وصف الخبر بـالبهتان.. مؤسسة للتعليم الخصوصي تخرج الوزير السابق رباح عن صمته
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
نفى "عزيز رباح"، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، كل الأخبار التي تم الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، والتي أشارت إلى امتلاكه مؤسسة للتعليم الخصوصي.
وأوضح الوزير السابق، من خلال بيان تكذيبي نشره عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، قائلا: "يروج البعض في شبكات التواصل الاجتماعي لائحة تضم شخصيات تمتلك مؤسسات التعليم الخصوصي، حيث تم إدراج إسمي فيها بهتانا".
في ذات السياق، قال البيجيدي السابق: "أؤكد للرأي العام الوطني أنني لا أملك أية مؤسسة تعليمية، وأن إدراج اسمي هدفه الإثارة والإساءة"، قبل أن يتابع حديثه قائلا: "أؤكد قناعتي التي أدافع عنها دائما بأن المدرسة العمومية والمدرس هما الركيزتان الأساسيتان لتعليم قوي وضامن للتنمية المستدامة والشاملة والدامجة".
وختم "الرباح" بيانه بالقول: "لقد سبق لي في مرات عديدة تكذيب الإشاعات الرائجة حول ممتلكاتي من قبل أطراف تحترف الكذب و تسترزق بالإشاعة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الصراع الحالي لا ينفصل عن الاستخدام السياسي للدين لإيران وإسرائيل
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن اللحظة الراهنة تمثل مرحلة حاسمة قد تكون نهاية الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل وأمريكا، قائلاً: إحنا وسط لحظات مهمّة للغاية، قد تكون هذه الحرب بصدد أن تلملم أوراقها الأخيرة، أو تطلق صواريخها الأخيرة، لنبدأ بعدها محاولة لفهم ما جرى، من خلال قراءة فكرية معمقة".
وأشار ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن الصراع الحالي لا ينفصل عن الاستخدام السياسي للدين، سواء من الجانب الإيراني أو من اليمين الإسرائيلي الحاكم، مضيفا: “القصة كلها تدور حول صراع يلعب فيه بورقة الدين بشكل واسع، حتى من قبل الإسرائيليين، أو على الأقل من قبل اليمين الإسرائيلي المسيطر على الحكومة”.
وتناول ابراهيم عيسى إشكالية الحصول على المعلومة الحقيقية خلال فترة الحرب التي استمرت 12 يومًا، في ظل تضارب الروايات، قائلاً: “الوقائع الخاصة بالحرب، خاصة خلال 12 يومًا من القتال، كانت محاطة بتضارب كبير في المعلومات، وسط انحيازات واضحة في وسائل الإعلام، وتغطية متأثرة بالعاطفة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابع ابراهيم عيسى قائلا : "كيف يمكن للمتابع أن يرصد الحقيقة أو يكوّن رأيا موضوعيا في ظل هذا التدافع المتناقض من المعلومات والآراء؟"