نائب عن كتلة زيلينسكي البرلمانية: متأكد من قبول روسيا فورا عرضنا للتفاوض معها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتبر النائب ديفيد أراخاميا، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي، أن موسكو سوف توافق على الفور على اقتراح كييف الشروع في التفاوض.
وقال أراخاميا لصحيفة "سترانا": "ستوافق روسيا على الفور على اقتراح أوكرانيا بدء التفاوض".
إقرأ المزيدوأضاف واثقا: "سوف تجلس روسيا على الفور إلى طاولة المفاوضات بمجرد أن نوجه الدعوة لهم، سيجلسون إلى طاولة المفاوضات في اليوم التالي".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، إن روسيا مهتمة بإجراء مفاوضات حقيقية مع أوكرانيا، مشيرا إلى أنها "يجب أن تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية بشكل كامل".
وكتب بونداريف في قناته على "تلغرام": "نحن مهتمون بإجراء مفاوضات حقيقية (مع أوكرانيا)، على أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا بالكامل ... صوت العقل سينتصر في النهاية، وأنا أعلم ذلك بالتأكيد".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن المزيد والمزيد من الأوكرانيين يدعمون فكرة أن تقدم أوكرانيا تنازلات إقليمية لتحقيق السلام مع روسيا.
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه، لم تستبعد الوكالة أن يكون الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يفكر بعد في استراتيجية مفاوضات السلام.
وقد أشار ممثلو روسيا على مختلف المستويات مرارا إلى أن جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سوف تتحقق، وأنه كلما أسرعت أوكرانيا في فهم أنه لا توجد فرصة لتحقيق النجاح في ساحة المعركة، فتحت بعض الآفاق لحل الأزمة بشكل أسرع.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الولايات المتحدة وألمانيا تريدان إجبار زيلينسكي على التفاوض مع روسيا، دون محاولة إقناعه بذلك بشكل مباشر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس الاتحاد الروسي موسكو واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
هولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا
قال وزير الدفاع، ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان روبن بريكلمانس وبيتر ريسينك، إن أجهزة مخابرات بلدهما "جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع".
وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيّرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.
ودعا وزير الدفاع روبن بريكلمانس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو. وقال، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق، لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".
وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن 3 حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.
وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.
وأضاف "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
من جهته، قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي بيتر ريسينك إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".
وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لـ9 آلاف حالة.
ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية.
إعلان اتهامات أميركيةوقبل عام، اتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.
ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا، بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.
وأدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أول أمس الأربعاء، إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيًّا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين. وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي بهولندا، قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".
يذكر أن روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية.