رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن الاستقلال مسيرة نضال ذات محطات تتمدد فوق خريطة الكرامة الوطنية، وتثبت من عصر إلى عصر، بمقدار ما تبذل الأجيال من جهدٍ لتطوير الاستقلال والمحافظة على وهجِه؛ وبخاصةٍ عندما تتراكم التحدياتُ والأزماتُ وتتألَّبُ على أحوال الوطن داخليًّا وخارجيًّا كما يحدثُ معنا اليوم.

      كلام الوزير المرتضى جاء في خلال رعايته وحضوره فعالية تكريمية من تنظيم وزارة الثقافة بعنوان "نشيد الرشيد " في بلدة الباروك، تكريما لواضع النشيد الوطني اللبناني رشيد بك نخلة وذلك بالتعاون مع بلدية الباروك والفريديس وجمعية تخليد ذكر رشيد وأمين نخلة.

وقال: "ففي غمرةِ المواجهة المفتوحة مع العدوان الإسرائيلي، على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، يتعمقُ معنى الاستقلال، ويصبح حقيقةً ملْءَ البصر، كلما ازدادَ اتحاد المواطنين حول مقدرات قوتهم وصمودهم".
 
واعتبر"أن لبنان لا يكون سيدا حرا مستقلا إذا سكت على اعتداءات الصهاينة"، مؤكدا "أن الدماء الزكية التي يبذلها المقاومون والأبرياء من المدنيين والصحافيين فوق أرض الجنوب، لم تسكب إلا للذود عن الحق والكرامة الوطنية، بل عن الإنسانية جمعاء أمام الهمجية الهاجمة على الأطفال والنساء والمقدسات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا

صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه

بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.

والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!

معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله

مقالات مشابهة

  • حقيقة وفاة الفنان السوري رشيد عساف
  • وزير الثقافة عرض المستجدات مع النائب سليم الصايغ
  • دريان في رسالة لمناسبة السنة الهجرية: نتطلع إلى نهج جديد للحكومة ورئيسها يكون فاعلا في الإصلاح
  • أدباء ومفكرون: ثورة 30 يونيو أنقذت الثقافة الوطنية وأعادت الاعتبار لمفهوم الهوية
  • هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
  • حقيقة وفاة الفنان رشيد عساف
  • الإمام أحمد المرتضى.. أحد أئمة الزيدية اللامعة وصاحب المكانة الكبرى في الأوساط العلمية
  • الحاج: لبنان يستحق أن يكون في طليعة التحول الرقمي في المنطقة
  • مصدر برلماني:الشعب العراقي غاضب على رشيد والسوداني للتفريط بالسيادة العراقية
  • أيها الصهاينة.. ارحلوا