المستشار محمود فوزي: 70% من المساعدات لقطاع غزة مصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار إلى أن سياسات التجويع والتدمير في قطاع غزة لن تؤدي إلى حلول وكان واضحا في ذلك.
وأضاف «فوزي»، خلال كلمته في فاعلية «صوت غزة من سيناء»، وتعرضها قناة الحياة، أن الدولة حرصت على وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: «لن نستخدم القضية الفلسطينية كقضية انتخابية أبدا».
وأوضح أن القافلات فعل وخير المصريين للأشقاء في فلسطين، لافتا أن 70% من المساعدات لقطاع غزة مصرية، ومصر ترى في تقديم المساعدات لغزة مصلحة الشعب الفلسطيني.
انطلقت فاعلية صوت غزة من سيناء، اليوم، بمشاركة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، التي رافقت قافلة المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة.
وتأتي الفاعلية بالتزامن مع بدء سريان الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بفضل الضغوطات المصرية على كافة الأطراف.
وشارك في الفعالية عدد من الكيانات من بينها مؤسسة مجلس القبائل، وحزب حماة الوطن، وحزب مستقبل وطن، وتنسيقية شباب الأحزاب وغيرها.
وأعرب النائب أحمد عبدالجواد عضو مجلس النواب، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي فضّل الشهادة تحت أنقاض التراب بدلاً من التهجير.
وقال خلال احتفالية دعم غزة من سيناء، إن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تحتاج إلى مزيد من الوقت لشرحها سواء القضاء على العشوائيات أو ما طُوِّر في البنية التحتية.
وأضاف النائب أحمد عبدالجواد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بحل عادل، ولن يكون على حساب مصر أبداً، موضحاً أن ما نفذته مصر من إنجازات في سيناء تؤكد أننا أمام قيادة سياسية مسؤولة تدير الدولة المصرية بحكمة ولديها بُعد في الحفاظ على مقدرات الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم: توجيهات الرئيس السيسي بشأن خروقات المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان 2025 غير مسبوقة
أكد الكاتب الصحفي، محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الجبهة الوطنية، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الخروقات التي تم رصدها خلال المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان 2025 تُعد خطوة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنها تعكس حرص الدولة على ضمان أقصى درجات النزاهة والشفافية.
وقال "مسلم" في حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأحد، إن ما حدث في المرحلة الأولى شابه عدد من الأخطاء الفردية وسوء التنسيق، لكنه لم يكن ممنهجاً، وهو ما استدعى إعادة تقييم شامل للإجراءات.
وأضاف أن المرحلة الثانية جاءت مختلفة تماماً، حيث شهدت درجة أكبر من الحياد والالتزام بالإجراءات القانونية، باستثناء بعض التصرفات الفردية من بعض المرشحين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن عدد التظلمات في المرحلة الثانية بلغ 254 تظلمًا وهو ثلاث أضعاف التظلمات المقدمة في المرحلة الأولى، موضحاً أن هذا الرقم الكبير يعود إلى أن "أي مرشح بات يطالب بمقابلة الرئيس بمجرد تقديم تظلم"، وهو ما رفع عدد الشكاوى دون أن يعكس بالضرورة حجم خروقات حقيقية.