أوصت اللجنة المالية بمجلس النواب بالموافقة على مقترح برغبة بشأن قيام الحكومة بوضع خطة واضحة لخفض حجم الدين العام إلى أدنى مستوى ممكن، من خلال الاستفادة من الفائض الناتج عن ارتفاع أسعار النفط.
وجاء في تفاصيل المقترح برغبة الذي تقدم به 5 نواب، هم كل من النائب: جليلة السيد، محسن العسبول ومحمد الرفاعي وأحمد قراطة وهشام العشيري، أنه يرمي إلى الاستفادة من الفوائض التي تتحقق جراء الفروقات بين سعر برميل النفط المسجل في الميزانية وسعره الحقيقي، الأمر الذي يستدعي جدية الاستفادة من هذه الفروقات.


وذكرت المذكرة الإيضاحية للمقترح أن من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط الخام إلى وصول منتجي الطاقة في منطقة الشرق الأوسط إلى نقطة التعادل المالي، وقد يكون أعلى من ذلك، ومن بين هذه الدول مملكة البحرين، الأمر الذي سيتحقق معه وجود فوائض كبيرة في الميزانية، خصوصًا أن أسعار النفط في مستويات أعلى بكثير من المسجلة في الميزانية «60 دولارًا» مع الحاجة الملحة لتقليص حجم الدين العام والتوافق بين الحكومة والنواب في برنامج عمل الحكومة على ذلك.
وأوضح المقترح أن استمرار الاقتراض ارتفع في فترة انخفاض أسعار النفط في سنوات سابقة، ما حتّم اتخاذ خطوات جريئة للحفاظ على الاقتصاد حينها، الأمر الذي يلزم أن نفكر اليوم مع ارتفاع أسعار النفط وثباته لأشهر طويلة في سداد تلك القروض، علمًا بأن دول جارة عديدة قامت بهذه الخطوة وخفضت دينها العام، على سبيل المثال سلطنة عُمان التي استفادت من هذا الفائض في خفض الدين العام، ما يحدو بنا إلى دراسة هذا المقترح بشكـل جدي وتطبيقه، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد البحريني وتحقيق الأهداف المرجوة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الاستفادة من أسعار النفط الدین العام

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة


تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في تداولات متقلبة، ليسجل الخام الأميركي أدنى مستوى سعري له منذ مايو، إذ أدى تراجع الأسهم الأميركية إلى زيادة المعنويات السلبية بشأن فائض العرض.

أغلق سعر خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 58 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ مايو، بينما تراجع سعر خام برنت المرجعي العالمي إلى أدنى مستوى له في نحو شهرين. وكانت العقود الآجلة للديزل، التي انخفضت بنحو 1.4%، العامل الأكبر المؤثر سلبًا على سوق النفط يوم الجمعة، في حين فاقمت عمليات بيع الأسهم الأمريكية من حدة التراجع.

كما ساهم ضعف التداولات قبيل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، بالإضافة إلى حذر المتداولين بشأن المخاطرة بعد عام صعب من حيث الأرباح، في تقلبات الأسعار.

مخاوف فائض المعروض

دفعت التوقعات المتزايدة بتجاوز الإمدادات للطلب في العام المقبل سعر الخامَ نحو الحد الأدنى من النطاق الذي يتحرك داخله منذ منتصف أكتوبر. كما بدأ بعض المتعاملين بالتمركز تحسباً لمزيد من التراجعات، إذ بلغت الرهانات البيعية على خام برنت أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، وفقاً لبيانات صدرت يوم الجمعة.

أعادت وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، التأكيد على توقعها تسجيل فائض غير مسبوق -وإن كان أقل قليلاً من توقعاتها في الشهر الماضي- وقالت إن المخزونات العالمية تضخمت إلى أعلى مستوى لها في أربعة أعوام.

توترات جيوسياسية تدعم أسعار النفط

التوترات الجيوسياسية تقدّم بعض الدعم لأسعار النفط. إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى ست ناقلات نفط، بعد أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة عملاقة قبالة سواحل الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية يوم الأربعاء.

طباعة شارك أسعار النفط النفط الخام الأميركي الأسهم الأميركية الأسهم خام غرب تكساس

مقالات مشابهة

  • بوغالي يشرف على التحضيرات النهائية لمقترح قانون تجريم الاستعمار
  • مستثمرو العاشر يناقشون مع قيادات التأمينات سداد أصل الدين مع إلغاء الفوائد
  • تحذير نيابي من مخاطر مدافئ “الشموسة”
  • أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
  • حكم تعويض المماطلة في سداد الدين
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 61 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا
  • أسعار النفط ترتفع بفعل التوتر بين أميركا وفنزويلا