بصفقة منفصلة ووساطة قطرية.. حماس تطلق سراح 12 تايلانديا محتجزا في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس سراح 12 تايلانديا، كانوا محتجزين في غزة في اتفاق منفصل بوساطة قطرية ومصرية.
قال رئيس وزراء تايلند سريتا تافيسين إنه تلقى تأكيدا بإطلاق سراح 12 عاملا تايلنديا كانوا محتجزين في قطاع غزة، في حين أكدت مصادر أن إطلاق سراحهم جاء بجهود قطرية.
وقال رئيس الوزراء، في منشور على موقع إكس، "تم إبلاغي من الجانب الأمني ووزارة الخارجية بأنه تم بالفعل إطلاق سراح 12 محتجزا تايلنديا".
المقاومة تفرج عن ٢٤ اسير بينهم عمال تايلنديين pic.twitter.com/LClOeiTU0E — باسل ابو حسان (@basel_abuhassan) November 24, 2023
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر تأكيدها أن إطلاق "الرهائن" التايلنديين جاء نتيجة جهود قطر بعد زيارة وزير الخارجية التايلندي للدوحة.
من جهتها، قالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إن "الجهود المصرية المكثفة أسفرت عن إطلاق سراح 12 من رعايا تايلند، بالإضافة إلى 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس ومن بينهم نساء وأطفال".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إن إطلاق سراح 12 تايلنديا اليوم جاء في إطار اتفاق منفصل مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
وقال المصدر إن جميع التايلنديين المفرج عنهم من الرجال ولا يشملهم اتفاق التبادل مع إسرائيل الذي يتضمن نساء وأطفالا.
من جانبه أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الانصاري تسلم الصليب الأحمر ٢٤ مدنيا من المحتجزين في قطاع غزة بما يتضمن عدد المدنيين من النساء والأطفال في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأضاف الأنصاري كما تم الإفراج عن عدد من المواطنين التايلنديين خارج إطار اتفاق الهدنة، وهم في طريقهم بصحبة الصليب الأحمر إلى خارج القطاع حالي.
وبدأت اليوم الجمعة، في قطاع غزة هدنة إنسانية تستمر 4 أيام شرع الطرفين خلال اليوم الأول بإطلاق 13 إسرائيليا من غزة عبر معبر رفح، على أن تفرج إسرائيل بالتوازي عن 39 فلسطينيا من سجونها
ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطرية معبر رفح حركة حماس قطر معبر رفح تبادل الاسرى اطلاق الاسري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح 12
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل انتهاك اتفاق غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية
تواصل اسرائيل انتهاكاتها لاتفاق غزة فيما تتفاقم الأزمة الإنسانية مع تنصل الاحتلال من التزاماته المتعلقة بإدخال المساعدات.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا صحفيًا كشف فيه عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب خروقات جسيمة منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025 وحتى مساء 8 ديسمبر 2025، أي خلال 60 يوماً من الاتفاق.
وأكد البيان تلقت «عمان» نسخة منه أن الاحتلال نفّذ 738 خرقاً موثّقاً،مثّلت انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً واضحاً لبنود وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق به.
وتوزعت الخروقات على النحو التالي: ٢٠٥ جريمة إطلاق نار مباشر ضد المدنيين، و٣٧ عملية توغّل داخل مناطق سكنية، بينما وثق 358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين ومنازلهم. إضافة إلى 138عملية نسف وتدمير لمؤسسات وبنايات مدنية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى استشهاد 386 مواطناً وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفذتها قوات الاحتلال.
وفي الجانب الإنساني، أوضح البيان أن الاحتلال تنصل من التزاماته المتعلقة بإدخال المساعدات، إذ لم يسمح خلال فترة وقف إطلاق النار إلا بدخول 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة متفق عليها، بمتوسط 226 شاحنة يومياً بدلاً من 600، ما يعني التزاماً لا يتجاوز 38%.
أما الوقود، فكانت نسبته أشد خطورة، إذ لم يدخل سوى 315 شاحنة وقود من أصل 3,000، بواقع 5 شاحنات فقط يومياً من أصل 50، أي بنسبة 10% فقط مما تم الاتفاق عليه. وقد أبقى هذا النقص الحاد المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي على حافة التوقف الشامل.
ميدانياً، أفادت مصادر محلية لـ«عُمان» بوجود 3 آليات من نوع D9 وجرافة عسكرية تتمركز قرب مستوصف شهداء بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن اختيار الآليات لمنطقة «الدهرة» في معن ليس عبثياً، فهي تُعد من أعلى النقاط الاستراتيجية شرق خانيونس.
وفي مدينة غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها باتجاه المناطق الشرقية، فيما جرى رصد وضع مدرعة مفخخة قرب مخبز اليازجي في محيط مفترق الشجاعية، بالتزامن مع إصابة 6 نازحين بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمتهم في المنطقة ذاتها. كما استشهد مواطن متأثراً بإصابته جراء قصف استهدف منزل عائلة «الجرو» غرب دير البلح.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أنه تمكن خلال الساعات الماضية من نقل 15 جثماناً من داخل مجمع الشفاء الطبي، بينهم 4 مجهولو الهوية.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للجثامين التي جرى انتشالها منذ الأمس إلى 113 جثماناً، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن جثث أخرى داخل أسوار المستشفى بالتعاون مع الجهات المختصة.
عاصفة "بيرون": تهديد جديد للنازحين
إلى جانب التصعيد العسكري، يواجه قطاع غزة تهديداً مناخياً جديداً يتمثل في العاصفة القطبية "بيرون" التي ضربت اليونان وتتجه نحو فلسطين ، بحسب تحذيرات الأرصاد الجوية. وستستمر العاصفة ثلاثة أيام، ترافقها رياح عاتية قد تصل إلى 80 كم/ساعة.
وحذّر الإعلام الحكومي من أن العاصفة تهدد مئات آلاف العائلات النازحة التي تعيش داخل خيام لا تقاوم الأمطار أو الرياح، مؤكداً أن القطاع مقبل على كارثة مناخية جديدة خلال 72 ساعة، في ظل ضعف البنية التحتية وشحّ الوقود ونقص الخدمات.
كما حذّرت هيئة الأرصاد الإسرائيلية من فيضانات وسيول، خصوصاً بعد إعلان الاحتلال إمكانية فتح مجرى وادي غزة، الأمر الذي يهدد عشرات آلاف النازحين في المخيمات المحيطة.
سياسياً، كشفت مصادر اسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نهاية الشهر الجاري في منتجع مارا لاغو.
ويهدف اللقاء – حسب التسريبات – إلى الدفع نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط تزايد الضغوط الدولية بسبب الكارثة الإنسانية وانهيار الالتزامات الميدانية.
دعوة عاجلة للتدخل الدولي
وفي ختام البيان، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار التدهور في القطاع، داعياً الأمم المتحدة والجهات الراعية للاتفاق والولايات المتحدة إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته الإنسانية والعسكرية. وأكد البيان أن قطاع غزة يواجه اليوم حصاراً مضاعفاً، متمثلة في خروقات عسكرية متصاعدة، ونقص كارثي في الغذاء والوقود والدواء.