سواعد الخير الإنسانية تحضر ورشة عمل التخطيط للبرامج الإنسانية للعام 2024م
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
حضر ممثل مؤسسة سواعد الخير الإنسانية أ/ ياسر إبراهيم ضابط قطاع البرامج والمشاريع ورشة عمل التخطيط للبرامج الإنسانية لعام 2024 القائمة على المناطق (عدن -لحج _ابين _ الضالع _ حجة) التي تقيمه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وجرى خلال الورشة تقديم لمحة عامة عن مشاريع التنمية في المنطقة التي تشمل اعمال (مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية) وأيضاً مناقشة نهج الترابط بين العمل الانساني والتنمية والسلام بالمحافظات.
وتهدف الورشة إلى تقديم لمحة عامة عن مشاريع التنمية تحت إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، ورفع مستوى الوعي وبناء القدرات مع السلطات الحكومية المحلية بشأن الترابط بين العمل الانساني والتنمية والسلام، وكذلك عرض أمثلة خاصة بالمحافظة للتشغيل على أساس المنطقة.
وخلال الورشة تم عرض اهم الأنشطة التي ستنفذها 13وكالة تعمل في 32 مجالاً بمحافظة لحج وهي كالتالي:
1_ تعزيز قدرة السلطات دون الوطنية على التكيف من التغيرات المناخية (برنامج الأمم المتحدة... البشرية).
2_دعم المؤسسة الوطنية لحماية حقوق الطفل (اليونيسف).
3_ تعزيز الأعمال التجارية الخاصة بالنساء (مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع).
4_ وضع خطط للتأهب والاستجابة للحالات الإنسانية (منظمة الصحة).
واستعرض" ياسر إبراهيم" جملة من القضايا المتعلقة بالجانب الإنساني ومناقشة طرق معالجتها وكما دعاء كافة المنظمات الدولية إلى التدخل السريع ودعم الاسر الأشد فقرا والنازحين في المحافظات المستهدفة ورفع المستويات المعيشية للمواطنين قبل وقوع أزمة إنسانية حقيقية.
وفي السياق ذاته أكد أن مؤسسة سواعد الخير الإنسانية تبذل كافة جهودها لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ومكاتب الأمم المتحدة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجههم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يُشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية، خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025، بحضور الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات المالية الدولية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي المؤسسات الخيرية، وممثلي القطاع الخاص والشركات في مختلف القطاعات خاصةً قطاعات الطاقة وأنظمة الغذاء والصناعات الرقمية.
وأعرب الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، عن تقديره لاستضافة إشبيلية لهذا المؤتمر، مُنوهاً في هذا الصدد إلى أهمية الوفاء بتعهدات تمويل التنمية والتعاون الدولي متعددة الأطراف، فضلا عن أهمية التعاون الدولي من أجل الأجيال المقبلة، وكذا ضرورة الوفاء بالتعهدات الدولية، إلى جانب أهمية كفاءة السياسات المطبقة في مجال تمويل التنمية، ودور الأطر والمسارات الدولية متعددة الأطراف في هذا الشأن.
وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بمراسم انتخاب الرئيس للمؤتمر، وتلا ذلك إلقاء عدد من الكلمات من بينها كلمات رئيس المؤتمر، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورئيس البنك الدولي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والأمين العام للمؤتمر.
وأكد بيدرو سانشيز رئيس حكومة إسبانيا، رئيس المؤتمر، أهمية الالتزام بالتعهدات والمبادرات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر وعبر منصة إشبيلية، مُشيراً إلى أهمية إصلاح المؤسسات المالية الدولية وجعلها أكثر عدالة وتمثيلاً للدول، مٌشدداً على أهمية الحوار القائم على الاحترام وعدم التفرقة بين الدول، وكذا أهمية الإطار الدولي مُتعدد الأطراف، مُنوهاً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة يجب انتهازها لمواجهة تحديات تمويل التنمية.
وخلال الجلسة أيضا، أشار أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، إلى تحديات عملية التنمية في ظل التوترات الجيوستراتيجية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى أهمية تعبئة الموارد المالية، لمواجهة تحديات التنمية وإيجاد آليات جديدة للتمويل، فضلاً عن أهمية إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وجعلها أكثر تمثيلا وشفافية.
فيما أشار فيليمون يانج رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال كلمته، إلى ضرورة العمل على تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، فضلاً عن أهمية مواجهة أعباء الديون على الدول النامية، وكذا العمل على توفير آليات جديدة لتمويل منخفض التكلفة بما يتوافق مع احتياجات الدول النامية.
كما ألقى كل من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، ومدير عام منظمة التجارة العالمية، وممثل صندوق النقد الدولي، كلمات تضمنت التأكيد على أهمية دعم جهود تمويل التنمية في الدول النامية، والتعاون الدولي مُتعدد الأطراف لمواجهة تحديات التنمية، بالإضافة إلى جهود مؤسسات التمويل الدولية في دعم برامج التنمية.
اقرأ أيضاًمدبولي عن حادث إقليمي المنوفية: كلمات العزاء والرثاء لا تفي هذا المصاب الجلل
«مدبولي» يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة
مدبولي: ذكرى ثورة 30 يونيو كانت بداية تصحيح المسار للدولة المصرية