The Hill تصب جام غضبها على بايدن وزلّات لسانه عن بوتين وتبشّر بـ"يوم حساب" قادم لأمريكا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت صحيفة The Hill أن خوف الرئيس الأمريكي جو بايدن من تصعيد النزاع مع روسيا أتى بنتيجة عكسية فتصاعد التوتر بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تقترب من "يوم الحساب الوطني".
وكتب مارك توث وجوناثان سويت في مقال لهما نشرته الصحيفة: "خوف الرئيس بايدن من تصعيد المواجهة مع فلاديمير بوتين أدى إلى التصعيد إياه والذي كان هو وإدارته يأملان عبثا في تجنبه".
وأكد الكاتبان أن الولايات المتحدة تقترب من "يوم الحساب الوطني" بسبب الإخفاقات التي تسبّب بها بايدن.
ووفقا لهما، فإن استراتيجية الأمن القومي لواشنطن ليست مصمّمة حتى للتعامل مع 3 حالات طوارئ في آن واحد، إلا أن الواقع الحالي يشير إلى أن الولايات المتحدة متورطة بشكل غير مباشر في ثلاثة نزاعات: في غزة وأوكرانيا وتايوان.
إلى ذلك، حاول الكاتبان التذكير بزلّات لسان بادين التي لا تُغتفر، وقالا: "لقد كانت الفكرة الأساسية لبايدن بشأن الرئيس بوتين صحيحة، وذلك عندما خرج عن النص في وارسو في مارس 2022، وأعلنها بجرأة: بحق الله، لا يمكن لهذا الرجل أن يبقى في السلطة".
إقرأ المزيدوأردف الكاتبان: "سرعان ما تراجع مسؤولو البيت الأبيض، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، عن تعليقات بايدن قائلين: ليس لدينا استراتيجية لتغيير النظام في روسيا أو في أي مكان آخر، في هذا الشأن".
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أشارت مرارا إلى أن الناتو يسعى إلى المواجهة.
وبحسب ما أكده المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، "فإن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرا أكبر من الأمن لأوروبا".
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استعدادها للتحاور مع حلف الناتو، شريطة أن تكون روسيا على قدم المساواة في هذا الحوار، ومع تخلي الغرب عن مساعيه لعسكرة القارة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الكرملين جو بايدن حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية