرية غير عادية، بما في ذلك في بكين ولياونينغ، بل هناك فقط الزيادة العامة المذكورة سابقا في أمراض الجهاز التنفسي بسبب العديد من مسببات الأمراض المعروفة".

هذا وكانت أعربت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، عن قلقها إزاء ازدياد حالات الإصابة بأمراض تنفسية والتهابات رئوية في الصين.

إقرأ المزيد عالم فيروسات: لا توجد مخاوف بشأن المسار الشديد لمتغير "بيرولا" إقرأ المزيد علماء صينيون يكتشفون 8 فيروسات جديدة في جزيرة نائية محذرين من أنها قد تصيب البشر إقرأ المزيد الصحة العالمية تبدي قلقها من تزايد أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال في الصين وتطالب بمعلومات مفصلة

المصدر: RT + أ ف ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث بكين طب منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة غیر عادیة

إقرأ أيضاً:

تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.

وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.

وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.

وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.

ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.

كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.

وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الدقهلية يشارك في المؤتمر الثالث لأمراض الجهاز الهضمي والكبد للأطفال
  • الصحة العالمية: أكثر من 100 قتيل في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
  • الصحة تطمئن المواطنين: لا فيروسات جديدة.. والإنفلونزا الموسمية تتصدر المشهد
  • الصحة تطمئن المواطنين: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في معدلاته الطبيعية
  • ممثل "الصحة العالمية" بمصر: الوضع الصحي في مصر مطمئن ولا توجد فيروسات تنفسية جديدة
  • الصحة العالمية: المضادات الحيوية قد تضر أكثر مما تنفع.. ولا مؤشرات لطارئة صحية عالمية
  • فوائد القرنفل في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي
  • الصحة العالمية توجه رسالة للمصريين بشأن انتشار الفيروسات التنفسية
  • جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية يطلق عملية ترحيل برية منظمة من مدن المنطقة الجنوبية
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر